قال بنك HSBC إن انتعاش إصدارات السندات الإسلامية (صكوك) من الحكومات والشركات الراغبة فى تقليص تكاليف التمويل سيسهم فى زيادة مبيعاتها بحلول العام القادم.
وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن محمد داود رئيس قسم الصكوك لدى البنك الذى قام بإدارة أكبر إصدارات منها فى عام 2013 أن المقترضين سيقبلون على شراء الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التى تتجه العديد من الحكومات الاسلامية بداية من دبى حتى ماليزيا لإصدارها بكثافة. ويعمل البنك كذلك على طرح أدوات جديدة سيكون من شأنها احتدام حدة المنافسة بين الصكوك وغيرها من السندات التقليدية.
وكشف مسح أجرته وكالة بلومبرج أن مبيعات السندات الإسلامية ستتراجع بنسبة 9.5% فى عام 2013 لتصل إلى 42 مليار دولار بعد بلوغها مستوى قياسى يقدر بنحو 46.4 مليار دولار فى العام الماضي. وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى إن مبيعات الصكوك التى ستصدرها ماليزيا ودول الخليج عام 2014 ستصل إلى 60 مليار دولار.
وقال داود إن العام القادم سيشهد إقبال دول جديدة على إصدار الصكوك، متوقعا إصدار المزيد منها من قارة آسيا ومن خارج الأسواق التقليدية.
وأعلنت العديد من دول العالم عن خطط لبيع الصكوك كجزء من الجهود التى تبذلها للاستحواذ على حصة أكبر من القطاع الذى ستتضاعف أصوله لتصل إلى 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2017.
وقالت هونج كونج التى تعد خامس أكبر مركز تداول للعملة إنها ستقوم بطرح أولى من الصكوك لتحفيز أسواق رأس المال.
وأعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده تعتزم بيع أذون إسلامية.