مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
تهرب منك الحروف وتغادر بوتقه الذكري ..تتناسي حكاياتنا الملساء ..وتعبر مساحات الشوق .. تقتل اطلال النبض ..تغسل ايديها من دماء حب كان بالامس مستحيل .. اضحك سيدي كلما تذكرت حدود اللعنه ..وانا امر بسيارتي التي شهدت موسيقانا ابواب بوابتك الحديديه ايها الاسير ..اضحك كلما تذكرت كم كانت تحبك معي كل النساء ..وترتشف من كاسك الوهمي كل النساء ..تلفني في اكذوبه .وتراقصني باكذوبه ..وتكتب الي قصائد الاكاذيب العتيه اضحك كلما تخيلت عشقي ..وجنوني وغضبي ..وغيرتي المجنونه ..كنت تسخر سيدي من هول مشاعري دون ان اري ابتسامتك الساخره ..كنت تحيل حروفي الي ملهاه ..كنت شيطانا جميلا حررني من ناره الرحيل رحلت لعنتك سيدي وبقي اسرك يقيد في تلك الفكره الملتاعه ..ترعبني اينما كنت ..تشدني الي جذور الارض لاطرح ثمار الشوك .. تجعلني اتوب عن كل الافكار ..الرقص فوق المياه ..والعشق فوق الورق الابيض ..والعزف بكل الحرائر السوداء تهرب منك الحروف سيدي كلما حاولت ان اروض فرائسها لاكتب عنك .. تنهرني ..تهزني كعاصف ..تابي الرضوخ الي كل معانيك المؤلمه …تحتاج ان تعود بالزمن لتعبر حدود الذكري .. لما اتيت في عمري شهريار لتزيد الجراح والالم ..لما انتقمت من كل النساء في وابحرتني عنوه في جنونك ..ولما لا تموت خلف اسوارك قبل ان تعود لتوخز القلب لما لا ترتضي بان كل الحروف لا تريد ان تحتلها سيدي رغم جراحك من جديد .. عيناك الزرقاء التائهه لا تدري ان كان سحرا اصابك ام ان كرها ارادك لم تكن تتخيل في لحظه سيدي انمي ساوجه اليك كل سهامك التي حاولت خلسه ان تغتالني بها ادميتها ..وقصلتلها ..ووجدتك بلا قلب حينما اليك صوبتها تهرب منك الحروف لتحيا وترقص وتنبض ايها الموت البطئ سيطلقون سراحك غدا سيفكون معصمك غدا وان عدت بذاكره ..ساغتالك من جديد .
