مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
نحن الشعب العصيّ علي كل خائن وغادر،رد فعلنا يكون فى مقتل،نصبرعلي مرارة الحنظل ونقبض علي الجمربأيدينا ولكن وقت الخيانة ونفاذ الصبريكون ردَّنا بلارحمة اوهوادة،تتوالى علينا نوائب الدهروالمصائب ولكننا فى كل مرة نثبت اننا شعب يعجزعليه المردَّة الفُجَّار،قدرنا ان نكون الشعب المصري وان يكون وطننا أرض الأمن والأمان أرض الفيروزالمحروسة من الله(س)أرض الكنانة مطمع الطغاة ومقبرة الغزاة،ولقد اخذت علي عاتقى ان اسلط الضوء واكشف الخونة فى الداخل والخارج واتكلم عن المؤامرات التى تحاك لنا مهما كلفنى الأمروهذه المرة سأتناول اخطرمؤامرة تم وضعهامنذ قرون والآن نتائجها علي أرض الواقع وهى بروتوكولات حكماء صهيون إستطاع اليهود ان يفرضوا السرية التامة علي هذه البروتوكولات بعد محاولة بعض الصحف فى تناولها ومارسوا الضغوط الإقتصادية بمنع التمويل اوالإعلانات اوالوساطة لغلق الصحف خوفا من ان يعرف الناس مخططاتهم وهى وثيقة صهيونية تحتوى علي24بروتوكولا وضعها الصهاينة والماسونيين 1897وكتبها ماثيوجولوفينسكى مخبرمن الشرطة السياسية القيصرية عام 1901وطوَّرها مجلس حكماءهم بحيث تكون معتمدة علي الحرب والعنف والثورات لتثبيت سيطرتهم علي العالم وأخطر8نقاط:1-إغراق الدول فى الديون والكساد والركود الإقتصادى،2-نشرالخلايا والتنظيمات السرية التى تسعي إلى تقويض دعائم الدولة علي كل المستويات،3-نشرالشغب والجرائم السياسية وبذرالكراهية بين فئات الشعب الواحد،4-تدميرالأخلاق والعادات والأصول التى تحافظ علي تماسك المجتمع بدس السم فى العسل تحت شعارات(الإخاء-المساواة-الحرية)وتغييب وعى الشعوب،5-تدميرالدين والسيطرة علي الإقتصاد خاصة التجارة تحت شعارات الحرية وحقوق الإنسان،6-إسقاط الحكم وتحطيم هيبة الدولة وشرذمة الدولة إلى فرق وأحزاب متناحرة ومدُّهم بالسلاح لتصبح السلطة مطمع لكل الأحزاب،7-هيمنة اليهود علي وسائل الصحافة والإعلام والتعليم بهدف السيطرة علي افكارالشعوب بطرق غيرمباشرة،8-الفوضى والحروب والثورات هى افضل وسائل السيطرة علي العالم من خلال العنف والإرهاب كما ان الأخلاق والسياسة لايجتمعان،وأخطرالفقرات في تلك البروتوكولات:ان تجرد كلمة الحرية جعلها قادرة علي إقناع الرعاع بأن الحكومة ليست شيء آخرغيرمديرينوب عن المالك الذي هوالأمة وإن من المستطاع خلعها كقفازين فى اليد وان الثقة بأن ممثلى الأمة يمكن عزلهم(طبعا فاكرين شعارالشعب يريد إسقاط النظام)قد اسلمت ممثليهم لسلطاننا وجعلت تعيينهم عمليا فى ايدينا.
