مختارات
الرئيسية / وجهات نظر / الخديعة .. بقلم : شيرين موسي
شيرين موسى
شيرين موسى

الخديعة .. بقلم : شيرين موسي

مازلت أواصل رحلتى فى البحث عن الحقيقة وتجميع شهادات وإعترافات الغرب وفضح المؤامرات التى تم التخطيط لها لتقسيم الشرق الأوسط وسرقة مقدراته وثرواته وإعادة تشكيل القوى العظمى فى العالم وبالقطع مصرأحد أهم الأهداف التى سعى الجميع لإسقاطها لإعتبارها رمَّانة الميزان فى المنطقة وسقوطها(لن يحدث أبدا بعون الله ومشيئته وقدرته)يعتبرسقوط المنطقة بأكملها فى أيديهم ولكن إرادة الله فوق كل إرادة فقد حمى مصروشعبها من مكائدهم وردَّ عليهم كيدهم فى نحورهم وأنار بصيرتنا لنقف يدا واحدة ونقلب السحرعلي الساحر وننجو بمصر من براثنهم رغم إنه وللأسف قد وقعت بعض الدول العربية فى الفخ الذي تم نصبه لها وذاقت مُر الخراب والدماروالموت وسرقه ثرواتها(بترول-ذهب-آثار-أموال)وأصبحت شعوبها مابين(لاجيء-مشرد-قتيل-سبايا نساء وأطفال)فحقا الحمد لله علي نعمة مصر والجيش المصري.
-وما سنتحدث عنه هذه المرَّة هوكتاب(الخديعة الكبرى)مؤلفه(تيرى ميسان)مواليد18مايو 1957صحفى فرنسي وناشط ومناضل شرس لأفكاره له مؤلفات عديدة أثارت جدل واسع أشهرها وأهمها وأخطرها كتاب(الخديعة الكبري)ويعد الكتاب الأكثرمبيعا ورواجا فى العالم تم ترجمته ل27لغة وتم إصدارأكثرمن 2000كتاب فى العالم سواء لتأييده اومهاجمته تناول الكتاب فضح الإدارة الأمريكية فى تورطها فى تدميرمبنى البنتاجون وتفجيربرجى التجارة العالمى وإخفاء حقيقة التفجيرات وحقيقة(أسامة بن لادن)وعلاقته بالمخابرات الأمريكية (سي آى إيه)وقاد(ميسان)حملة شرسة فى منظمة الأمم المتحدة وطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية فى هذه التفجيرات ولكن رفضت اللجنة الرسمية الإستماع له اوالإجابة عن أسئلته وأصبح فى عام2002شخص غيرمرغوب فيه علي الأراضي الأمريكية وتم إتهامه بالتشويه الإعلامى لصورة أمريكا فى العالم وتم إستضافته فى العديد من اللقاءات التلفزيونية سوف أتناول إحداها وهويجيب علي كل الأسئلة ويتحدث عن تفاصيل الكتاب
المذيع:ماالهدف من وراء الكتاب الذي وصفت فيه التغطية الأعلامية الأمريكية للأحداث إنها كانت عبارة عن سلسلة من الأكاذيب بعد ضرب وزارة الدفاع(البنتاجون)؟رد(ميسان):اناكتبت الكتاب لأننا كنا نحقق في أحداث11سبتمبر وإكتشفت أشياء رهيبة تدعونى للأعتقاد إن الجناة ليسوا اولئك الذي تمت الإشارة إليهم وإنه يحدث تهديد للسلام العالمى بإسم الأكاذيب ولم أحقق في عملية البنتاجون فقط وحدث أن لاحظنا وكشفنا فيها كذبة كبيرة يستطيع أى شخص يدقق فيها أن يكتشف وجود تلاعب ويري ذلك بأم أعينه،وكما جاء من تصريحات لوزارة الدفاع الأمريكية إن الطائرة(البوينج) التى فقد أثرها فوق(ولايةأوهايو)تكون قد قطعت(500كيلومتر)فوق الأراضي الأمريكية دون أن تكشفها الرادارات المدنية اوالعسكرية التى أرسلت للبحث عنها ولم تكشفهاالأقمار الصناعية التى من المفترض إنها كانت تراقبها،وحسب تصريح(البنتاجون)إن الطائرة صدمت الطابق الأرضي للمبنى وتوغلت تماما داخله ولكن اذا دققنا النظرفى تلك الصورة (ممسكا بصورة فى يده)تم إلتقاطها مباشرة بدقائق عقب الحادث فإنك ترى سيارات الإطفاء وهى تصل تتحرك والمبنى لم ينهاربعد ورغم ذلك يقال لنا إن طائرة وزنها 15طن إخترقت المكان حيث أشير(اشاربإصبعه لفجوه في الصورة)من هذا الثقب الذي لايكاد يري وجناحيها عرضهما38متر فهذا بالقطع غير ممكن، المذيع:إذن تعتقد إنه عمل إرهابي داخلى من خلال صاروخ مثلا؟