مختارات
الرئيسية / أخبار الكبار / دبلوماسيون وإعلاميون ومثقفون .. خادم الحرمين الشريفين .. الشخصية العالمية التي نالت الإعجاب والتكريم العالمي

دبلوماسيون وإعلاميون ومثقفون .. خادم الحرمين الشريفين .. الشخصية العالمية التي نالت الإعجاب والتكريم العالمي

الرياض : عمرو هلال
وصف عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين، شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بأنها شخصية نالت استحقاق التكريم محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً، الأمر الذي جعل من تكريمه على كل هذه المستويات، بمثابة الشكر والعرفان لما بذله ولا يزال يقدمه تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، إلى جانب ما قاده على المستوى العالمي من مشاريع نهضوية وحضارية منطلقها الحوار وغايتها السلام، واصفين تكريم خادم الحرمين الشريفين بالفوز ب”جائزة الشيخ زايد للكتاب” بوصفه الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام 2014م أحد شواهد الاحتفاء بهذه الشخصية الفذة.
كما جاء اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – ضمن العديد من المحافل الدولية، والشخصية المكرمة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، في مجالات سياسية واجتماعية وفكرية وحضارية، بمثابة صور لشواهد عالمية يخلدها التاريخ لهذه الشخصية العالمية الفذة، التي أجمع المشهد العالمي خلال السنوات الماضية بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أحد أبرز الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم.
وقد جاء إعلان “جائزة الشيخ زايد للكتاب” عن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه- ب”جائزة (شخصية العام) خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر الإمارات في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) بحضور محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء أمانة الجائزة، ضمن منظومة التكريم لشخصية خادم الحرمين التي حظيت ولا تزال محل إعجاب العالم.
يقول الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان: إن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بهذه الجائزة، هو فخر ووسام تحمله الجائزة وتعتز به، فشخصية خادم الحرمين الشريفين الاستثنائية طبعت عصراً بأكمله، وسجّلت إنجازاته الإنسانية والثقافية، بحروف من نور، ولا تزال إسهامات خادم الحرمين الشريفين، في العالم أجمع، مصدر إلهام واقتداء دائمين لكافة الشعوب العربية والإسلامية، مؤكداً على أهمية الدور الحضاري لخادم الحرمين الشريفين في إشاعة ثقافة التسامح والاعتدال والحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وتشجيعه على العلم والمعرفة، وتدشينه المبادرات الثقافية والعلمية البارزة التي أصبحت منارات يستضاء بها في أكثر من مجال.
من جانب آخر قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الفريق ضاحي خلفان تميم: إن فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الشيخ زايد لشخصية هذا العام هو فوز للأمة العربية والإسلامية، ولكل محبي الدين الإسلامي الحنيف المعتدل الذين ينهجون الوسطية والاعتدال، فشخصية الملك عبدالله تعتبر من محبي التسامح والاعتدال، فقلد بث روح الحوار البناء ونبذ العنف والطائفية، إذ أهنىء الامة العربية والإسلامية بهذه الجائزة التي حسن اختيار تقديرها لمن ذهبت إليه، لأن الفوز ليس للمملكة وحدها لكن لأمتنا العربية وديننا الحنيف، الذي عرف بروح التسامح والإخاء والمحبة، فلقد بذل خادم الحرمين الشريفين منذ وقت طويل لتشجيع حوار الأديان ولغة الحوار ودعم المبادرات الإسلامية التي ترسي روح التسامح والمحبة ونبذ العنف والتطرف والغلو.
أما أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب د.علي بن تميم فقال: إن فوز خادم الحرمين الشريفين يأتي تقديراً لإسهاماته الكبرى الثقافية والفكرية والإنسانية والعلمية، ولبصمته الفريدة في الواقع العربي والإسلامي العالمي المعاصر، وجهوده الحثيثة في نشر روح التسامح والإخاء التي امتدت إشعاعاتها في ظلّ قيادته الحكيمة من المملكة إلى ربوع الأرض كافة، ونبارك لأنفسنا وللأشقاء في السعودية هذا الفوز الكبير.
