مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
كان يبدو سعيدا جدا بمقالاتي اليه ..بارعا في التمثيل بالزهو بهاوكانهذلك الرجل الذي انتصر علي كل الرجال بحبي اليه ..حتي بدأ زوجي الظابط فيمنافستيومباراتي بمقالات وقصائد رائعه ..فحينما كتبت اليه علي صفحاتاليوم السابع ( ليله واحده) كتب لي مقالته الرائعه (تركت جسدي ) والتيسارعت بنشرها اليهليكتب بعدها (افيقي ايتها النجمه )التي اهداها لي وانافي قمه وهني وضعفي من جراء مشاكلهوعلمي دون ان اتفوه اليه انه عاد اليزوجته الثانيه التي قدمت في عمله ضده شكاوي عديدة والذي خدعني قائلا انهااللعنه التي تطاردهوتغرقه في الوحل .. لاول مره في حياتي اشعر ان عقلي توقف عن العمل وانني لا استطيع الحكم عليعاشقي الذي احببته وكتبت اليه انا والعشق والسفرالتي حصلت علي جائزه افضلمقال في دبي ..لاول مره اشعر انني لا استطيع تحمل الالم البارح الذي لايغادر قلبي من هول علاماتالاستفهام ..عاشقه لهذا الرجل كنت رغمسيناريوهاته المضحكه المبكيهاحاول الخلاص منه دون جدوي .. حتي وضع النهايه بنفسه واسقط كل الاقنعه ومسك سوطايجلدني به هووالمراهاللعنه دون ذنب اقترفه غير الزئير لمالي المنهوب وكرامتي المسلوبهواستغلالي كاعلاميهلخروجه من الوحلوترقيه في عمله …لا يريدطلاقي ..بل انه ينكر انه يعرفني اصلاويتحدي انني يمكن ان اقف امامهوهو رجل منرجال الدولهوافصح انني تزوجته زواجا معلنا امام العالم ولكنه لم يكنرسميا في البدايه خشيه ان ياخذ طليقي اطفاليوخشيه علي زوجته المريضه كمايدعياصبح امامي خيارانكلاهما صعب ..الاول ان ينتابني الخرس واتلحف بالهزيمهواصمتوانكسر ..او اواجه العالم لاقدم من كان حبيبي للمحاكمهلاخذامواليوطلاقي .. واخترت الا يتم ابتزازي وخاصه ان امراته الطروب بدأت في ابتزازي بكل الطرقالقذرهحتي انها استطاعت الوصول الي غريمتيزوجه طليقي التي تحاول انتنتقم مني منذ سنواتوينتابها الياس كل مرهلانها لا تجد اي اداه حقيقيهتحاربني بها ..اخيرا وجدا كل منهما ضالته في الاخر ..وبدأت الخطهالشيطانيه التي سبدفع ثمنها اطفاليمن جراء ضعف ابوهم المسكين وخنوعهلزوجته الجميله البيضاء رغم سواد قلبها وشرها الدفين ..واصبحت اماماربعهمن القتله .. امراتان ..ورجلان ..وانا لا املك الا مسانده الله ليالتي لم يخذلني يوماوبدأت اتفرغ لتلك المعركه القذره التي ان تهاونت في ادارتهامت اناواطفالي موتا بطيئا ..حرضزوجي الظابط وامراته الطروب طليقيضديليبدافي ابتزازي ايضا ويمتنع عن الصرف علي ابنائي ويقيم دعوه اسقاط حضانه ضديمتهمني بانني تزوجت ظابط فاسد وانني كثيره المشاكلوالاحكام القضائيه ..وهمالايقرؤن التاريخ وانني مذيعه هواء ومرشح مجلس شعب وان كل معاركيالتي تضمنت اخبارا كاذبه وثمنا فتدحه مسجله في ردودي وبياناتي عبر الانترنت ..ولكنه السوط الذين لم يرحموا به حتي اطفالي لاقبل ..