يا سيّدي
لا تنتظرْ
فجميلةٌ في الدوحِ
تصبو ..تحتضرْ..
جلّادُ صمتٍ قالَ لا…
لا تخرجي…
ترتجُّ عينٌ ..ثانيةْ.. تهذي هوى
تتمايلُ الأفنانُ سكرى بالنوى
تخبو ضفائرها بجمرٍ يحترقْ
رشف السنا من ثغرها
حتى ارتوى
سبلَ الدجى جفناً لها
حتّى استوى
في غابها نايٌ بكى
وجعَ المطرْ
يا سيدي ..لا تنتظرْ
بلّورُها عتقَ الفضا
غنىّ لها
هزّ الجراحَ المثخنه
يا سيدي
رفقا” بها
مرّت خطاها من هنا
وكأنّما قد سَرّحَ النجم الخفيُّ..
خطى السحرْ
لا تنتظرْ..لا تنتظرْ
وقِبابُ صبحٍ مبسمُ الثغرِ الذي..
قد ضمّ حلماً مرهفا
وشعابُ دربٍ ترسمُ النهرَ الذي
قد شقَّ قلبا” مترفا
بصبا هُدِرْ
لا تنتظرْ
للحبِّ ألوانُ الشجرْ
غوته.. ومن بدأ الحكايةْ ؟؟
سرّها في صمتها
في خبو قنديلِ الخبايا
جوقةٌ لجميلةٍ تحيي سنيكْ
باحتْ لجلاّد الدجى
عنكَ.. انتهى.. ذاك الخبرْ
سلَّ الغيورُ الخُوذةَ السفلى..هَدَرْ
كالرعدِ طوفاناَ..سرى
فبكيتَ أنتْ..يا سيدي
ولهاً..وذكرى
تعبر الكتبَ القديمة
من حكايات الجميلة
هُزَّها..لا تنتظرْ!!