مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
نساء مصرهُن الشرف والعِرْض ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ملعون فى الأرض والسماء ليوم الدين ونحن آسفون عن أى سفيه خاض في عرضكن اوأساء إليكن ولتعلَمن انه خاض فى عرضنا وشرفنا أجمعين نساء مصرهُن اصلها وحضارتها وسبب بقائها ومن لا يدرك ذلك فهوجاهل بالتاريخ علي مر العصوروعندما يخرج علينا سفيه يطعن نساء الصعيد في شرفهن قائلا(نسبة كبيرمنهن تخُنْ ازواجهن والزواج لهن بيزنس)اقول له(قطع لسانك قبل ماتمس امرأة شريفة عفيفة وتخوض في عرضها)قال تعالى(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْل إِلَّالَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)وقال رسول الله (ص)(إن الرجل ليتكلم بالكلمة لايري بها بأساً يهوى بها سبعين خريفاً فى النار)(إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يَزِّلُ بهافي النارأبعد مما بين المشرق والمغرب)وقال(ص)لمعاذ بن جبل(ثكلتك أمك يامعاذ وهل يُكَبُّ الناس في النارعلي وجوههم إلاحصائد ألسنتهم)وقال(ص)(إجتنبواالسبع موبقات قيل وماهى يارسول الله؟ قال:الشِّرْك بالله والسحروقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولِّى يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات)اى إتهام النساء العفيفات فى شرفهن بالفاحشة يُعَد كبيرة من الكبائرتتساوى والشِرْك بالله وجاء فى جزاء القاذف(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةًوَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةًأَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون)فقدأوجب الله تعالى علي من قذف مسلمة عفيفة محصَّنة سواء قذفاًصريحاً اوتعريضاً بعقوبة دنيوية وأخروية اما الدنيوية:بثلاث عقوبات(الجَلْد80 جلدة–عدم قبول شهادته مطلقا-الحكم عليه بالفِسق)اما الأخروية اللعنة والطرد من رحمة الله قال تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُعَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)اى ان الله تعالى يوضح مدى فظاعة وشناعة الأمراللعنة فى الدنياوالآخرة والطرد من رحمته وإستحقاق العذاب العظيم وإقرار جوارحه عليه بما يُخْزِيه ويقطع حُجَتَهُ ويسد باب التنصل من ذنبه امام الأشهاد يوم القيامة. المرأة(الجدة-الأم-الأخت-الأبنة-الخالة-العمة) المرأة التى نَدينُ لها جميعا اننا نحيا فى أمان هى التى قامت بتربية وتنشأة العظماء وخيراجناد الأرض والشهداء هى(فاطنة والحاجة تعلبة)يشهدلها التاريخ علي مدارالعقود والعهود وأود ان استشهد بقصتان واقعيتان حدثتا بالفعل كى ندرك عظمتها قصة ماضية وقصة حاضرة *الأولى :أم المصرييين قاهرة الهكسوس(اياح حُتب)أى(القمرراضٍ)قالت لها امها:لاتبكِ علي ابيك اوزوجك إبكِ علي بلدك قولى لإبنك لن تكون ولدى حتى تحرربلدى.