مختارات
الرئيسية / سفارات وشعوب / بعد إشهار إسلام اليهود …. ولاد العم قرروا تهويد العرب .. تقرير تكتبه : ســارة شــريف

بعد إشهار إسلام اليهود …. ولاد العم قرروا تهويد العرب .. تقرير تكتبه : ســارة شــريف

خطة صهيونية لتهويد الشباب العربي علي الانترنت

ساره شريف

ساره شريف

تناقص أعداد اليهود  في العالم هي المشكلة الحديثة التي  تؤرق إسرائيل ورجال الدين اليهودي … المعاهد البحثية قامت بعمل الإحصائيات والدراسات وبعد استخلاص نتائجها تفا جئت إسرائيل إلي حد اعتبرته أزمة ستواجه يهود العالم المرحلة المقبلة ، بعد إثبات تحول أعداد لابأس بها من اليهود للدخول في الإسلام أو المسيحية لذلك قرروا الرد علي هذه المكيدة علي حد وصفهم بمكيدة أشد شراسة وعنف وهي محاولة تهويد الشباب العربي …..

قلق إسرائيلي بشأن دخول اليهود في الإسلام :

بدأ التفكير في الأمر لدي السياسيين والباحثين الإسرائيليين منذ حوالي ثماني سنوات عندما أعلنت إدارة الإحصاءات السكانية في إسرائيل في تقريرها لعام 2006 أن هذا العام يعتبر عاماً قياسياً على مستوى تحول اليهود الإسرائيليين إلى الديانة الإسلامية، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت التي نشرت تقريراً عن ذلك وقتها إن تحول اليهود إلى الإسلام ظل مستقراً خلال 35 عاماً الماضية، ولكنها ضربت رقما قياسياً في العام 2006 حيث تحول 70 يهودياً إلى الديانة الإسلامية في حين أن أعدادهم بلغت 40 متحولاً عام2003 وانخفض العدد إلى 27 في عام 2004 بينما وصل في عام 2005 إلى 33 يهودياً اعتنقوا الدين الإسلامي وتبين من خلال النتائج التي أظهرتها الإحصاءات أن عدد اليهود في العالم سيواصل الانخفاض بسبب ميل الشباب اليهود للزواج من غير اليهوديات بنسبة عالية، إلى جانب انخفاض الولادة في التجمعات اليهودية في العالم، مشيرة إلى أن الجاليات اليهودية في أمريكا تعتبر مثالا واضحا على ذلك. وأكدت إحدى الدراسات أن عدد اليهود في أوروبا انخفض منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي بمقدار عشرة أضعاف.، وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة إن المحاكم الإسلامية التي يعلن فيها اليهود إسلامهم لا تمنح اليهودي صفة مسلم حتى تتأكد من صدق نواياه، ويعلن أمام شهود إيمانه بالإسلام.كما لوحظ أيضا أن غالبية المتحولين إلى الديانة الإسلامية هم من النساء، وعادة يتم ذلك بعد اختيارهن رجالاً مسلمين للزواج وهذا لا ينكر وجود عدد أكبر من ذي قبل من الرجال اليهود الذين اعتنقوا الدين الإسلامي.
وقالت الصحيفة إن الرجال اليهود قرروا التحول إلى الديانة الإسلامية بعد تعمق في معرفتهم بالإسلام، والإحباط الذي وجدوه في الديانة اليهودية في تعاليم الدين التي تحرم أشياء كثيرة يروها أنها من متع الحياة .
كما حذر “يسرائيل وولمان” ، وهو من قادة اليهود في أمريكا، من خطورة تواصل انخفاض عدد اليهود في العالم، على اعتبار أن ذلك خطر وجودي على إسرائيل، وقال إن دولة إسرائيل “سيصعب عليها البقاء في عالم قليل اليهود، نوعيا وكميا، ولن يبقى يهود الشتات بغير المرساة التي تُكونها إسرائيل لهويتهم وأمنهم الشخصي ،لهذه الأسباب بدأ المخطط الصهيوني الجديد لمحاولة استقطاب الشباب العربي للدخول في اليهودية في مخطط غير متوقع وعلي عكس كل الاعتبارات التي تؤكد صعوبة التحول لليهودية من قبل اليهود أنفسهم وذلك لو افترضنا جدلا أن هناك من الرعب من يقرر التحول لليهودية .
فالتحول لليهودية كان ومنذ ظهور إسرائيل من أصعب ما يمكن . فرجال الدين اليهودي لم يقبلوا أن يتحول أحدا إلي اليهودية بعكس ما يحدث في دخول المسيحية أو الإسلام ولكن بعد ظهور التيار العلماني في إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية والذي دعا من خلال مؤتمراته وأبحاثه أن تناقص أعداد اليهود يشكل خطرا وأن مواجهة هذا الخطر تستلزم تغيير شروط التحول لليهودية حتى يصبح التحول لليهودية أسهل مما سيعود بالنفع علي العالم اليهودي وبعد أن أعلن التيار العلماني هذه المباديء واجهه بشدة التيار اليهودي المتشدد الذي رفض الفكرة جملة