مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
عشقت خيال الحرف الذي ظن أنه يهواك ..عشقت الهروب معك إلي جنة خداعي, عشقت حالة الغياب من قسوة الواقع وأنت تذيب عقلي في بوتقة ..
عشقت معك جنوني .. وترحالي
لم أعشقك أنت .. لكنيربماعشقت نخب كأس يضلل بؤس أفكاري .. ورقصاتك التي تذكرني بصباي ودفاتري التي ضاعت, عشقت ليل من صنيعتك يتاجر كاللص بحرائري وأوهاومي.
لم اعشقك أنت ..ولكنيعشقت دخان سجائرك التي يرسم عالم الفوارس المخلوق علي الدهشة .. عشقتتمثيلك البارع الذي كان لعبتي ككاتبة تتوقع الأحداث .. فاخط كل احداثك الأتية, عشقت احداثك الصاخبة والمستحيلة .. وبكائك كالتماسيح العفية كل ليله.. عشقت اكتشافك وأنت تمحو آثار العشق الذي ظننته , وتقتلع حتي النجيلة.
لم أعشقك أنت سيدي .. ولكنيعشقت فيك اختطافي إلي الشاطئ البعيد .. لتجردني من كل أفكاري .. عشقت الوهم بأنني أحببتك..وأنك ملهم قصائد كان مكان بطلها شاغرًا حتي أتيت .. عشقت فيك أنني وهما أحببت .. وصار ليفارس يروض في الفرس الجامح.
عشقت خطواتيمعكبعدما كانت وحيدة إلا من صوت أجراسها علي الأرضوأن قلبي بعدما جفت أوتاره عزف أمامالبشر من جديد الحب.
لم اعشقك أنت سيدي .. ولكني عشقتسؤالهم عن فارسي كلما كتبت .. وعن ملهمي كلما فوق السطور بالمعاني رقصت .. رغم أنني لم أكتب يوما إليك ..
لم أعشقك أنت .. ولكني عشقت نسورًا مهيبة ضلت طريقها إلي كتفيك .. وبحرًا غرق بعرائسه في عينيكوجزيرةكطلقات الرصاص من فوهة مسدسك هام فوقها جسدي مترنمًا بالزهور البرية, وكلمات لم يعرفها قاموس العشاق أحتلت أناملي الحيرى, وشوق يلفني في أسري لتعود إلي من صحرائك العاتية, وحنين لارتشاف نخب يسكر اليقظة في حتي لا أفكر.
لم أعشقك أنت سيدي .. ولكنيعشقت وهمك وألمك البارحوصوتك العاشق الصارخوقدك المياس أيها الفرعون الجامحوأحضانك الدافئة في عز عطشي, ومجونك الذي سرقني من عقليوحيلك أيها اللص البارعوعبقك المعبأ الفارغوعناقيد فلك وسيفك وضي شفاهك في عتمة الكون.
لم أعشقك أنت يا سبدي .. ولكنعشقت العشق فيك الذي أنجبمليون قصيدة وشعر بلغة عنيدةوآلاف الدمعات من عين وحيدةوأسطورة صنعها تاريخي المحدود معك قبلما استفيقعلي صخور قسمتني لأصير امرأتان, واحدة تترنم بك والأخري تلعنك في بلادك البعيدة.
لم أعشقك أنت سبدي.. ولكني عشقت .. أب لحروف يتيمة.
لم أعشقك أنت سيدي.. ولكني .. مهما رميت عشقي بالسهامعشقتكوتمنيتكوسافرت من أجلك إلي كل البلاد البعيدةوعدت خالية الوفاض ..كطير مكسور جريحفقد ظلال ونسيم وعشومياه زرقاءلأنني توهمت أنني عشقتك ..
