مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
أظهر أحدث تقييم لمؤسسة جلوبال فاينانس العالمية، احتفاظ البنك الأهلي المصري بمكانته كأكثر البنوك أمانا في مصر لعام 2020، للعام الثاني على التوالي، إلى جانب تواجد البنك ضمن قائمة أفضل 10 بنوك إفريقية.
وذكر بيان صادر عن البنك الأهلي، أن المراكز التي حصدها البنك في تقييم جلوبال فاينانس تأتي استنادا إلى التقارير الصادرة عن مؤسسات التقييم المالي العالمية مثل Moody’s, Standard & Poor’s Fitch وكذا وفقا لمؤشرات الأداء المصرفي وللأصول في أكثر من 1000 بنك تمثل 112 دولة حول العالم.
وأكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك، عن اعتزاز مصرفه بتقييم جلوبال فاينانس الذي يأتي استنادا إلى التقارير الصادرة عن أقوى مؤسسات التقييم المالي على مستوي العالم، كما يؤكد قدرة البنك على الالتزام بكافة الإجراءات الفنية والقانونية المتعارف عليها والمتبعة دوليا اللازمة للحفاظ على قوة وثبات أصول البنك ومعدلات أدائه، على الرغم من التداعيات التي نتجت عن تفشي أزمة كورونا والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي بشكل عام وعلى أداء البنوك بشكل خاص.
وأضاف أن تلك الجائزة تضفي مزيد من الثقة على أداء البنك وثباته ومعدلات النمو المحققة به، بما يشجع المؤسسات المالية إلى إجراء الشراكات والعلاقات طويلة المدى بشكل أكثر استقرارا لتحقيق نجاحات ونتائج أفضل على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكد عكاشة اعتزازه بفريق عمل البنك الأهلي المصري الذى أهل البنك للاحتفاظ بتلك المكانة العالمية المرموقة، والذي يضمأافضل الكفاءات التي يتم تدريبها بشكل مستمر على أحدث الأساليب المصرفية المتعارف عليها عالميا لتعكس استقرار المناخ المالي والمصرفي في مصر، خاصة في ضوء إجراءات الإصلاح الاقتصادي المتتابعة التي تم تطبيقها في السنوات الاخيرة وكذا الاجراءات التي اتبعتها الدولة والبنك المركزي طوال أزمة كورونا.
وكانت مجلة جلوبال فاينانس قد اختارت طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري ضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية بالعالم لعام 2020، للعام الثاني على التوالي، حيث تم اختيار المكرمين من بين 94 محافظا للبنوك المركزية في العالم، بعد حصولهم على أعلى التقييمات من حيث الأداء والجهد المبذول في الحفاظ على استقرار العملة ومعدلات التضخم وكذا الإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي، والقدرة على مواجهة الأزمات، خاصة مع الصعوبات التي واجهت محافظي البنوك المركزية في العالم لهذا العام والتي كان لإجراءات البنك المركزي المصري بشأنها أثر بالغ على تخفيف حدة آثارها.
