مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
عندما بحثت عن وصف لجمال الفنانة الشابة راندا عبدالسلام .. وقعت عيناي على كلمات الأديب والمفكر الراحل عباس محمود العقاد وكأنه كتبها خصيصا من أجلها .. يقول العقاد .. لها طلعة سماوية المعاني، يدلك كل موقع نظرة من ملامحها على معنى لا يشاركه فيه غيره، وليست كهذه الطلعات المشاعة التي تخفي من ملامحها ما تخفي فلا تنقص من دلالتها شيئًا، وقد تزداد على الإخفاء جمالًا، لها طلعة كاملة تزيدها ملامحها حسنًا وتزيد هي حسن ملامحها، وكأنما تعلم ذلك من نفسها فهي تأمرك أن «تؤمن» بجمالها إيمان العجائز، ولا تقبل منك أن تتقراه وتبحث أسراره وتتأمل مغازيه بينك وبين نفسها! وأحسبها لو لم تر جمال محياها قط في مرآة، لما كانت لها وقفة غير وقفتها هذه، ولا مشية غير مشيتها، ولا مخيلة غير هذه المخيلة التي أراها، ذلك لأنها لا تملك مع جمالها إرادة ولا هوى، فهو الذي يبدو في العيون كما يشاء، ولا شأن لها هي به، ولا سلطان لها عليه، وكذلك تكون عبقرية الجمال، وكذلك بلاغته التي ترتجلها الطبيعة بلا كلفة ولا ابتذال.
ولا أكون مبالغا عندما أقول .. يستحي ياسمين الدنيا من جمالها .. ولا يليق بجمال عينيها سوى الغزل ..
هي انسانة رقيقة مسالمة، تتميّز بالرومانسية والحنان والدبلوماسية. وبالرغم من أنها غامضة، لكنها امرأة شاعرية، وحساسة جدًا. تهتم بالآخرين، صادقة، طموحة، هادئة، وتسعى إلى تحقيق أهدافها ، رقيقة القلب وتنسى الإساءة بسرعة ولا تحمل حقد في قلبها.
الفنانة الشابة راندا عبدالسلام ممثلة مصرية ولدت في 25 فبراير عام 1988 بمدينة القاهرة ، وبرجها الفلكى هو برج الحوت ، من افضل هواياتها السباحة والغطس .
استطاعت راندا من أول اعمالها الفنية أن تجذب الجمهور والمشاهد إليها نظرا لجمالها الطبيعي و تلقائيتها و موهبتها بالتمثيل فخطفت إليها قلوب المشاهدين وأشاد بموهيتها النقاد وذلك يرجع إلي إتقانها في إختيار أعمالها الفنية .
تخرجت راندا عبد السلام في كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة ، وكانت تعمل مدربة سباحة ، و شاركت أثناء فترة دراستها بالمعهد بعدد من العروض المسرحية المختلفة و مثلها الأعلي بالتمثيل هى الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة و مثلها الأعلي في الحياة هو والدها و تتمنى الوقوف بالتمثيل امام الفنان الكبير محمود حميدة .
بدأت راندا عبد السلام مشوارها بالتمثيل خلال المرحلة الثانوية حيث شاركت في العديد من العروض المسرحية علي مسرح المدرسة و كان من أحد مسرحياتها بالمدرسة ، مسرحية كانت باللغة الانجليزية و حضر و قتها وزير التربية و التعليم هذا العرض .
و قد كانت تعمل الفنانة راندا عبد السلام كخبيرة تجميل متخصصة قبل دخولها عالم التمثيل و حققت بمجال التجميل شهرة كبيرة وأصبحت من أنجح وأشهر خبراء التجميل للفنانين و قد حصلت عام 2017 على جائزة أفضل خبيرة تجميل .
في عام 2020 كان أول ظهور لها علي الشاشة وذلك خلال موسم شهر رمضان وقدمت خلاله مسلسل “القمر اخر الدنيا” وجسدت خلاله شخصية (نسرين ) .
كما شاركت بالظهور في مسلسل “طاقة حب” و هو يعتبر ثانى اعمالها الدرامية التى تشارك فيها ويتكون من 60 حلقة ، وجسدت راندا خلاله شخصية (نجوي).
قالت راندا عبد السلام عن دورها بمسلسل “طاقة حب” إنها قدمت خلاله شخصية صعبة و معقدة و مرهقة في ادائها وواجهت صعوبات عديدة في تجسيد هذه الشخصية لأنها تتميز بدرجة كبيرة من الذكاء واللعب علي اكثر من طريق و اكثر من وجه وتتميز باحساسها العالي و معظم مشاهدها بالمسلسل تجمعها مع الفنان محمد علاء .
وقالت أيضا إنها كانت سعيدة جدا بردود الفعل التى حصلت عليها من خلال هذا العمل علي مستوى مصر و الوطن العربي كله ، وإنها لم تتوقع تحقيق النجاح بهذا الشكل عن دورها بالمسلسل .