مات زوجها الملك(سقنن رع)في حربه مع الهكسوس فأقسمت ألاتتزوج حتى تحرِّربلادها شجَّعت ابنهاالأول(كاموس)حتى يقودالجيوش ومات هوايضا في الحرب وقدمت ابنها(أحمس)للقيادة وقالت له:لن اسمع منك كلمة امى ولن تسمع منى كلمة ابنى حتى نحررارضنا المقدسة وبعد تحريرالبلاد من الهكسوس إستقبلها المصريين بهتاف(وحوى ياوحوى إياحا)المستمد من اسمها اياح بمعنى يا أهلا بالقمروالذى نردده في قدوم شهررمضان إنها الملكة إبنة الملك زوجة الملك أم الملك إنها أم المصريين اياح حتب. *القصة الثانية:نرى أم المصريين فى المنصورة وقصة حقيقية جاءت علي لسان ضابط جيش قائلا(عسكرى جيش من المنصورة نزل أجازة ولم يرجع لوحدته وتم تسجيله غياب حوالى 3شهوروبعد ان عاد وقام بتسليم نفسه الإجراء الذي يحدث ان المجند يقدَّم لمحاكمةعسكرية والعقوبةلا تقل عن قضاء نفس مدة الغياب في سجن عسكرى وطُلِب منى ان حرِّر مجلس أقوال للعسكرى سألته:عملت غياب ليه ياجندى محمد؟(وفهِّمتُه لوعنده اسباب قهريةاومرضية يذكرها لتقليل العقوبةالمنتظرة واجاب:عملت غياب ياأفندم عشان كنت عايز اشتغل وأكوِّن مستقبلي وأصرف علي أمى واخويا ومكنتش بصراحة ناوى أرجع تانى الكتيبة -طب إيه إللى جابك؟رجعت ليه؟ -امى هى السبب فضلت ورايا لحدما رجعت وسلمت نفسي ياأفندم خاصمتنى وقاطعتنى وحلفت عليَّ وقالتلى انت هربت من الجيش انت مش راجل إرجع كتيبتك زملاءك هناك مش أرجل منك ولما حاولت اخوِّفها عليَّ قلتلها اناممكن أموت هناك قالتلى إرجع برده وساعتها هتبقي شهيد وهارفع راسي وسط الناس كلها وهكون أم الشهيد لكن انت جبتلى العارانا دلوقتى مكسوفة امشي وسط الناس وإبنى الكبيرهربان من الجيش وفضلت تزن عليا لحد ما جيت وسلمت نفسي تانى للوحدة. بصفتى ظابط الشئون المعنوية والاجتماعية في الكتيبة كلِّمت الست والدة المجندمحمد في التليفون وأكِّدت كلامه وقعدت تدعى للبلد والجيش وقالت إن شاء الله احمد إبنى الصغير اول مايتم السن مش هخليه يتأخرعلي البلد ابدا هى دى الست المصرية دى ست ارملة معندهاش غيرولدين والحالة المادية صعبة مؤمنة بالبلد والجيش وبتدعيلنا وبتدفع ابنها للعودة تانى لكتيبة مشاة في سيناء. المرأة المصرية التى يغيب عنها زوجها ليعمل ويعول اسرته فتحفظه فى غيابه وتربي اولاده خيرتربية المرأة التى يموت عنها زوجها فتنسي نفسهاوتغلق بابها وتنكفيء لتربي اولادها وتخرج للمجتمع المهندس والطبيب والضابط إلخ نساء مصراللاتى خرجن ضد أعنف فئة فى المجتمع(الجماعة الإرهابية)لم يخشين احد ولم ترهبهن شراستهم اواسلحتهم خرجن ليقولن لا وفى كل مراحل الإستحقاق وقفن من الفجر بالطوابيرنساء مصرهن من أنقذن مصرمن مصيرمجهول. وفى النهاية يخرج شخص سفيه ملعون له صفحة خاصة به علي موقع للتواصل الإجتماعى للسخرية منها والتحقيرمن شأنها ومؤخرا يظهرببرنامج ليخوض في عرض نساء مصر-ليس الصعيديات- بل الكل يقذف المحصنات ويعتدى علي شرف رجال مصر،وانا اقول له نيابةعن الجميع انت أحقروأقذرمن ان نردعلي امثالك(جاتها نيلة إللى عايزةخلف علي شاكلتك وعينتك)فكل إناء ينضح بما فيه فمن يكون فى مكب النفايات ويحيا حياته وسط القمامة لن يستطيع ان يري سواها ولن يشم رائحة ذكية ابدا او يري شيء ثمين جميل محترم اصيل والخنزيرمكانه فى الوحل يتغذى علي القذارة ويعجزان يعيش فى مكان نظيف ولايفارق الوحل فهومصيره دائما وانا ضد ان نخوض نحن فى عرضك أو نسُبُّ امك اواختك او زوجتك فنحن نخشي الله تعالى ونخاف غضبه ولعنته ويكفيك ان تحمل كل تلك الذنوب واللعنات وماسوف تلقاه فالله سبحانه وتعالى يسامح فى حقه ولايسامح فى حق العبد ويقتص العبدمن الظالم ويأخذ حقه قبل ان يحاسبه الله وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من خاض في شرفناوقذفناوإتهمناوالله هوالمنتقم الجبارالعدل
