قال الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات المهندس محمد النواوي، إن قطاع الاتصالات المصري يشهد نموًا كبيرًا، برغم الأحداث التي تشهدها مصر منذ قيام ثورة يناير.
وأضاف النواوي في تصريحات له، أن ما يتطلبه السوق هو وجود خدمات جديدة للمستخدم ، وهو ما سيتحقق قريبًا، بعد الانتهاء من الرخصة المتكاملة و بدء تفعيل مبادرة البرودباند، لافتا إلى أن هناك أكثر من 2.5 مليون مسكن في مصر يحصلون على البرود باند، بالإضافة إلى أكثر من 11 مليون موبايل برودباند، الأمر الذي يؤكد أن تفعيل هذا المشروع سيحقق نموًا غير مسبوق .
وأعرب النواوي عن سعادته بوجد شركات ذات ثقل عاملة بالسوق المصري، مشددًا على تعهده بأن تعمل المصرية للاتصالات جنبًا إلى جنب مع تلك الشركات بعد خروج الرخصة المتكاملة والانتهاء منها لتحقيق أفضل خدمة بأقل سعر، كما توجه دائمًا وزارة الاتصالات متمثلة في وزيرها المهندس عاطف حلمي .
من جانبه أوضح رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المهندس هشام العلايلي، أن السياسات الموضوعة تشجع بشدة على زيادة الاستثمارات، وهو الأمر المتوقع أن يحدث خلال مابين الـ 7 إلى 10 سنوات المقبلة، وذلك بعد التحول الرقمي المنتظر بحلول عام 2018 ، الأمر الذي سيؤدى إلى وجود ثروات جديدة من الخدمات المتنوعة التي يمكن توفيرها بالسوق المصري، في وجود فرص متكافئة بين الشركات المشغلة للمحمول.