مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
كما أن لكل عصر رجاله , فكذلك لكل عصر منافقيه وأفاقيه .. ومع بداية عصر جديد لمصر , ظهر على سطح الساحة السياسية مجموعة جديدة ” موديل 2014 ” من المنافقين والأفاقين , كما تم إعادة إنتاج منافقى وأفاقى ” موديل 81 ” بداية عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك .
لا تتعجب ولا تندهش عندما ترى من كان يبجل ويعظم في حنكة ودهاء وذكاء وعبقرية الغير مأسوف عليه ” مرسي العياط ” هو بذات شحمه ولحمه وثقل دمه من يكيل المديح والثناء للرئيس عبد الفتاح السيسي , فلا تستغرب عزيزى من موقف امرأة اعتادت أن تضاجع كل الرجال , طالما هناك مقابل , فالشرف لديها عملة قديمة لا مكان هنا لتداولها.
آفة كل حاكم مصري -وهذا للأسف قدرنا -أنه ليس لديه القدرة الكاملة على أن يميز بين الصالح والطالح , ممن يحيطون به , والرئيس السيسي يبدو أنه -كغيره ممن سبقوه – وقع في ذات المعضلة الأبدية التي يعاني منها حكام المحروسة بداية من “سحرة فرعون” وحتى ” خرفان المعزول ” , فالوجوه هى ذات الوجوه , والكلام -بجمله وعباراته وحروفه -هو نفس الكلام , بدون أى تغيير أو تبديل .
سيدي الرئيس .. عندما تغرق المركب أول من يهرب منها هي الفئران , وهؤلاء المنافقين والأفاقين هم أشد قذراة ودناءة من هذه الفئران , ولك فيمن كان يحيط بالرئيس مبارك عبرة وعظة , وللأسف منهم من يلتف حولك ويخدعك بمعسول الكلام وحلاوته .. هم معروفون بالأسم ” سيماهم على وجوههم ” ليس من أثر السجود والصلاة -حاشي لله -لكن لسجودهم لأصحاب السلطة والنفوذ .
سيدي الرئيس .. أنسف ” حمامك القديم ” وابدأ عصرك على نظافة وطهارة , طهر ثوبك الأبيض من الدنس والنجاسة , أقضى على بطانة السوء قبل أن تقضى عليك , فالتاريخ لا يذكر الفئران التى هربت من المركب قبل غرقها , ولكنه سيذكر القبطان الذي غرق بها أو غرقت به , وقتها لا تلومن إلا نفسك , خذ قرارك الحاسم وأضرب بيد من حديد , ما ضاعت دولة إلا وكان وراء ضياعها وإنهيارها بطانة السوء , و” شلة ” المنتفعين والمنافقين .
* فاصل مع وصلات النفاق .. ولنا عودة ..
** ” بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر، يكفيه أن يغمز بعينه بس أو حتى يبربش،سيجدنا جميعاً نلبى النداء، ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه” .. الدكتورة غادة الشريف التي كتبت في “المصرى اليوم”
** أما أنت سيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي فاسمح لي أن أعيد علي أسماعك ماقاله أحد الشعراء للخليفة الحافظ وكانت البلاد تمر بظرف دقيقة.. قالالرجل: ما شئت.. لا ما شاءت الأقدار فأحكم فأنت الواحد القهار فكأنما أنتالنبي محمدا وكأنما أنصارك الأنصار !.. أكرم السعدني ” جريدة الأخبار “
** “كما ابتعث وأرسل من قبل رسولين موسى وهارون، أرسل رجلين وابتعث رجلين.. ماكان ﻷحد من المصريين أن يتخيل أن هؤلاء من رسل الله، وما يعلم جنود ربك اﻹهو.. خرج السيسى ومحمد إبراهيم لتحقيق قول الله.. وقاتلوهم حتى لا تكونفتنة.. ويكون الدين لله” أستاذ الفقه دكتور سعد الدين الهلالى.
** “و لا تحد عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا ، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكر الوطن و اتبع هواه الأمريكي و كان أمره فرطا “
” يا سيسي خذ الكتاب بقوة .. “
” و اصبر نفسك مع الذين يدعون وطنهم بالغداة و العشى يريدون حريته و استقلاله ” حمدي رزق في المصري اليوم يحث السيسي على الترشح للرئاسة .. “
* عدنا بعد فاصل قصير من النفاق.. ولنا كلمة ..
” حسبنا الله ونعم الوكيل “
