مختارات
الرئيسية / وجهات نظر / كشف المستور .. بقلم : شيرين موسي
شيرين موسى
شيرين موسى

كشف المستور .. بقلم : شيرين موسي

لن أتوقف اوينتابنى اليأس اوالخوف من تناول الحديث عن المؤامرة التى تعرض لها الشرق الأوسط ومصر وسأظل أجمع كل ماقيل عنها علي ألسنتهم أنفسهم وفى عقرديارهم من سنوات عديدة سؤاء قبل التنفيذ او وقت ان كانت مجرد مخططات داخل الغرف المغلقة،وما يحزننى أننا لانأخذ حذرنا ولانتخذ التدابير الإحترازية ودائما نكون رد فعل ولولا عناية الله والدولة العميقة التى كانت تدرك وتعلم الأمرمنذ التخطيط له وتعاملت بمنتهى الدهاء والهدوء لكانت مصر لاقت نفس مصيرالدول الأخري وأغلب الشعب المصري أدرك حجم المؤامرة بعد فوات الآوان وبعد عام من حكم الإخوان رغم أن هناك من ينكر إن هناك مؤامرة من الأصل لذا إستوجب علي كل من هوصاحب قلم أن يقول الحقيقة ويضع الضوء علي أبعاد وتفاصيل المؤامرات التى تم وضعها والتى لاتزال تحاك لنا ذلك واجب وفرض،وقبل البداية فى سرد المقال أريد أن أحكى لكم قصة مؤثرة وهى قصة حقيقية حدثت وبدايتها ان هناك قرية أهلها قد خُصِّص لهم بئريشربون منه ولايوجد سواه فى القرية بأكملها وفى يوم من الأيام قاموا بإنزال الدلو فى البئرفجاء الحبل بلا دلو وكرروا المحاولة وفى كل مرة يتكرر نفس الشيء فأصابهم الخوف والرعب والعطش وعجزوا عن إستخراج الماء حتى يفى بإحتياجاتهم وأصبح الأمر مزعجا وظنوا أن البئر أصبح مسكونا من الجن وإجتمع كبار القرية وقرروا إنه يجب أن ينزل أحد أهل القرية داخل البئر ليعرف حقيقة الأمر ولكن الجميع أصابه الخوف من النزول وإحتمال الموت فتبرع أحدهم لتلك المهمة ولكنه إشترط عليهم ان يأتوا بأخيه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يتم ربطه به فإندهش أهل القرية من الشرط والطلب لأنهم جميعا أقوياء البنية فلماذا يشك فى قوتهم الجسمانية وقدرتهم علي أن يمسكوا بالحبل المربوط فيه؟!بالإضافة إن أخيه غائبا عن القرية وهم فى أشد الإحتياج للماء ولكنه أصرعلي طلبه ووافق أهل القرية وأرسلوا وجاءوا بأخيه ليمسك معهم الحبل ونزل الرجل فى غياهب البئر فإكتشف إن هناك قرد يعيش داخله فى فجوة فى الصخور وهو الذي يقوم بفك الدلو من الحبل فحمل القرد علي رأسه دون أن يخبرهم وأعطى لهم إشارة بالحبل مرتين ليقوموا بسحبه فلما إقترب من فُم البئر وجدوا منظرا مرعبا ووجها ليس للرجل الذي نزل فظنوا إنه مسخ من الجن اوالعفاريت فتركوا جميعا الحبل وفروا هاربين ولم يتبق سوى أخاه ممسكا بالحبل بمنتهى القوة والثبات الذي إزداد بعد أن تركه الجميع خوفا من أن يموت أخاه وسحب الحبل حتى أخرجه يحمل القرد فوق كتفيه وأدرك الجميع حينئذ لماذا طلب أن يكون أخاه من ضمن من يمسك بالحبل المربوط فيه وإنه لولاه لكان مات. والشاهد والعبرة هنا يؤكد قول الله تعالى(سَنَشُدُّ عَضُدَك بِأَخِيك)لذا وجب علينا جميعا أن نتوحد ونقف يدا واحدة في مواجهة كافة الأزمات مهما كانت شديدة وعصيبة فالإتحاد قوة،يد الكل خيرمن يد الفرد وبذلك سوف نتخطى كافة الصعاب والشدائد والمِحَن وكل الأحداث الماضية أكدت وأثبتت ذلك فما من مرة كنا يد واحدة وإخلاص وقلب واحد إلا وعبرنا وتقدمنا وقاومنا كل المكائد والمخططات فى الداخل