تشارك راندا الفنان مصطفى قمر أحداث المسلسل الكوميدي “فارس بلا جواز” أخراج معتز حسام وتأليف فداء الشندويلي.
وتقول راندا : رغم صغر مساحة الأدوار التي شاركت فيها إلا أني أتمني أن تكون نالت إعجاب الجمهور ، علما بأن لم تكن مساحة الدور بالنسبة لي هي الأهم بقدر ما تكون الشخصية ذات طابع خاص تؤثر علي متابعيني وكنت متأكدة أني لو اجتهدت فيها و علقت في أذهان المشاهدين ستزيد مساحه الأدوار القادمه باذن الله …
وتضيف : إن شاء الله أكبر بكم وبدعمكم وتشجيعكم لي ولا يوجد من يكبر في يوم وليلة ، وبإذن الله اختار ادواري بعناية تلائم ذوق الشعب المصرى وعاداته.
راندا من مواليد برج الحوت فهى تتمتّع بالعديد من الصفات ، فهي متميّزة، تحبّ الهدوء ويبدو مظهرها هادئاً ومسالماً ، متعاطفة ، لديها حسّ عاطفيّ عالي، فهي تستمع للآخرين باستمرار وتحاول حلّ مشاكلهم وهو ما يجعلها كالمعالج النفسيّ وذلك بسبب معرفتها العميقة في المشاعر الإنسانيّة، فهي استيعابية للغاية تجاه مشاكل الآخرين ومعاناتهم، مما يجعلها مؤهّلة لفهمهم، بالإضافة إلى أنها تنسى الإساءة بسرعة إذا ما أساء إليها أحد ولا تحمل الحقد في قلبها أبداً.
وهى واحدة من الشخصيّات التي تهتم بشكل كبير في الفنّ، إضافة إلى أنها حالمة وتميل إلى الخيال لذلك فإنّ إبداعها لا حدود له أبداً، كما أنّ لديها قدرة فريدة على رؤية العالم من اتّجاه آخر لا يستطيع أغلب الناس أن يروه، ولهذا فإنّها غالباً مل تمتلك موهبة فنّيّة تتيح لها التعبير عن هذا الفهم.
كما تعد راندا من الشخصيّات الملهمة للآخرين، وذلك يرجع إلى قدرتها على تفهّم الجميع، وهو ما يجعلها تتمتّع بالصفات القياديّة، وبذلك تكون نموذجاً يُتّبع من الأشخاص الذين هم حولها، بالإضافة إلى أنّ إبداعها في أمور حياتها له الدور في جعلها مثالاً يحتذى.
وهى شخصية معطاءة والتي لا تولي اهتماماً لنفسها وحسب، بل إنّها قد تهتمّ بالآخرين غاية الاهتمام وتقدّم لهم ما يحتاجونه من الدعم المادّيّ أو المعنويّ على حساب نفسها، ولا تهتمّ إذا ما كان الشخص الذي يحتاج العون جيّداً أم سيّئاً؛ وذلك لأنّها سوف تقدّم له المساعدة على أفضل وجه في أيّة حال، وهو ما يجعل منها شخصاً متوافراً على الدوام لتقديم الخدمات المختلفة للآخرين.
تمتاز راندا بالغموض وهذه الصفة واحدة من أكثر الصفات التي تجعلها جذّابة للغاية ، فمع قدرتها على فهم الآخرين بشكل جيّد إلا أنّه غالباً لا أحد يفهمها بل وتعاني من هذا على الدوام، وذلك يرجع إلى طبيعتها الروحانية العميقة للغاية، فهى نادراً ما تفتح دواخلها لشخص ما، ولكن إذا ما وجدت الشخص الذي يفهمها بعمق فإنّها سرعان ما تتعلّق به بل وسوف تسعى بكلّ ما تملك إلى أن تحافظ على وجوده الثمين في حياتها.
راندا تشعر دائما بثقة متناهية وإيمان شديد فى قدراتها وفى إمكانياتها وقدرتها على تحقيق أهدافها وطموحاتها وأحلامها .
القاعدة الأساسية التي تؤمن بها راندا هى أنه ليس هناك معوقات يمكن أن تقف حائلا بينك وبين أحلامك، فالمبدعون الذين اشتهروا على مدار التاريخ استطاعوا أن يحققوا نجاحا مبهرا رغم كل القيود والمعوقات التى فرضتها عليهم ظروفهم أو أوضاعهم الاجتماعية أو المادية، أو حتى إعاقتهم الجسدية، فقد استطاعوا أن يضعوا أيديهم على مكمن قواهم الإبداعية، فالعائق الوحيد الذى يمكن أن يقف أمامك هو ما تثقل به كاهلك حينما تقنع بأنه ليس فى الإمكان أفضل مما كان.
وترى أن “الطموح،الموهبة، الإصرار” هى من مفاتيح النجومية ولكل مفتاح أهميته التى تبرز وفقا لاحتياجك الحقيقى له، فكلما زادت الموهبة، قل احتياجك إلى وقوف الحظ بجانبك كما أن الإصرار على النجاح قد يعوض الموهبة الأقل.
