وطالبت العدوي في تصريحات خاصة بضبط مكاتب تنشيط السياحية بالخارج باللوائح والقوانين وان يطبق نظام الثواب والعقاب لكل من يهمل أو من لا يحقق النتائج المرجوة، بالإضافة إلى تطبيق نظام المكافآت لمن يرسل أفواجا سياحية بداخل مصر، ويتم التغيير في الهياكل الإدارية بداخل المكاتب الخارجية كل موسم سياحي وليس كل أربع سنوات فلماذا ننتظر كل هذه المدة، بالتأكيد هناك مجاملات عند الاختيار فلابد من وجود اختبارات حقيقة دون مجاملات، والمكاتب تهدر ملايين الدولارات دون جدوى ولم تضف شيئا في القطاع السياحي.
كما دعت لوجود مرشد سياحي بكل مكتب خارجي وان يجيد فن التسويق ويكون على علم بعادات وتقاليد البلد التي يعمل بها لتسهيل مهمته والتقييم في كل موسم لجميع المكاتب ومعرفة ما حققه من نجاح خلال الموسم وما أحدثته تلك المكاتب من فعاليات أما عن الوضع الحالي بالمكاتب الخارجية فالموظفون يعتقدون أنهم في إعارة لمدة أربع سنوات دون رقيب.
ودعت إلى ضرورة ترشيد النفقات والتخلي عن بهرجة العزائم والحفلات والمجملات، لافته إلى أنه منذ إنشاء هيئة تنشيط السياحة بقرار جمال عبد الناصر في الستينيات، صرفت الكثير ولم تأتى بنتيجة.
وعن مشروع تحويل سيناء إلى دبي الثانية خلال ألف يوم قالت: “لم يتخذ فيه قرار البدء حتى اللحظة على الرغم من أهمية المشروع حيث يرتكز عناصره على استغلال سيناء في سياحة المراكب العائمة بحريا الأمر الذي سينتج رحلات مشتركة عبر خليجي العقبة والسويس بين الأردن والسعودية ومصر خاصة مع التوسعات الكبرى التي تمت في ميناء نويبع”.
وأوضحت أن مصر الفترة الماضية أطلقت مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة الذي يركز على سبع مناطق، وبدأت مصر تستقبل أفواجا من السائحين المسيحيين لزيارة هذه المناطق، لكن المشكلة أنها تحتاج إلى تطوير، إذ تعاني بعض الأديرة من الانهيار مثل دير جبل الطير بالمنيا ودير وادي النطرون، وبالتوازي يجب التخطيط لإحياء سياحة آل البيت في مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفسية، وذلك لجذب عدد كبير من السائحين القادمين من الهند وباكستان في زيارة هذه المساجد واهتمامهم بالمعالم الإسلامية.
وأكدت أن السياحة قادمة في بداية الموسم السياحي بعد أن اشتاق محبو مصر لزيارتها لأول مرة منذ 3 سنوات.