سب وقذف زوجه طليقيالتي شاء الرحمن ان احصل عليها علي حكما بالحبسنهائي ..وان ارضح ولا اطلبحقوقي فانا في قمه وهني وضعفي لانني تزوجت ظابطا لعينا اصبح يوجه فوههمسدسه لي ولاطفالي الذي سرق مالهم وشرفهميا الله ..تعبت ..وكان الدنيا لا تريد ان تريحني ابدا ..حتي شعرت انالسماء تباركني رغم كل ما يصنعونه وان خططهم تؤؤل لصالحي وان القلوب ترتجفكلما شعروا ان اطفالي ضحيه تلك اللعنه .. وبحثت عن سباده القانون .الذي طالما ناديت به علي الهواء وفي مقالاتي واستدعيتمعاني في سطورمهيبهقتلت العشق داخلي ..واحللت الانتقام لاحمي اطفاليوزهوت بما كتبتهمنحينما ترحل اللعنه .. و..لن تحطم ابراجي العاتيه ..وتحررت من خجلي منقصه دراميه ليس لي ذنب فيها سوي انني خدعت في بدله ظابط يمتلك مسدسا نارياعشقه اطفالي وظنوا انه سيحميهم فوجه فوهته اليهم ليقتل اجمل ما فيهم ..ووجدت اطفالي بيديهم الصغيره يكتبون في المساء مناداهالي اللهانيحمينا من الاربعه ..واقرارات ابكتني انهم يريدون ان يعيشوا معي طوالالحياه وان والدهم ان اخذهم من حضنيسيقتلون انفسهم ..وجدت الجميع معيحتي الظباط الكبار في مواقع المسئوليه يتبرئون مما يفعله معي زوجي ومنابتزازه الي ..ووقفت كالاسد الشامح في المحكمه لانجح ان اصبح دره التي حبستمصطفي شعبان في الزوجه الرابعه ثم تركته لنسائه لانها تملك كل منافذالحياه وهن لا يملكون الا هو …وتم حبس شهرياري لاكتب ..قيدكوانامليبعدما كتبت ..عناقيد الفل وسيفك وسردت سبناريو اللعنه ..وظننت ان الامرانتهي وانني ساحصل علي حريتيولكن هيهاتفالفيلم قد بدأت احداثه اللعنهوخرج زوجي الظابط من السجن يدبر لي ما لااتوقعهمهددا انه سوف يصل بلدلته ومسدسه الي كافه خصومي الذين فتحتملفاتهمالعفنه علي صفحات الجرائدلمساعدتهم في تشويهي ..وتسأئلتمناين جئت بهذه القوه التي لا تجعلني اخاف من كل ما يفعله ..هل شربت من ماءالفراعنه ..ام انه عرق جدي الصعيدي ..ام ان الله وهبني تلك القوه لاضعحدودا لهذا الجبروت الذي ظلم اكتر من امراه وابتزها بمساعده الطروب ..اهلابالمعاركواهلا باطفالي يتحملون معي مزيدا من الصبر والجلد ونحن نجلسبمفردنانحتسي ثمنا من خسه سارقي القلوب الخضراءوقررت ان اتجرد من كوني زوجته التي تطلب الطلاق باكيهوافتح ملف جرائمهوتقديمه للعداله في كل الوقائع التي استخدم فيها بدلته وسلاحه الناري وكونهظابطا يمتلك ادوات النصب علي السبدات من رصاص جيبه وعيناه الجميله ..زلانني مثلما كان يقول جدي امتلك قلب حمامه بيضاء لا اخفي عليكماننيبعدما اعلنت عليهم جميعا الحرب وانا اعلم انني لن اترك احدا الا بعدما احصلعلي حقي وحق اطفالي منه ..كنت اتمني في قراره نفسي ان ترسل لي زوجه ابيهمعناقيد فل ابيض واسامحهاواحررها من حكماضدها بالحبس منحتني اياهالسماء ليردعها عن تكمله دمار ابنائي ..وان يطلقني زوجي الظابط ويوعدني بعدسنوات بﻻد ا
