ويوم رحيلك
لم يذكر القلب شيئاً كثيرا
سوي رجفة هادرة..
كنت أحسبها صفعة من رياح الوداع،
فبانتُ.. نبرة صوتك …
أنفاسك، الشوقُ يهتز فيها ويرجف يرجف عند القرار
جمعت وعودَكَ …تلك التي كانت الشمس تشهدها قبل أن تغترب
حينها..
ثم شيئاً من اللمسة الأولى
يوم أن علمتني أصابعكَ كيف القراءةُ قد تجعل الدم ملء الوريد
أطلعتني الجروح على سر كينونة الروحِ
سرت إليك أنا في مكاني…
لأنفق عمري على جبهتك
أدافع عنك بأحرف شعري وأجعل من كل حرفٍ شهيد