شفتاك ِ طلَّت فى المساء ِ ولاحتا
كالكوكب ِ الدُرِّىِّ فوقَ الماس ِ
ما لى أراها فى سمائى أبيَّة ً
وقد إحترق من جمرها إحساسى
روضان ِ من عَبق ِ الزهور تبسَّموا
آه ٍ على بَسم ِ الحبيب ِ القاسى
يا ساحرَ الشفتان ِ ليتكَ لم تدع
سِترا ً وحُجبا ً حولَ دُر ٍّ ٍ عاصى
فلقد هَممت ُ بأن أنازلَ جنَّتك
وأغوصُ فى وهج ٍ على قُداسى
لكِنَّ ضوءُكُ مُبهر ٌ ننَّ العيون
فوقفت ُ أنظر ُ فيك َ أحلى الناس ِ
إن غابَ طيفُك ِ فى السماءِ يلوحُ لى
غيمُ الغياب ِ فتنطلق أجراسى
وأقولُ فى نفسى ملاكٌ لا بشر
بدعُ الجمال ِ كُنَّ فيه ِ روَّاسي
ويل ُ الحياة ِ بدون ِ حُبُّك ِ غُربة ٌ
لا تقتُلينى بغيبة ٍ وتناسى
يا كوكبا ً رنَّام ُ لى مثل الشجر
يا غُصنَ أيَّامى على أنفاسى
يا جنَّة َ الموعود ِ فى دنيا البشر
قومى إلى َّ وقرئى كُرَّاسى
هذا كتابُ العشق ِ يفضحُ قصَّتى
الشعر ُ فيه ِ مُتوَّجَ الأعراسى
فلقد نسجت ُ من الحروف ِقصيدة ً
هيا اقرئي بقوافى لى ونواصى
يا ليتنا ما قدِ التقينا بذى الزمن
كى لا تكونى نهايتى وقصاصى ااا