ماذا نعرف عن مهنه الشيف او الطاهى ما هى ابعاد تلك المهنه وما هى اهميتها
من المؤكد ان الجميع منا رواد لأماكن كثيره من فنادق او مطاعم بمختلف مستوايتها هل فكر احدنا مره من وراء هذا المكان
وهل يوجد مؤساسات معتمده دوليا لمجال الطهى وهل مهنه الشيف من الممكن ان تؤثر فى حركه نمو الاقتصاد المصرى او ان تكون دعايه وعناصر جذب لفتح
أستثمارات أجنبيه جديده لمصر وما هو دور مهنه الشيف فى قطاع السياحه
او الصحه او التغذيه بشكل عام
من هنا جائت الفكره لأنشاء موقع فوكس متخصص فى مهنه الطهى والطهاه
وربطهم بالسياحه والصحه والتغذيه ومدى تاثير المهنه على الاقتصاد
فى سابقه هى الاولى من نوعها بمصر والعالم العربى يظهر من يتحدث ويحاول كشف جوانب تلك المهنه العظيمه ويتناولها بشكل مختلف
فكره طرأت لى منذ عام بحضور احدى المناسبات الخاصه بالطهى
وتقابلت مع بعض الطهاه المصرين الذين يحملون جنسيات أوروبيه مختلفه
وتحدثت معهم وتعمق فى فكره لماذا لا يوجد بمصر مثلا نقابه للطهاه
وتعجبت عندما علمت انه يوجد فى الخارج منظمات دوليه مختصه بالطهى والطهاه
وكيانات ضخمه كبيره ومسابقات دوليه تتكلف عشرات الملاين من اليورو ودخلها
بكل تأكيد أضعاف تكلفتها وان الشيف بالخارج له هيبه ووضع اجتماعى مرموق جدا وذو حيثيه كبيره و تعتبر مهنته من أهم المهن لديهم وأنه يوجد ممثل فى مجلس الامم المتحده يحضر اجتماعتها الدوريه مع أمينها العام لمناقشه قضايا تتعلق بالجوع فى دول التى بها مجاعات او كوارث وان المهنه لها علوم كبيره ودراسات
عميقه وفروع كثيره جدا .
قررت انا وأصدقاء شباب لى ان نقتحم هذا المجال ووضع قيمته الحقيقه فى مكانها الطبيعى لهذا أنشئنا موقع فوكس وأجرينا حوارات متعدده مع كثير من الطهاه
الاجانب والمصرين وايضا المثتسمرين الاجانب اصحاب المشاريع الطهويه كالمطاعم والفنادق
فمثلا أثناء حوارنا مع مالك مطعم مكسيكى وهو سنيور فيتو بحى المعادى
صرح لنا ان الشيف المصرى هو من كان سبب قدومه لمصر وافتتاح مطعمه
وانه ينصح كل زملائه ان يحذو حذوه وانه سعيد جدا بتجربته تلك وصرح ايضا
ان مصر ارض امنه اكثر من بلده فى ميلانو بايطاليا وانه لا يستطيع ان يمشى بمفرده ليلا ولكنه يمشى كل يوم من مطعمه الى بيته وحده بكل امان
وان الاعلام الاوروبى ينقل صوره خاطئه لهم عن الشارع المصرى
وايضا السيده (بيا هولمبيرج الدنماركيه الجنسيه تقول ان مصر ارض تحقيق الاحلام بالنسبه لمجال الطهى او افتتاح مطاعم ولها فرع كبير بالتجمع الخامس وفرع اخر بالمعادى وكلا الشخصين حوارتهم مسجله ونشرت لدينا بموقع فوكس
وايضا الاستاذ هانى لاشين مالك مطعم الجانجل باللرحاب وهو شاب مغترب عن بلده فتره طويله واتى الى مصر وافتتح مشروعه الكبير صرح لنا انه كان سيغلق مشروعه بسبب عدم وجود شيف عمومى جيد للمكان ويفهم متطلباته
وتأكيد لقيمه تلك المهنه يقام سنويا فى فرنسا بطوله العالم للطهى فى ليون
ويحضرها اكثر من 3000 الالف شخص بقيمه 400 يورو للفرد
وذلك فقط للمشاهده الفاعلايت بخلاف انها تضم اكثر من 2000 أسبونسر ومعلن من شتى انحاء العالم بمختلف الشركات الدوليه ممايعطى قيمه ماليه ومهنيه وعنويه عاليه جدا
وننتقل الى موسوعه أشهر شر طهاه مصرين مغتربين حول العالم
التى اصدرها الموقع منذ ايام قليله وكانت لها صدى كبير جدا
وقامت فكرتها على جمع بعض النماذج من الطهاه المصرين المهاجرين
خارج مصر لسنوات طويله وحققوا انجازات ملموسه وعرض تجربتهم
ليكونا مثال للشباب ولنعلم مدى اهميه مهنتهم بالخارج فمنهم المحكم الدولى لبطولات العالم ومنهم هو الشيف الخاص للأمير الوليد بن طلال
ومنهم من ترأس فنادق عالميه وتحت ادارته شيفات اجانب كثيرين
الخلاصه هى ان موقع فوكس معنى ومهتم جدا بذلك القطاع وما يدور حوله او ما يؤثر به ونجتهد لجذ انظارالمسئولين للأهتمام بتلك المهنه
التى الى الان ليس لها نقابه خاصه بهم مع العلم ان ما يؤثر بقطاع السياحه بنسبه 50% عن مستوى نجاح اى منشأه سياحيه هو المطبخ
فلك ان تعلم ان وزاره السياحه اعتطت نسبه 20% فقط للمطبخ من ضمن معاير الجوده للفنادق
فيوجد فقط جمعيات اهليه متخصصه بالمجال وانا اعتقد اهمهم واقدمهم هيا جمعيه الطهاه المصرين فلها نشاط واضح وملموس على الارض
من دورات تدريبيه ومحاولات للارتقاء بمستوى مهنه الشيف المصرى
وكونوا ايضا فريق منتخب مصر للطهاه وسافر جنوب افريقيا وحصد 25 ميداليه ذهبيه فالعنصر البشرى للشيف المصرى ممتاز وموجود فقط نهتم به ونرعاه ونقدم له الدعم الازم.