وتفصيلا مؤكدين أن اليهود هم شعب الله المختار وأن الله منحهم صفات من البشر لا توجد في غيرهم وزادوا الأمر مبالغة أن تلك الصفات توجد في جينات اليهودي المولود من أم يهودية ،  فإدارة الشؤون الدينية  في إسرائيل والمتمثلة في الحاخامية الكبري كانت في الماضي تتخذ إجراءات تصعب من تحول الغير يهودي إلي الدين اليهودي ، كما كانت تصعب أيضا إعطاء تصاريح بإسلام اليهود اللذين يريدون الدخول في الإسلام وكانت تقيم لهم جلسات منفردة بحضور أطباء نفسيين باعتبارهم مرضي نفسيين . وأكد تقرير سابق لمعهد تخطيط السياسة للشعب اليهودي، أن العامل الأساسي المسئول عن تدني عدد اليهود في العالم هو التعريف الذي تضعه الديانة اليهودية لمن هو يهودي، حيث يعتبر الإنسان يهوديا إن كان قد ولد لأم يهودية، بغض النظر عن ديانة والده أو من يقول انه من ذرية يهودية ويثبت انه حافظ علي أحكام الدين،‮ ‬وحرص علي احترام حرمة السبت وتلك الطقوس ‬أو من تحول لليهودية‮ (‬أي عملية تهويد‮)‬،‮ ‬فمن يدعي انه من سلالة يهودية وانه التزم بالشرائع اليهودية عليه أن يأتي بالدليل،‮ ‬أما من يريد التهويد فعليه أن يختار رجال دين يهود يقبلون بتهوده‮.. ‬
. وأشار التقرير إلى أن اعتماد هذا التعريف ساهم في توجه عدد كبير من اليهود إلى ترك اليهودية والاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها مما دعا التيار العلماني بإسرائيل يدعو لقبول مواطنين من جنسيات مختلفة في الدين اليهودي في حين مازال  يصر اليهود المتدينون علي فرض شروط قاسية للتهود،‮. كما أكدت الإحصاءات أكدت أن الديانة اليهودية هي أكثر إغراء للمسيحيين حيث بلغ عدد المسيحيين المتحولين إلى الديانة اليهودية 210 أشخاص في عام 2009 واستغلها التيار العلماني فرصة وقتها لمحاولة استقطاب أعداد لا بأس بها من مسيحي أوروبا للدخول في اليهودية عن طريق الجاليات اليهودية في أوروبا وأمريكا
وناقش احدي المؤتمرات مؤخرا”الميزان الديموغرافي”  بين اليهود والفلسطينيين داخل إسرائيل، حيث تبيَن من خلال الدراسات التي عرضت أن معدل الزيادة لمجمل السكان الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة يبلغ ضعف زيادة اليهود تقريبا وينوه التقرير إلى أن هذه القضية ظهرت بقوة مع موجات الهجرة الضخمة إلى إسرائيل التي بدأت في عام 1990 واستمرت حتى عام 1999، حين هاجر إلى إسرائيل مليون مهاجر، إذ أن المؤسسة الدينية لم تعترف بيهودية حوالي ثلث المهاجرين، إلى أن اضطر قسما كبيرا منهم للشروع بعملية تهويد جديدة، وحتى الآن هناك 300 ألف شخص في إسرائيل يعتبرون أنفسهم يهودا وترفضهم المؤسسة الدينية، وهناك قرابة 29 ألف مهاجر ضمن عائلات يهودية، حافظوا على أو انتقلوا للديانة المسيحية، ولكنهم “ينعمون” بقانون الهجرة القائم. ويضيف التقرير أن عدد اليهود (المعترف بهم) في الولايات المتحدة هو 5,27 مليون نسمة، ولكن لو اعترف بيهودية أولئك الذين آباءهم يهود لكان عدد اليهود اليوم في الولايات المتحدة وصل عشرة ملايين نسمة.
ومؤخرا طالب باحث يدعي يائير في بحث  نشره المعهد حول انعكاسات التحول للديانة اليهودية علي الثقافة اليهودية والشعب اليهودي،‮ ‬الحكومة الإسرائيلية بقبول الاسرائيليين‮ ‬غير اليهود رسميا عن طريق تشجيع التحول للديانة اليهودية وعدم اشتراط قبول جميع الشعائر الدينية اليهودية،‮ ‬وذلك لأن المهاجرين لإسرائيل يميلون إلي النظر لليهودية من منظور وطني يقتصر علي بضع عادات وطقوس دينية يهودية عادة تكون متعلقة بالأسرة وليس بالدين كعقيدة‮.. ‬ويطرح الباحث الإسرائيلي في مقاله تساؤلات مهمة حول الحياة المنتظرة لغير اليهود داخل إسرائيل،‮ ‬متسائلا كيف سيتزوجون في المستقبل اذ يعترف القانون الإسرائيلي فقط بالزيجات الدينية بما يعني أن الزيجات بين أصحاب ديانات مختلفة‮ ‬غير ممكن‮.
 ‬ويتساءل أيضا أين سيتم دفنهم فغالبية المدافن اليهودية هي مدافن دينية واذا تم قبولهم باعتبارهم اسرائيليين وليسوا يهودا فان ذلك سيعني أن المسألة ستصبح متوقفة علي الجنسية فقط بما ينفي عن اسرائيل الطابع اليهودي للدولة‮
منظمة تكفل مشروع التهويد :

كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مؤخرا حول قيام منظمات إسرائيلية بتهويد قبائل هندية ونقلها إلى إسرائيل. وقالت القناة إن منظمة إسرائيلية تتلقى دعما من منظمة يهودية أمريكية تدعى “صندوق الأخوة” قامت بإغراء قبيلة هندية فقيرة تعيش على الحدود الهندية الصينية، ونجحت في إقناع أفرادها أنه في حال قبلوا بالتحول للديانة اليهودية، فإنه سيتم نقلهم إلى إسرائيل حيث يتمتعون بمستوى معيشي متطور. ونوهت القناة إلى أن حاخامات يهود ذهبوا إلى أماكن تواجد هذه القبيلة وقاموا بتهويد أفرادها حسب الديانة اليهودية، وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المنظمات اليهودية باستغلال الأوضاع البائسة لبعض القبائل الفقيرة في الهند والقيام بتهويدهم ونقلهم إلى إسرائيل. وقد أشار الحاخام يحيئل إكشتاين، وهو مدير منظمة “صندوق الأخوة”، إلى أنه على الرغم من أن أفراد هذه القبائل لم يكونوا يهودا، إلا أن لهم جذور يهودية، زاعما أنهم ينتمون إلى قبائل “بني منشيه”، اليهودية التي كانت تعيش في منطقتي الهند والصين.ولم تكتف تلك المنظمة بتهويد تلك القبائل بل أن أهم أهدافها هي عملية ضخمة ومنظمة لتهويد العرب المسلمين منهم والمسيحيين
فقامت تلك المنظمة من خلال حملة مدبرة علي الانترنت بإنشاء مواقع هدفها الأساسي هو تهويد العرب والدعاية لهذه المواقع من خلال الفيس بوك والمواقع الشهيرة ولا يتم الإفصاح عن أهدافها بشكل مباشر فتلك المواقع تكن في ظاهرها مواقع لحماية السلام ولدعم الأخوة بين البشر ومقارنات أديان وسياسة التعرف علي الاخر قبل الحكم عليه وطرق للمعيشة الافضل وأشياء من هذا القبيل ولكن إذا استمر مستخدم الموقع في الدخول فيها يجد أنها تحدثه عن اليهودية كديانة وعن حياة اليهود وعقائدهم وعن الرفاهية التي يعيش بها اليهود في إسرائيل وكذلك عن انفتاح المجتمع الإسرائيلي وتقبله الأخر حتي لو كان عربي مسلم ومن خلال عدد من المواقع نجد إعلانات عن وظائف خالية بمرتبات مغرية في إسرائيل وكذلك رحلات ترفيهية إلي إسرائيل كنوع من السياحة ليتم فيها التعرف علي البلد وعلي تاريخها وشعبها علي حد قولهم . وزيادة في الإقناع تم الاستعانة ببعض الفيديوهات مصورة لبعض العرب اللذين يروون حكايتهم عندما قرروا الدخول لليهودية وكيف تم ذلك وماهي المنافع التي عادت عليهم وكانت هذه الفيديوهات صادمة للكثيرين ….
وعندما وجه سؤال حول عدم قبول أشخاص في الدين اليهودي مالم يكونوا أبناء لأمهات يهود قام القائمين علي الموقع بالرد معلقين :  المعتقدات التي تؤكد أن اليهود يعترفوا بهم فقط عندما يكونوا لأما يهودية هذه  القاعدة الدينية غير ضرورية فهناك أساسيات أخري يجب أتباعها حتى يتم التحول لليهودية حتى لو لم يكن الشخص من أم يهودية فهناك السبع كلمات اللذين إذا قالهم الشخص تم تحوله لليهودية وكذلك اعتراف احد الحاخامات به كيهودي وكذلك إيمانه بالثلاث عشر ميمونات ” نسبة إلي موشيه بن ميمون أحد أكبر الحاخامات بالعصور الوسطي ” كما قام الداعين لليهودية والقائمين علي الموقع باقناع الشباب العرب بأن الثلاثة عشر مبدأ هم نفس مباديء الإسلام فهذه المباديء هي الله موجود والله وحده لا شريك له والله لايقبل التجسيم والله وحده الذي يجب عبادته بدون أي شريك له والإيمان بالأنبياء , فكلمة أنبياء الله هي الحق والله سوف يعاقب السيئ و يجازي المثيب في يوم القيامة والله يعلم ما يفكر به الإنسان و ما يخبئه في نفسه و الأموات سوف يبعثون فكل هذه المعتقدات تتواجد في الإسلام فقاموابالاستناد عليها في إقناع الشباب العربي باليهودية
 