وأضاف ابن تميم: إذ تتشرف الجائزة باقتران اسمها بالراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني الإمارات العربية المتحدة وصانع مجدها ونهضتها، فإنها لتشمخ وتزداد ألقاً وتوهجاً بأن تضمّ إلى قائمة الحاصلين عليها شخصية استثنائية، هي شخصية خادم الحرمين الشريفين، إذ إن الهيئة العلمية للجائزة ومجلس أمانتها، رأت في حيثيات منح الجائزة أن شخصية خادم الحرمين الشريفين، تجمع العديد من السمات الأصيلة البارزة.
وعن تقدير أمانة الجائزة للإنجازات الجلية الواضحة، وحيثيات الاختيار قال ابن تميم: يصعب عدّ إنجازات خادم الحرمين أو حصرها، فعلى سبيل التمثيل لا الحصر: تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كي يصبح حاضنة للمؤسسات الحوارية العالمية وميداناً مفتوحاً للحوار الهادف الصادق للوصول إلى تحقيق الهدف الأسمى، وهو إدراك القيمة الحضارية المثلى للتنوع والعيش المشترك على قاعدة الوئام والسلام والمحبة وحسن الجوار والأخّوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز النهضة العلمية في المملكة وتطويرها, ولاسيما من خلال إطلاق الجامعات ومنها “جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية” على ساحل البحر الأحمر، التي أصبحت من المنارات الثقافية والعلمية البارزة في المنطقة.
ومضى في هذا السياق ابن تميم قائلاً: مواقف خادم الحرمين الشريفين الريادي والشجاع من كلّ ما من شأنه المسّ بالقيم الإسلامية الأصيلة، ووقوفه المبدئي ضدّ كلّ ما يشوه صورة الإسلام والعروبة، ولاسيما الفكر المتطرف الذي يجرّ على الأمة الإسلامية والعربية المخاطر الجمة ويعرضها لشرور العنف والإرهاب، وهو الموقف الذي ترجمه خادم الحرمين الشريفين بالمبادرات والمشاريع التنويرية، المستلهمة من ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة، ودعم اللغة العربية والثقافة، وإطلاق المبادرات والمؤسسات المتعددة في هذا الإطار.
كما تحدث القنصل السعودي العام في دبي والإمارات الشمالية، عماد عدنان مدني قائلاً: لقد سررنا كثيراً بفوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الشيخ زايد هذا العام، وهذا الفوز يعد مفخرة لنا كسعوديين نعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فتتويج قائد المملكة وراعي نهضتها بهذه الجائزة المعتبرة التي – أيضاً – تحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – لما تشكله شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مآثر ومواقف ومبادرات وانجازات عظيمة على الصعيد المحلي والعربي والإسلامي والعالمي، حيث قاد نهضة عمرانية وثقافية وأدبية وإنسانية منقطعة النظير.
من جانبه قال الملحق الثقافي السعودي لدى الإمارات د.صالح السحيباني: لعله من محاسن الأمور أن يكون تكريم خادم الحرمين الشريفين بشخصية العام في الإمارات يأتي متزامناً مع احتفالات المملكة الزاهية هذه الأيام بمناسبة البيعة التاسعة لتوليه – حفظه الله تعالى – مقاليد الحكم، كما أنه من الرائع أن تكون تلك الجائزة الغالية باسم باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فذاك قائد فذ وهنا قائد حكيم صنع لدولته مجداً وبنى لها دولة صارت محط الأنظار، ولذلك تجسد تلك الجائزة روح الانتماء، وتوثق المزيد من عرى المحبة والمودة والوفاء، وتوطد أواصر العلاقات المتينة بين البلدين الكرمين.
