مختارات
الرئيسية / ستديو الكبار / أهل المغنى / المطربة شيراز حسني: فني لا يخاطب الغرائز
شيراز حسنى

المطربة شيراز حسني: فني لا يخاطب الغرائز

شيراز حسنى

شيراز حسنى

شيراز حسني صاحبة صوت غنائي ممتلىء بالبراءة والإحساس , صوت يشق طريقه نحو النجومية بثقة وثبات , فهى تصر على تأكيد بصمتها الخاصة في عالم الغناء بتقديم ما يشبهها ويشبه الناس خاصة البسطاء الذين تعتبرهم أهلها وناسها. .
بدأت شيراز حسنى الغناء بشكل احترافي من سنة ونصف عندما وقعت عقد احتكار مع شركة “ميديا هوس” , وأصدرت  أول كليب بعنوان “مالكش حل ”  إلا أنه  كانت لها أعمال سابقة  لكنها لم تر النور.
في طفولتها كانت تسمع والدتها تغني وتردد وراءها  الأغاني التي كانت تغنيها إلا أنها في ذلك الوقت لم تتخيل أنها سوف تصبح مغنية وتقول : لم يكن الغناء في بالي. كنت أحب الرسم وكتابة الشعر وأرسم لوحات لأفراد عائلتي وأصدقائي، وكتبت الشعر وأنا في الثامنة من عمري، وكانت كتاباتي أكبر من سني ، وعندما بلغت سن الثالثة عشرة شعرت بأنني أحب الغناء وبدأت أدندن أشعارى والأغاني القديمة أمام والدتي التي شجعتني على الغناء، ولكنها لم تشجعني على دخول المجال لخوفها علي.
قدمت شيراز ألوانًا مختلفة من الغناء (رومانسي ـ شعبي ـ وطني ) ولكن بالنسبة للأغنية الشعبية التي قدمتها فلم تكن من اختيارها , وانما من اختيار المنتج , وكانت رافضة لتقديمها لأن صوتها بعيد عن الشعبي لكن كانت للمنتج وجهة  نظر تحترمها!
وترى شيراز ان هناك اغانٍ جميلة كثيرة وفنانون محترمون يقدمون فنًا جيدًا, لكنني كبنت كنت أتمنى أن أغني وأن أحقق حلمي وقد تعبت كثيرًا جدًا , لأنني بدأت في فترة كان الفن يعتمد فيها على العرى والإسفاف في الكلمات إلى الدرجة التي أصبح فيها ذلك موضة ومنهجا , لا بد أن يتبعه الفنان لكي يظهر وإلا فلن يغني طوال عمره . وهو ما أخرني كثيرًا بسبب رفضى لتقديم هذا النوع من الأغاني. وأتمنى أن أوفق وأثبت ذاتي وأوصل أحساسي إلى كل الناس وأهمهم الناس البسطاء .
وتضيف : سبب حبي للغناء يعود إلى أن بداخلي أحاسيس ومشاعر أريد أن تصل الى العالم  . أريد أن أقدم غناء يشبهني  ويشبه الناس وأحكي عن مشاعرهم ومشاكلهم , لأن الغناء في النهاية رسالة , وأنا لا أحب أن أخاطب غرائز. ولكن أخاطب عقولًا ومشاعر , فأنا أحب الناس وأشعر بأنهم أهلى . وأريد أن أقدم فنًا لا أخجل منه يوما.
شيراز حسب طبيعتها الرومانسية تعشق كل شيء قديم وبسيط، فهى تتمنى أن تكون من “الزمن الجميل ” الذي تحس أنه أنتهى فعلًا بما كان فيه من براءة وصدق ملحوظ من خلال الأغانى والأفلام التي كانت تشاهدها مئات المرات ولا تمل منها .. وتقول :.كنت أتمنى أعيش هذا الزمن البسيط الخالي من العقد.  فأنا أحب  عبد الحليم حافظ وفيروز وأم كلثوم ووردة ومن المعاصرين كاظم الساهر وعمرو دياب ووائل جسار وتامر حسني.
وتضيف شيراز : إصدارى للمينى ألبوم لم يكن جس نبض بقدر ما هو ظروف إنتاج خصوصا بعد تجربتي الأولى مع عقود الاحتكار التي لا تعطيني أي حق في اختيار الأغانى كما أنه لم يكن في ذهني أن أصدر “المينى ألبوم” , لقد كان فكرة من شخص وتجميع لبعض الأغانى التي عملتها , ولا أنكر أن المينى ألبوم رغم بساطته التي أعترف بها إلا أنه وجد إقبالًا ملحوظًا , وكان خطوة جيدة  شجعتني على إصدار ألبوم آخر كامل.

شيراز حسنى

شيراز حسنى

شيراز حسنى

شيراز حسنى

 

 

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.