….وتهامست بعيونى ….وقت َ غروبِها ….
…. وطوى شراع َ…….حنينَها آفاقى ……
….فتلعثمت لغة ُ الكلام ِ ……..بطيِّها ……
….وتواردت لغة ُ الغرام ِ ……مآق ِ …….
….سبحت بموج ِ …بحورها …فى ظلمتى..
…..فتألَّقت ….وتناغمت ……أعماقى ………
….وغدت تُغازلُ ….فى الهوى …بسريرتى …
…وأنا الذى ….لجمالِها….. المُنساق ِ ……….
…ربط َ الزمان ُ …..بقيتى ……بغرامِها ……
…وأنا الغريب ُ ….بدوحة ِ العُشَّاق ِ…………
….سكبَت رحيق َ …..نضارها ..فى خلوتى …
…. فتململت ……وتطايرت …أوراقى …….
….جمعت بها ….لأكون ّ أوَّل ِ عاشق ٍ………
….متوَّقفا ً بها ….ع الزمان ِ…..الباقى ……..
…. عزفت رنين َ …..جمالها ….وتساهبت …
…..فعزفت ُ لحن َ ….فصيحَ بالأشواق ِ ……
…..هاذى الثُريا …من تمائم ِ .. عاشق ٍ…..
…. لكِ فحفظيها….. بقلبُك ِ الرقراق ِ……..
…..ظمئت حنايا ….القلب ُ منك ِ حبيبتى …
….والماء ُ جارى ..يطوف ُ حول سواقى …
….مُشتاق ُ قطر ٍ من يداك ِ …وشوربة ٌ…..
…..لا تمنعيه ِ …..دعيهى بى مُشتاق ِ……..
…..ولئن تجودى …..فملئى كأسَ الهوى …
…..أو لملميه ِ ليأتى بيه ِ الساقى …………
….ماءُ الحياة ِ ….فى يداك ِ …مُثلَّج ٌ……..
…..هيا اقذفيه ِ …..وحرَّرى أوثاقى …….
……ومِنَ الشمال ِ …إلى اليمين تجرَّعى …
…..شهدَ الهوى ….ولذيذ ِ من إغداقى …..