رد(ميسان):فعلا لأن تنفيذ عملية كتلك وقد وقعت بالفعل قتلت125شخص ضحية من أجل تنفيذها وأعتقد قد إحتاج الأمرلإستعمال أسلحة خاصة فنحن لانرى ثقبا واضحا علي الواجهة الخارجية للبنتاجون إنما أثرمقذوف ضرب المبنى وإخترق أقسامه وخرج من الجداروعند دخوله تسبب فى إندلاع شعلة نيران كبيرة جدا وهذا الحريق هوالذي إنتشرفى الأروقة المتقاطعة داخل المبنى وقتل الضحايا وذلك يدعونا للتفكيرفى عدد الأسلحة،وتفيد شهادات شهود الحادث لتوضيح الأمرمثل شهادة(مراقِبة جوية) قالت إنها رأت علي شاشات الرادار أمامها ظهورنقطة بطريقة مفاجئة بدأت تتحرك بسرعة كبيرة بإتجاه(البيت الأبيض)ثم غيَّرت إتجاهها فجأة نحو(البنتاجون)،إننا نعلم أن القيام بمناورة بهذه السرعة لاتستطيع طائرة مدنية فعلها إذن لايمكن إلا أداة اوسلاح عسكرى،وشهودالعيان أكدوا رؤيتهم شيئا مايشبه(الصاروخ الجوال)بجناحين والبعض قال إنه يشبه طائرة صغيرة تتسع لما بين8 : 12 شخص وهناك من سمع صوتا يشبه الطائرة ولكن بالقطع ليس صوت(طائرة مدنية)وإنما صوت(طائرة مطاردة)إذن تجميعنا لكل ذلك يتجه لعدد من الأسلحة واليوم يوجد آخرطراز من الصواريخ التى تسبب هذا النوع من الضررعندما يتم بها تركيب رأسا من(اليورانيوم المخصَّب)وشحنة مفرَّغة،وواضح إن هذا ماحدث بالفعل،وإطلاق صاروخ علي (البنتاجون)نعلم أن الجيش الأمريكى وحده هوالقادرعلي فعل ذلك إذن تلك العملية نفذها عسكريون أمريكان لقتل عسكريين أمريكان آخرين،المذيع:سمعنا من مصادرنا أن المكان الذي أصيب تحت الإصلاح بعكس الرواية الأمريكية؟رد(ميسان):أعتقد إنه وقع إختيارمحدد للهدف البديهى أنه لوالهدف مهاجمة قيادة الأركان و(رامسفيلد)فمن اللازم ضرب منطقة أخرى من المبنى لكن الجزء الذي تم إختياره كان يخضع لأعمال صيانة حيث كان يعد لأستقبال مقرالمنظومة الجديدة لقيادة البحرية بالإضافة إن كبارالقادة دخلوا المخبأ المحصن الذي يوجد فى مركزالقيادة والأدميرال(كلارك)كان قد غادرقبلها مسرعا كما لو أنه كان علي علم اوإنه مستهدف مباشرة بتلك العملية أى إن أيادى أمريكية وراء ضرب المبنى(أمريكيون هاجموا أمريكيين) ،المذيع:معنى كلامك لايمكن تصديقه فكما تزعم أمريكيون يقدمون علي ضرب الرمزالعسكرى الأول فى أمريكا ويعطون إنطباعا لبقية العالم بأنه بإمكان أى شخص اومجموعة أن تنال من هيبتها ومن قوتها ومن المراكزالإستراتيجية والعسكرية بداخلها هذا المنطق لايمكن إستيعابه بسهولة؟رد(ميسان):إنهم لم يضربوا إلاعددا فقط والهدف الجزء ليس الكل بالإضافة لماينتج عن ذلك من تنفيذ مخطط مسبق من إدارة قررت تقسيم العالم من جديد حسب إرادتها وكان خطوة لحادث نيويورك 11سبتمبروالبرجين وسوف أشرح لك بعد ذلك كيف كان وما الهدف من وراءه ولكن للرد علي سؤالك الإستنكارى أجبنى عن التساؤلات الآتية:الرواية تقول طائرة (بوينج)إنفجرت فى المبنى هل تبخرت؟أين حطامها؟أين صندوقها الأسود؟أين شرائط الكاميرات التى تحيط بالمبنى؟وللعلم لولا الضغط الإعلامى ما قدم مكتب(التحقيقات الفيدرالي)شريط واحد علي درجة كبيرة من الرداءة لايوضح سوى خيط ساطع وسريع أعقبه إنفجار،وأين أنظمة الصد الجوى؟ ولماذاعدم تشغيل أنظمة الدفاع الآلية المضادةللطائرات فى (البنتاجون)؟كيف تم الثقب فى المبنى مع إستحالة ان يكون لطائرة بوينج؟!
وللحديث بقية

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.