مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
الاعلامى اللبنانى جمال فياض
شن الإعلامي اللبناني الدكتور جمال فياض هجومًا حادًا على الراقصة دينا مؤكدًا على أن دينا ليست راقصة شرقية بأي جزء من أجزاء هذا الفن، لكني مضطر لتسميتها بالراقصة حيث لا أجد لها لقبا يمكن تسميتها به .
هذا الهجوم الحاد جاء عقب مشاهدة فياض لإحدى حلقات برنامج “الشعب يريد” على قناة “اليوم – أوربت” الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفه واستضافته للراقصة والراقصه دينا .
وقال الدكتور جمال فياض: لم أشاهد منذ مدة طويلة أطرف أو أظرف أو أحلى من الحوار الذي شاهدته بين الإعلامي طوني خليفه والراقصه دينا في برنامج “الشعب يريد” على قناة “اليوم – أوربت” ولم أفهم حتى الآن ماذا يمكن للشعب أن يريد من الراقصة دينا!!. وإن كنت أصرّ على أن دينا ليست راقصة شرقية بأي جزء من أجزاء هذا الفن، لكني مضطر لتسميتها بالراقصة حيث لا أجد لها لقبا يمكن تسميتها به على صفحة مجلة. الحوار بين طوني خليفه وبين دينا، جعلني أضحك وأضحك وربما كدت أستلقي على ظهري عندما سألها أنت حججت بيت الله الحرام، وعدتِ لترقصي، هل يجوز هذا؟ فقالت له وما دخلك أنت بيني وبين ربنا، ثم هل يوجد قانون يمنع هذا ؟ وعندما قال لها ” لكن الناس …” قاطعته بالأنكليزية التي تجيدها كونها جامعية ورفيعة التعليم “أنا لا أهتم للناس … مالي ومال الناس ، الناس تقول اللي هي عايزاه. أنا عندي ميزان، والحج في ميزان حسناتي ….”. بذمتكم، ألا يثير هذا الكلام الضحك؟ ألا يثير هذا الجواب والإسترسال حالة إغراق بالضحك؟ والأطرف في كل هذا عبارة ” أنا لا أهتم بالناس” ( آي دونت كير). يعني الناس الذين رقصت لهم دينا لسنوات وسنوات، ودفعوا مالهم لمشاهدة ما تقدمه لهم من “فن” – ولن أقول رقص- لا يهمّها منهم رأي ولا نظرة ولا شيء غير أن يشاهدوها إذا أرادوا أن يشاهدوا. وهي استرسلت بالتهرب من السؤال، حتى حوّلته الى حالة سخيفة لا تستحق أن تتابع الحديث عنها. الغريب أن طوني خليفه، واضع شعار “الشعب يريد” لبرنامجه والذي أستوحاه من شعار ثورة مصر، لم يقل لدينا ماذا يريد منها الشعب حتى أحضرها هو الى برنامجه. خصوصا أن البرنامج عرضته قناة “القاهرة والناس” حصريا خلال شهر رمضان المبارك. فلا نحن عرفنا ما علاقة دينا بالشعب، ولا فهمنا كيف كان أيمن نور مرشح الرئاسة المصري وزميله في الترشيح مرتضى منصور، وكيف خلطهما بدينا؟؟ حتى كتابة هذه السطور، لم أحلّ اللغز، والذي يبدو بالتأكيد أن طوني نفسه لم يحلّه ولا هو أصلا يريد حلّه … لكن أنا ؟؟؟ أعرف شيئا واحدا، هو أني أريد أن ” تحلّ دينا عن …” ؟؟