-شعوب العالم بين إصبعين نوجههم أينما نشاء ولقد حانت لحظة التوجيه يابنى إسرائيل وإنتهت مرحلة التسلل لقد تمكنا من إشعال نارالثورة الفرنسية نحن اول من نادى وقال حرية-إخاء-مساواة(واخدلى بالك أحاج)كلمات كلما رددها الناس فشلوا اكثروتقيدت حرياتهم اكثر،هناك كلمة نتنة تقال دائما هى الديمقراطية لاشيء يدعى ديمقراطية اوتحررهذا وهم نحن الوحيدين الذين نعرف متى نسخرذلك الوهم ليكون طُعْم لجذب الناس لصفنا،كل الناس غوغاء مفترسون عميان يحتاجون إلى القوة لتكبح جماحهم وهذه القوة تأتى فى الديكتاتورية،كلمة حرية تزج بالمجتمع فى نزاع مع كل القوى فيجب علينا حين نستحوذ علي السلطة ان نمحق كلمةحرية من معجم الإنسانية لأنها رمزالقوة الوحشية التى تمسخ الشعب لحيوانات متعطشة للدماء ونضع فى حساباتنا ان هذه الحيوانات تستغرق فى النوم حينما تشبع من الدم وفى تلك اللحظة يكون يسيراعلينا ان نسخرها وان نستعيدها هذه الحيوانات إذا لم تعط الدم فلن تنام بل سيقاتل بعضها بعضا
-يكفى ان يعطى الشعب الحكم الذاتى فترة وجيزة ليصيررعاعا بلاتمييزوتبدأ المنازعات والإختلافات التى سرعان ماتتفاقم فتصيرمعارك إجتماعية وتندلع النيران فى الدول ويزول أثرها كل زوال وسواء انهكتها الهزات الداخلية ام اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدوخارجى فإنها فى الحالتين تُعَد قد خربت نهائيا كل الخراب وستقع فى قبضتنا
-بروتوكول4:نشرالإلحاد والأدب المريض، نشرنا فى كل الدول الكبري ذوات الزعامة أدب مريض قذريغثى النفوس وسنستمرفترة قصيرة بعد الإعتراف بحكمنا علي تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب كى يشيربوضوح إلى إختلافه عن التعاليم التى سنصدرها من موقفنا المحمود
-بروتوكول9:إننا نسخرالناس فى خدمتنا من جميع المذاهب والأحزاب وآخرين حالمين بكل انواع اليوتوبيات(المدن الفاضلة)ولقد وضعناهم جميعا تحت السِرج تحت قيادة اليهود وكل واحد منهم بطريقته الخاصة سينسف مابقى من السلطةوسيحاول ان يحطم كل القوانين القائمة وبهذا التدبيرتتعذب الحكومات وتصرخ طالبة للراحة وتستعد من اجل السلام والإستقرارلتقديم اى تضحية ولكننا لن نمنحهم أى سلام حتى يعترفوا فى ضراعة بحكومتنا الدولية العليا(ده عند أمه ياادهم)
-بروتوكول:19نتقن إستخدام الصحافة والإعلام وكتب التاريخ بل والكتب المدرسية والمنابرالعامة ونُشيد دائما بسمومكانة القتيل السياسي بحيث يصبح بمكانة الشهيد الذي مات ورحل من اجل فكرة السعادة الإنسانية فيلتبس الأمرعلي العامة فنكسب اعداد جديدة تنضم إلى صفوف ماشيتنا
*ومن اخطرالتصريحات:
-اذا اردت ان تلغى شعب ما لابد ان تبدأ بشل ذاكرته التاريخية ثم تشوِّه لغته وتجعله يتبنى ثقافة اخرى غير ثقافته ثم تلفق له تاريخا آخر غيرتاريخه وتعلمه إياه عندئذ ينسي هذا الشعب من هوومن كان وتندثرمعالم حضارته وبالتالى ينساه العالم ويصبح مثل الأمم المنقرضة (كوردل هيل-وزيرالخارجية الأمريكى)
-إذاإستطعنا إسقاط عسكرعبد الناصروتصعيد الإخوان المسلمين إلى سدَّة الحكم فسنتنسم رائحة الموت والدماء فى كل بقعة من اراضي مصرفلتكن غايتنا وحربنا بمساعدة اصدقاء الأمريكان(موشي ديان وزيرالحرب الإسرائيلي جريدة تشرين اللبنانية1968)
-سنولِّى عليهم سفلة قومهم حتى يأتى اليوم الذي تستقبل فيه الشعوب العربية جيش الدفاع الإسرائيلي بالورود والرياحين(ثيودرهرتزل مؤسس الصهيونية)(واخد لى بالك ياتيمو انت وامك قشرة الموزبعد رفع العلم الإسرائيلي فى ملعب الدوحة إحتفالا بإقامة دولة صهيون)
-عظمة إسرائيل ليست فى قنبلتها الذرية ولاترسانتها العسكرية ولكن عظمة إسرائيل تكمن في إنهيار3دول مصر-العراق-سوريا(بن غوريون اول رئيس وزراء لإسرائيل)
-ليس المتعة اوالسياسة ان تقتل عدوك بيدك فعندما يقتل عدوك نفسه بيده او يد اخيه فإن المتعة اكبروهذه سياستنا الجديدة ان نشكل مليشيات للعدو فيكون القاتل والمقتول من العدو(موشيه يعالون وزيرالدفاع الإسرائيلي)
اعتقد تلك المقتطفات توضح إلى اى مدى كانت الشعوب العربية فى نظرهم-علي حد تعبيرهم- ماشية ورعاع لأنهم فى معتقدهم الخاطيء إنهم الشعب السامى(وبعد ده كله واحد يقولى إنتى دايما بتتكلمى عن نظرية المؤامرة إحنا عايزين عيش حرية عدالة بتشينجان اقول له إركن جنب إخواتك فى الزريبة مااااااااء)
واخيراأقول رغم ان أمة إقرأ لا تقرأ وذلك سبب رئيسى لما وصلنا إليه لكن الشعب المصري له طابع خاص خرج من أصلابه خيرأجناد الأرض وكل الضربات تجعله أقوى وأشرس لم يكن شعب معتدٍ ابدا ولكن من يجورعليه يأكله بأسنانه وسبحان الله من يعتد عليه لايسلم ولابد ان تدور الدائرة عليه حقا وصدقا شجرة المصريين بتطرح خوازيق