فمواقع التهويد الجديدة تتضمن تلك السبع كلمات اللذين يتحول من قالها لليهودية علي حد اعتبارهم كما تتضمن استمارة تسمي استمارة التهويد وهي يقوم بملء بياناتها الشخص الذي يريد الدخول لليهودية وتحتوي علي معلومات عنه وعن أسرته وتعليمه ومكان سكنه ورقم هاتفه وكذلك أيميله وعن طريق هذه الاستمارة يتم التواصل مع المنظمة في إسرائيل واملنظمة الرئيسية في أمريكا التي تنظر في المعلومات وتصدر قراراها بقبول الشخص دون أن يستدعي الأمر الذهاب لإسرائيل ولكن يحتاج الأمر بعد ذلك إلي لقاء احد الحاخامات اليهود اللذين يقوموا بعلية تهويده وهذه أيضا من ضمن مهام المنظمة فتقوم بالاتصال بالشخص وتحدد معه ميعاد المقابلة ومكانها وتتحمل نفقات السفر لو كان الأمر يحتاج إلي سفر أو كانت الدولة التي يسكن بها لا يوجد بها جالية يهودية أو حاخامات يهود …. لم يقف الامر عند ذلك ولكن أعلنت تلك المنظمة من خلال وسائل الإعلام الأسرئيلية أنها نجحت بالفعل في استقطاب أعداد من الشباب العربي ونجحت في تهويدهم ولكنها لم تعلن عن اية معلومات عنهم

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.