والخارج ،نواصل فتح ملفات المؤامرة علي مصر والشرق الأوسط وقد تناولنا فى مقال سابق الكتاب الذي قام بتأليفه كاتبان فرنسيان ونكمل ماجاء فيه بعد ان نذكركم بنبذة عنه،قام إثنان من كبارصحافيي التحقيقات فى فرنسا الكاتبان الفرنسيان(نيكولا بو-جاك مارى بورجيه) بنشركتاب بعنوان(قطرهذا الصديق الذي يريد بنا شراً)يتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من المعلومات والأسراروالتفاصيل والمقابلات لمسئولين كباروكل ماجاء فيه يكشف المؤامرات التى حيكت للشرق الأوسط فى الغرف المغلقة وتم ترويجها تحت مسمى الربيع العربي وجاء بالكتاب شرح تفصيلي عن حجم الإستثمارات القطرية الهائلة فى فرنسا وكيف إن القادة القطريين قد قاموا بشراء معظم رجال السياسة وإغراء الرئيس السابق (ساركوزى) والحالى (فرانسوا هولاند) بتلك الإستثمارات وأن تكون ورقة ضاغطة عليهم وقاموا بتوظيف وزير الخارجية السابق(دومينيك دوفيلبان) محاميا لهم وبالمقابل يشيران إلى بداية الغضب الفرنسي الفعلي من قطر بسبب إكتشاف شبكات خطيرة من التمويل القطري للجهاديين والإرهابيين في (مالى)ودول أخري وأكد الكاتبان إنها شبكة هائلة من المصالح قد جعلت قطرتسيطرعلي القرارالفرنسي والتحكم به وتشتري كل شيء بأموالها بما فى ذلك مؤسسة (الفرانكوفونية) ولكن كل ذلك قد لاينفع طويلا صحيح إن قطر قد إشترت في فرنسا كثيرا من المصانع والشركات والعقارات والفرق رياضية إلا أن(هولاند)الذي أنقذت الشيخة(موزة)أحد أبرز مصانع منطقته الإنتخابية قد تجنب زيارة قطر في أولى زياراته الخارجية حيث ذهب إلى السعودية ثم الإمارات ومن الأموراللافتة للنظرفى صفقات المال والأعمال أن رفيقة الرئيس الفرنسي(فرنسوا هولاند)وأثناء مشاركتهما في قمة دول مجموعة الثماني في واشنطن أهدت زوجة الرئيس الأمريكى حقيبة يد من ماركة(لوتانور)أى ماركة لإسم المصنع الذي أنقذته الشيخة(موزة) فإرتفعت فجأة مبيعات المصنع،وقد إلتقي الكاتبان خلال الإعداد والتجهيزللكتاب بعشرات المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين والعرب وكان من ضمن هؤلاء(أسماء)مطلقة الشيخ القرضاوى وقالاعنها: من بين هؤلاء السيدة الجزائرية التى أصبحت عضوا فى مجلس الشعب فى بلادها والتى تحدثت عن القرضاوى قائلة:بالنسبة لى فإنه كان وسيلة ضغط وقد زار إسرائيل سرا فى بداية عام2010وحصل علي شهادة تقديرمن الكونجرس الأمريكى ودليلي على إنه عميل هو إن إسمه ليس موجودا علي لائحة الشخصيات غيرالمرغوب فيهم فى الولايات المتحدة وإنه دائم التواجد والإتصال بالإدارة هناك،من المؤكد إن ذلك الكتاب أثار ضجة كبيرة فى فرنسا والخارج وهويُعَد واحد من سلسلة إصدارات متوفرة فى المكتبات الفرنسية كشفت وفضحت الكثيرمن المؤامرات والتفاصيل والقرارات السياسية التى إتخذت بين فرنسا وقطر وكانت خلفيتها مصالح مالية مشتركة ضخمة وأكدت ان المشروع الخطير الذي وقف خلف مؤامرة الربيع العربي فى الشرق الأوسط كانت قطرإحدى الأيادى المنفذة والمحركة للأحداث به وإن المال هوالسيد المتكلم والتحكم فى فرنسا علي مدى الأعوام الأخيرة وتلك تعتبركارثة لبلد تتشدق بشعارات الحرية والعدل والمساواة
وللحديث بقية

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.