ومضى السحيباني في حديثه قائلاً: شخصية خادم الحرمين الشريفين تقوم على حب العلم والعلماء والاهتمام بالثقافة والمثقفين، ففي الأولى يمكن النظر إلى القفزات الهائلة التي حققها للمملكة في مجال التعليم والمعرفة، حيث قفزت أعداد الجامعات في المملكة من ثماني جامعات حكومية إلى أكثر من ثلاثين جامعة في فترة وجيزة، من الزمن ناهيك عن الجامعات الأهلية المتعددة والكليات هنا وهناك، وبالنظر إلى النقلة التي تحققت في مشاركات المملكة في معارض الكتاب الدولية، وكيف أن المملكة كانت خلال الثلاث سنوات القريبة الماضية فقط ضيف الشرف الرئيس في كثير من معارض الكتاب الدولية وفي العديد من دول العالم في الشرق والغرب، والتي لم يكن لها أن تكون كذلك لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ثم الدعم السخي الذي تجده تلك المشاركات الدولية من قيادتنا الرشيدة.
وأضاف السحيباني: استطاع الملك عبدالله بحكمته وثاقب بصيرته أن يجعل الوطن وبفترة وجيزة يرسم له مكانة عالية في خارطة العالم الثقافية، وتألق وبكل شموخ بإنجازاته التي تترى في هذا الميدان، التي ترى بصماتها في مختلف الأصقاع، ولعل دعمه لبرامج تعليم اللغة العربية ومعاهد اللغة العربية في مختلف دول العالم باعتبارها تمثل الهوية الإسلامية خير مثال، مشيراً إلى أنه لا يمكن للناظر بأي من الأحوال إلى المشهد الثقافي السعودي أن يلم بجوانبه المختلفة ومشاهده، وعطاءاته المتعددة، لأنه أصبح وبفضل الرعاية الكريمة من قيادتنا الرشيدة تتسع أبعاده باتساع جغرافية هذا العالم.
من جانبه قال مدير عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي: إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتبر استحقاقاً لمن ذهبت اليه، فخادم الحرمين الشريفين يعتبر شخصية عربية وعالمية وإسلامية مرموقة ومؤثرة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وما قام به من اسهامات فعالة في نشر الثقافة والوعي والتسامح والمبادرات الانسانية الاخرى، فمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذه الشخصية يعتبر مفخرة ووساماً للخليجين والعرب والمسلمين ونحن فخورون بحمل الجائزة هذا الاسم وكذلك منح الجائزة لمن استحقها بجدارة، وهو قاد المملكة في النهضة العلمية والثقافية وتطويرها من خلال اطلاق الجامعات والكليات والمعاهد ودعم اللغة العربية والثقافة وحماية قيم الاسلام الحقيقية الأصيلة.
كما وصف مدير الشؤون الثقافية والأكاديمية بالملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات، الدكتور صالح الدوسري هذه المناسبة قائلاً: النجاح فكرة منتشرة في عالمنا، كل يمثلها من مكانه وفي زمانه بما يستطيع، وقد مثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا النجاح في بلاده وفي قيادته، فلم يصنع النجاح ليستمتع به وحده، بل ليشاركه الجميع، إنه أسلوب للعطاء الكريم، والحب الجميل، فائد وملك كريم، وصاحب عطاء متكرر، وذو ريادة تسمو إلى قمم المجد، أدام عليه ثوب الصحة والعافية، نجاحاً عظيماً وليد تحديات قاسية ومعرفة واضحة ومفخرة عظيمة.
وأضاف الدوسري: أهنئك خادم الحرمين الشريفين، وأهنىء وطني الحبيب بهذه المناسبة وبك لاختيارك شخصية هذا العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فكلنا ثقة بالله ثم بنجاح خطواتك الثابتة في قيادة شعبك إلى سعة العلم والمعرفة، هنيئاً لك خادم الحرمين الشريفين هذا التكريم وهنيئاً له بك، وهنيئاً لنا بك قائداً ووالداً وقدوةً.
