مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
الكاتبة الشابة رانيا كمال من مواليد محافظة قنا – جنوب مصر – ، بدأت علاقتها بالأدب في سن الرابعة عشرة من خلال قرائتها لمجموعة قصصية للكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس ومن هنا كانت البداية ، وقد صدر لها رواية ” أشباه رجال ” و ” أنثى مخملية ” و ” أحببت هذا الرجل ”
وحول رحلتها مع الكتابة، وتجربتها في مع الرواية، وموضوعات ثقافية أخرى، كان لـ” الكبار” هذا الحوار مع الكاتبة رانيا كمال ..
* كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟
** صدفة من خلال مجموعة قصصية للكاتب العظيم إحسان عبدالقدوس ..
كان اول كتاب قرأته في حياتي وكان عمري ١٤ عام و من هنا بدأت اهتم بالقرأة وكتابة الخواطر الي ان تم نشر او عمل لي
رواية أشباه رجال عام ٢٠١٦ .
* وهل واجهتِ أيَّة صعوبات في بداية مشوارك في الكتابة؛ سواءً من الأسرة أو المجتمع؟
** بالتأكيد و لكن كان والدي دائمًا بجواري يدعمني ويساندني و مازال .
* هل تحدثينا عن تجربتك ومشوارك الابداعى وسط هذا الخضم الهائل من الحراك الثقافى والمنافسة الشديدة وخصوصا من المبدعات ؟
** الحضور او الظهور والتفاعل الدائم على السوشيال ميديا و حفلات التوقيع كان لهم تأثير قوي وفعال لظهور اسمي .
* من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟وما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
** والدي كان و مازل يشجعني ..
اما عن نوع الدعم في الوقت الراهن هو الترويج او التسويق الدعايا للاعمال الثقافية هي اكبر و اهم دعم للكتب
كم من الاعمال العظيمة مغمورة ولم تعرف بالشكل الذي تستحقه بسبب عدم الترويج لها .
* روايتك ” أشباه رجال ” لماذا اخترت هذا العنوان ؟ وهل للعنوان تأثير في داخلك ؟
** اخترت العنوان لانه يعبر عن حال كل قصة داخل الرواية جميعهم اشباه رجال بلا نخوة و لا ضمير ..
طبعًا تأثير كبير فالرواية حقيقة من الواقع .
* حدثينا عن روايتك ” هذا الرجل أحبه ” ؟
** رواية أحببت هذا الرجل هي الرواية الافضل بالنسبة لي
اقول فيها ان الحب و التفاهم هم أهم الحلول للأزمات، فحين نفقد الحب بعد الزواج ويقل الأهتمام نبحث عن الأسباب نجد في بدايات البحث ان هناك طرف يحُب ويتمسك بالآخر والآخر لا يبالي، ومع وجود الفتور في العلاقات الزوجية اصبح الطريق السهل لحلها هو الانفصال ولكن مازالت هناك حلول أهمها الحب و التفاهم و الصبر .
* هل لاقى إصدارك القبول والنقد الذي يستحقه برأيك ؟
** الحمدلله لاقى القبول الذي توقعته
اما عن النقد فأنا انتظر نقد روايتي دائمًا بشغف لان النقد يصحح مساري
و لكن لما اتلقى نقد بالشكل الكافي .
* ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة ؟
** منزل والدي بالصعيد داخل غرفتي بصحبة كوب من الشاي و الهدوء .
* بمن تأثرت من الأدباء ؟
** العظيم إحسان عبدالقدوس
* هل تتطابق شخصية رانيا كمال الانسانة مع الكاتبة والأديبة وهل تكتبين بعضا من حياتك خلال الابداعات ؟
** طبعًا و أعتقد ان البعض منا يكتب جزء منه في كتاباته .
شهد العالم العربي ميلاد جيل جديد من الروائيين، فهل يمكن اعتبارهم امتدادا لروائيي الجيل السابق من حيث الاستلهام وطرائق السرد؟
* البعض يرى أننا نشهد فائضا في التأليف الروائي، فما رأيك؟
** الكتابة و السرد ابداع و موهبة من عند الله ، المؤلف اللي عنده فكرة هتفيد المجتمع يكتبها ..
لكن انا ضد الكتابات اللي بدون هدف او فكرة او رسالة موجهة والخطأ عند دور النشر انهم يقبلوا بنشر اعمال فارغة .
من أين تستمدين شخصياتك ؟
** الواقع .. روايتي اجتماعية واقعية
اغلب الشخصيات من الواقع .
ما هي قراءتكِ للمشهد الثقافي في مصر اليوم؟
ما هي أبرز المعوِّقات التي تواجه الكتابة الإبداعية اليوم، خاصة في ظل الانشغال بهموم الحياة اليومية؟
** ضغط العمل لا يعطيني المساحة الكافية للعزلة و الكتابة .
* هل هناك كتبٌ معيَّنة أَسَرَتكِ أكثر من غيرها، خاصة في المجال الأدبي؟
** أسف لا أستطيع وأنف و ثلاث عيون” إحسان عبدالقدوس”
* وما موقفكِ من النقد في المشهد الثقافي؟ وهل تتقبلين النقد؟
** النقد البناء انا معه جدًا و بالنسبة لي هو اول خطوة منتظرة بعد نشر الكتاب
لان نتيجته تصحيح المسار والتقدم للافضل .
* تواجه بعض الكاتبات نقدا عنيفا ولوم شديد من بعض الشخصيات بالوسط الفنى والثقافى لحصولهن على المجاملات من النقاد وبعض الصحف , فما رأيك فى تلك المزاعم ؟
** انا ضدها لانها زيف ونفاق وللاسف الشديد تؤذي الكاتب أكثر من أن تفيده .
* أين تجد رانيا نفسها بعيدا عن الكتابة ؟
** في الاعلام و لكن هذه خطوة مؤجلة لاجل غير مسمى ..
لكي اكون بعد الدراسة والتدريب قد تأهلت مهنيًا ثم أظهر بالشكل الصحيح والمناسب .
* وماذا عن هواياتك واهتماماتك المجتمعية؟
** اهتم بالفن و أحبه جدًا في جميع مجالاته
و أحب السفر ، و مشاهدة الافلام القديمة الابيض و الاسود ، و أحب القرأة جدًا
للكاتب إحسان عبدالقدوس و أنيس منصور.
* في الأخير :بم تنصحين الكاتب الشاب ؟
** القراءة ثم القراءة ثم القراءة
