أعلنت شركة أسطى، المتخصصة فى خدمة نقل الأفراد بالسيارات عبر تطبيقها الإلكترونى تجاوز الطلب على خدماتها الذكية حاجز الـ500 ألف طلب خلال الفترة الماضية بمعدل نمو يصل 30% أسبوعياً.
وتعمل «أسطى» التى استثمرت فى السوق المحلي ما يقرب من 20 مليون جنيه خلال الأشهر القليلة الماضية على التوسع فى المحافظات لتلبية احتياجات السوق المحلى مع مواكبة المتغيرات فى منظومة نقل الأفراد الذكية بالاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية.
قال نادر البطراوى، المؤسس، رئيس مجلس الإدارة لشركة أسطى، إنه تمت تغطية 11 مدينة فى مصر، ما أدى إلى زيادة أعداد السائقين إلى 10 آلاف سائق.
وأوضح أن الشركة حققت ارتفاعاً فى أعداد العملاء ليصل إلى 300 ألف عميل، وهو ما يشير إلى جودة الخدمات المقدمة من الشركة على مستوى الجمهورية.
وتوقع أن يشهد قطاع التطبيقات الذكية فى مجال نقل الأفراد بمصر تطوراً كبيراً الفترة المقبلة فى ظل المواكبة المستمرة لاستخدامات أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما سيسهم فى التطوير المستمر لاحتياجات العملاء مع توافر سبل الشفافية والأمان.
وأضاف أن النشاط سيؤثر مباشرة على الاقتصاد القومى الفترة المقبلة بعد تشغيل عدد كبير من الشباب، ما يسهم فى الحد من البطالة، بالإضافة إلى توفير عدة وسائل للنقل منافسة، وهو ما يحسن الأسعار والخدمات.
وحصلت «أسطى» على تمويل قدره 1.250 مليون دولار «11 مليون جنيه» عبر بيع حصة أقلية لصالح مجموعة مستثمرين وصندوق رأسمال المخاطر من مصر والإمارات.
وتم استغلال التمويل فى توسيع وبناء فريق العمل مع زيادة تواجد السيارات العاملة لتغطية زيادة الطلب من العملاء.
وقال عمر صلاح، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذى لشركة أسطى، إن «أسطى» لديها ما يزيد على 50 موظفاً للتأكد فى تقديم خدمات تنافسية، وإنها الشركة الوحيدة محلياً المملوكة لمصريين بنسبة 100%، ما يسهم بشكل دائم فى الإلمام بمعطيات المجتمع المحلى.
أضاف أن الشركة تسعى إلى ثبات أسعارها دون الالتفات إلى ما يسمى توقيت وقت الذروة والاعتماد على تكنولوجيا العداد الدورى اللحظى أثناء الرحلة، وإتاحة خدمة الـSOS التى تتيح للعميل التواصل مع خدمة العملاء فى الحالات الطارئة.
تأسست شركة أسطى مطلع العام الجارى 2016، وتقدم خدماتها فى 11 محافظة تضم القاهرة – الجيزة – الإسماعيلية – الزقازيق – السويس – الإسكندرية – المنصورة – الغردقة – طنطا – المحلة الكبرى – المنوفية.