أما مدير الإعلام في قناة العربية، ناصر الصرامي فقال: إن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية استثنائية ومؤثرة ومحبوبة لدى جميع الشعوب، وهذه جائزة ذهبت لمن يستحقها بجدارة، حيث إن شخصية الملك عبدالله سجلت إنجازات إنسانية وثقافية وأدبية واضحة، ولا تزال إسهامات خادم الحرمين الشريفين مصدر إلهام واقتداء لكل الشعوب العربية والإسلامية المحبة للسلام المعتدل، فضلاً عن دعم خادم الحرمين الشريفين للمشاريع التربوية والثقافية والعلمية سواء إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، أو إنشاء “جائزة عبدالله للترجمة” وكذلك إنشاء “المركز العالمي للحوار بين الأديان” بالإضافة إلى تكريم المبدعين من الأدباء والمثقفين داخل وخارج المملكة، فنبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولأنفسنا على هذه الجائزة التي تحمل اسم الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة والتي نعمل ونعيش على أرضها ويعد هذا – ايضاً – تكريم للملكة وكل السعوديين.
من جانب آخر قال الرئيس العام لمكتب الدعوة والإرشاد في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عزيز بن فرحان العنزي: لا شك أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شخصية هذا العام من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب يكشف هذا الاختيار عن مدى الدور الريادي والحضاري الذي يقوده ويرعاه الملك عبد الله – حفظه الله – وذلك من خلال اسهاماته وانجازاته العظيمة في الدعوة والتسامح والتعايش بين شعوب العالم، وكذلك الدعوة الى نبذ العنف والغلو والتطرف وإطلاق المبادرات لمحاصرة هذه الظاهرة الغربية على ديننا الحنيف ومجتمعنا العربي الكريم.
كما أكد الدوسري على الدور الريادي للملك عبدالله في دعمه ومساندته للحوار الحضاري على المستوى الداخلي والخارجي وترجمة ذلك الى واقع حال من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تمت ومازالت متواصلة داخلياً وخارجياً، وتشجيعه للنهضة العلمية والثقافية والأدبية والتربوية والتي تمثلت في نهضة علمية ثقافية واسعة في عهده والمتمثلة في افتتاح عشرات الجامعات والكليات والمعاهد وغيرها من البرامج التعليمية التي يأتي في مقدمتها برنامج الابتعاث.
أما المشرف العام على مجموعة “إم بي سي” علي الحديثي، فقال: لقد سررنا كثيراً وسعدنا بسماع فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفوزه بجائزة الشيخ زايد كشخصية لهذا العام، وهو ليس مستغرباً على خادم الحرمين الشريفين بمنحه مثل هذه الجائزة فهو شخصية خليجية وعربية وإسلامية مؤثرة، وتحظى باهتمام جميع الشعوب المحبة للسلام والإنسانية حيث ارتبطت المبادرات الثقافية والأدبية والإنسانية بشخصيته من خلال دعمه بمسيرة النهضة والتعليم بالمملكة، وكذلك دعمه للعديد من المشاريع التعليمية والتربوية والثقافية، مثل انشاء الجامعات والكليات والمعاهد وكذلك برنامج الابتعاث الذي استفاد منه مئات الطلبة السعوديين في الخارج.
