مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
مروة كامل
كل سنة وانتم طيبين الصيف جاى و الاوكازيون الشتوى بدء …. لقيت اختى بتكلمنى علشان ننزل نشترى هدوم لينا و للعيال و نستفيد من الخصومات اللى نازلة ف المحلات (و شوفو بقى المفاجاة ) الدنيا زحمة اوي و كأن المحلات بتوزع الهدوم ببلاش و الناس كلها شايلة شنط السنين ف ايديهم و كأنهم ح يلغوا حاجة اسمها هدوم و ح نرجع لورق التوت تانى و بعدين دخلت محل لقيت ست ف البروفة و بتقول للبياعة على جاكيت (عاوزة منة الالوان اللى باقية عندك و دخلت محل جزم لقيت شلة بنات تقريبا ف العشرينات كل واحدة اخدت فى حدود 5 جزم على بوتات و بعدين فكرت شوية كدة للحظات و قولت يمكن ناويين بعد كدة نعيش ف شتاء على طول و باقى الفصول حيلغوها طب احاول اعمل زى الناس دى كلها و اتنصح شوية و اشترى اى حاجة قبل ولاد نمنم ما يقضو على كل حاجة و بعدين جة القرار متاخر كل ما يعجبنى حاجة ف محل ملاقيش غير لون او لونين مكررين او ملاقيش المقاس اللى انا عاوزاة وكأنى مثلا بطلب حاجة مستحيلة و محلات الجزم كذلك (طب اموت واعرف الناس دى كلها بتشترى ازاى و اية)لما مفيش لا اللوان ولا مقاسات من الموديلات يكونش الناس دى كلها فوتو شوب ولا يكونش الناس دى نازلة من بيتها بالشنط دى اساسا وعاملين لى تموية و بعدين شكيت ف نفسى و قولت لاختى اشمعنى انا اللى مش لاقية حاجة يعنى كل الناس دى غلط وانا اللى صح كل الناس ذوقها وحش وانا اللى ذوقى محصلش و فى الاخر اليوم صفصف على طرحتين قطن و بوت لأختى ورجلى و جعتنى من اللف على المحلات و خولقى داق من كتر الزحمة و بطنى صوصوت من كتر الجوع و قولنا ندخل مطعم نستريح فية و ناكل و(كانت الصاعقة) طلبت شاورمة فراخ لقيت السيرفيس بيقولى انا اسف يا مدام مفيش غير شاورمة لحمة و ساعتها افتكرت اللى حصلى طول اليوم و لقيت نفسى بقول للراجل مفيش منها اى مقاس ولا اى لون طبعا الراجل مفهمش قصدى اية اتارى الاوكازيون خلص المقاسات و الالوان و الاكل كمان و بعدين قولت لأختى هو الحظ بينادى صاحبة (وقليل البخت يلاقى العظم ف الكرشة)و توبة من دى النوبة انزل ف الوكازيون تانى (اة يانى يا رجلى اة) 0
