كتبت : لميــاء عـلى
قالت الفنانة الشابة مها عثمان فى تصريحات خاصة لـ ” الكبار ” “أنا ما زلت فى بداية الطريق , كل ما حققته أنه حالفنى الحظ ووقفت أمام فنانين كبار , ممكن غيرى يأخذ وقت كبير للوقوف أمامهم , فهذه فرصة جاءتنى حتى أعمل أسم لنفسى , وحتى ولم يكن أسمًا كبيرًا فى الفن , وإن شاء الله فى الأيام القادمة , حتى لو كان مع ممثلين جدد , المهم إننا نقدم شئ له قيمة وهدف , فمثلا فيلم ” لخبطة ” معى مجموعة أكثر من رائعة , و” الحدوتة ” جميلة جدًا تشدك لأن تشتغل هذا العمل , الفترة القادمة نحتاج إلى عمل ذا قيمة , فالكاتب عليه عامل مهم جدًا أكثر من الممثل , الناس تريد أن تدخل ترى موضوع .
وحول استعدادها لتقديم تنازلات حتى تنال الشهرة والنجومية , قالت التازلات لها أنواع كثيرة , تنازلات من النواحى المادية , أننى أتنازل عن جزء من أجري , هذه تنازلات واجبة على أي فنان , وهناك فنانين كثيرين قدموا تنازلات مادية , أما التنازلات الأخلاقية فلم تعد موجودة , الفن لم يعد يقاس بهذه الطريقة حاليا , لأنه مهما قدمت من تنازلات وكنت لست على مستوى العمل , لا أحد يغامر بماله , أو يغامر بك على الشاشة مقابل تنازلات , أنا غير مقتنعة بموضوع التنازلات , هناك فنانات من الممكن يقدمن تنازلات , وبعد ذلك لا يعملن .
وأضافت مهــا أن الموهبة هى الأساس , ممكن يكون ممثل دارس جدا , لكن لا توجد لديه الموهبة , الموضوع بالنسبة له نظرى , الدراسة يحتاجها كمخرج , أو مدير تصوير , لكن كممثل , فالممارسة والعمل المتواصل يكتسب كل شئ من المخرج وتوجيهاته , من الكاتب , من كل عنصر فى العمل , حتى “الاستايلس” , الفنان يأخذ الخبرة من كل من حوله , أهم شيئ الموهبة والقبول , والكاميرا أحبتك أم لا , وهذه مسألة حظ , دائما كنت أسمع أن القبول يكون من الصورة الفوتوغرافيا وليس بالحركة أمام الكاميرا فقط , وبداية عملى , كنت أسمع من يقول لى أن الكاميرا تحبنى .
وأشارت مهــا عثمان إلى أنها دخلت مجال الفن حبًا للفن وليس للشهرة , وتضيف : قبل دخول عالم الفن كنت مشهورة على المستوى الإجتماعى من خلال نشاطى الإجتماعى أو من خلال عملى كموديل أو من خلال الإعلانات , فكنت معروفة بنسبة كبيرة جدًا , والتمثيل بالنسبة لى ” مش علشان أمشى الناس بتشاور على ” , فى ناس تهاجمنى وتقولى بإمكانياتك وموهبتك وشكلك , كان المفروض أن يكون لك أعمال أكثر , “الموضوع وخداه براحتى جدًا” , أهم شئ عندى نظرة الجمهور لى , وإعجابه بما أقدمه .