وبهذه المناسبة – أيضاً – مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سلطان العميمي: لا شك أن فوز خادم الحرمين الشريفين بهذه الجائزة خبر مفرح بالتأكيد وسار، إذ إن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريدة ومميزة من بين الشخصيات الحاكمة في المنطقة العربية إجمالاً، مردفا قوله: الملك عبدالله أحد أبرز تلك الشخصيات التي طبعت تأثيراً ملحوظاً على الحياة الثقافية على مستوى العربي والعالمي، وليس السعودي والخليجي فقط، وذلك عبر العديد من الانجازات الفكرية والثقافية والدينية، وفوز الملك عبدالله بهذه الجائزة سوف يجعل قائمة المتنافسين بدوراتها المقبلة أكثر استحقاقاً لها وأكثر جدية في عملها، مما يؤكد على أن الخيارات التي تذهب اليها اللجنة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب ومجلس أمنائها تعتمد أساساً قواعد دقيقة في تقييم المنجزات الكبرى للشخصيات التي تركت تأثيراً على مستوى العالم، كما هي حال شخصية خادم الحرمين الشريفين، حيث إن هذه الشخصية المؤثرة والفاعلة والمحبة للسلام والإنسانية والتي تدعم الاسلام الحقيقي المعتدل والمنفتح على الثقافات الأخرى، هي بذلك تكرس نهجاً متسامحاً ومنفتحاً ومحبباً في المجالات الانسانية والثقافية وحوار الثقافات وتعدد الاديان.
من جانبه قال مدير عام الشرق الاوسط للخطوط الجوية العربية السعودية، عبدالكريم الربيعان: تأتي جائزة الشيخ زايد التي منحت لخادم الحرمين الشريفين لشخصية هذا العام تقديراً لإسهامات الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأدبية والثقافية والفكرية والعلمية الكبرى، وهو تقدير إماراتي كبير لرجل كبير، حيث تعد شخصية الملك عبدالله شخصية مؤثرة وفاعلة لنشر ثقافة الوعي وحوار الأديان والتسامح بين الشعوب، فلقد اسهم الملك عبدالله في العديد من السمات الأصيلة البارزة والانجازات الجليلة الواضحة مثل تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، وأصبح منبراً للمؤسسات الحوارية العالمية، وميداناً مفتوحاً للحوار الهادف الصادق لروح التسامح والإخاء ونبذ العنف والتطرف، إلى جانب دعمه – حفظه الله – للجامعات والكليات وبرنامج الابتعاث للطلبة بالإضافة الى تكريم أصحاب الفضيلة والعلماء والأدباء والمثقفين في مختلف المجالات.
كما وصف الإعلامي السعودي حمود الفايز، هذا الاختيار قائلاً: إن فوز خادم الحرمين الشريفين يأتي تقديراً لإسهاماته الثقافية والفكرية والإنسانية والعلمية الكبرى، حيث إن شخصية الملك أرست بصمات واضحة ومؤثرة ومشهود لها في الواقع العربي والإسلامي المعاصر، فجهود قائد المملكة الحثيثة في نشر روح التسامح وثقافة الفكر المعتدل ونبذ التطرف، التي امتدت إشعاعاتها الى ربوع الأرض كافة، وكذلك دعم خادم الحرمين الشريفين لبرنامج الابتعاث، وإنشاء عشرات الجامعات والأكاديميات والكليات والمعاهد، فهنيئاً بقائدنا بهذه الجائزة التي فرحنا بها وسعدنا جميعاً، كونها أتت – أيضاً – من نفس الموقع الذي نعمل به فهذا ما يعزز وحدة وقوة أوطاننا وقادتنا وشعوبنا.
من جانبه وصف الإعلامي السعودي أحمد الطويان، اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الجائزة الرفيعة، بأنه تقدير لمجهودات قائد عربي شهم، نصر العلم والثقافة والوعي وأعلى شأن أهل الفكر والمعرفة والقلم، وهو ما يؤكد أن جائزة الشيخ زايد شامخة باسم زايد، مرتقية دائماً في تقييمها العلمي والمهني في اختيارها، حتى باتت من الجوائز العالمية المرموقة، وقد احسنت الاختيار في تميزها هذا العام، فالمملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة هدفهم وقلبهم واحد، وهذا أصدق تعبير عن المحبة والإخوة بين الدولتين، ما يؤكد أننا جسد واحد وروح واحدة، ومصالح مشتركة، وتقارب في المواقف، ليبقى خادم الحرمين الشريفين الزعيم الذي يحظى بكل الحب والمودة من المحيط الى الخليج.

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.