مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
يتميز بأنه شخصاً مبدعاً ويحب تجربة أشياء جديدة في عمله، ويمكن أن يمنح عمله الكثير من الوقت ليخرج بالشكل المثاليّ، لذا فغالباً ما يقدم أفضل ما لديه في عمله، وفي حال انتقاده من شخص ما فسيتقبله ويحاول تحسين ذلك الأمر ، ولن يأخذها كمسألة شخصية ، وهذا يشير إلى امتلاكه صدراً رحباً يتقبل الآخر ، ما يجعل أمور وقضايا العمل تمر بسلاسة ولين ، كما يتميز بنظرته المنطقية والعقلانية ووجاهة نظره الصائبة في كثير من الأحيان .
يمتلك أفقاً واسعاً وثقافة كبيرة، ناتجة عن حبه للمطالعة، ويمتلك الكثير من الخطط والمفاهيم الحياتية التي تساعده للوصول إلى النجاح، وقد يثير فضول الكثير من الناس، ولكن قلة قليلة من يفهمه حقاً ويفهم طبيعته ، ويرجع هذا إلى امتلاكه أفكاراً جديدة لدرجة أن معظم الناس يجدون صعوبة في فهمها.
فهو خفيف الظل، أنيق ، يمتلك الذكاء الطموح، غير قابل للانهيار، لا ييأس فى تحقيق أحلامه، ناجح فى عمله، جرىْ، سريع البديهة، يجيد التصرف، مخلص فى عمله، مجامل، يمكنك الاعتماد عليه فهو من أكثر الرجال التى تتحمل المسئولية .
أنه كابتن إبراهيم فرحات لاعب نادي السكة الحديد المخضرم السابق ، ورئيس اللجنة الرياضية بنادي حدائق الأهرام الذي بشخصيته القيادية وغالباً ما يفضل أن يستلم المنصب الرئاسي في المكان الذي يعمل فيه، ويساعده على ذلك نظرته الواقعية والمنطقية للأمور التي تحصل معه، كما أنه ابتكاري ومبدع، ويسعى دائماً لتطوير حياته العملية وتسييرها بشتى الطرق مهما كلفه ذلك، كما يحاول دائماً تقديم أفضل ما لديه ، كما أنه مرن ولين يمكن أن يتكيف مع أجواء العمل مهما كانت ما يزيد من قدرته على تمكنه من عمله مهما كان صعباً، وهو شخص منفتح ويتقبل رأي الآخرين فيه حتى وإن كانت ملاحظات سلبية اتجاهه، كل ذلك في سبيل تحقيق أهداف العمل، ومن الأمور الت مزز ڜي تساعده على تقديم آداء أفضل حبه للعمل وشغفه به، وقدرته على التفكير بإيجابية بعيداً عن السلبية والنظرة السوداوية، حيث يسعى دائما للفت انتباه من هم حوله بأنهم قادرون على العمل والإنتاجية مهما كانت الظروف المحيطة صعبة.
كانت بدايته مع كرة القدم في عمر السادسة عشر ، مع الكابتن حماده الشرقاوي ، الذي شاهده وأعجب وأمن بموهبته فذهب به إلى نادي السكة الحديد وإن كان قد اقترب من اللعب لنادي الزمالك ، وفي فترة وجيزة لعب أول مباراة له مع الفريق الأول ضد نادي المعادي وكانت النتيجة الفوز بهدفين دون رد . ومنذ هذه اللحظة لفت إبراهيم فرحات نظر إدارة النادي إليه ، ومن المعروف وقتها أن طريقة اللعب الكلاسيكية 4-2-4 ، وبعد إنهائه للمرحلة الإعدادية ألتحق بالمدرسة الرياضية وهي مدرسة لا يلتحق بها سوى اللاعب الجيد جدا والمهاري وهذه المدرسة لم يكن بها أي وساطة أو محسوبية وكان من يتولى إدارة هذه المدرسة الكابتن فتحي نصير وكابتن ممدوح خفاجه ، وكان مع إبراهيم فرحات نجوم كرة القدم فيما بعد محمود الخطيب ومصطفى يونس واكرامي ومحمد حلمي من النادي الاهلي وفاروق جعفر و غانم سلطان والخواجه من النادي الزمالك ومحمود حافظ حارس مرمى الاسماعيلي وحسن نكلاوي من الاسماعيلي وعادل ابو جريشه ، واسماء كبيرة في المدرسة الرياضية لمعت فيما بعد
المدرسة الرياضية كان لها الفضل في تأسيس إبراهيم فرحات كلاعب له وزنه واسمه ، وفي ذات الوقت كان لاعبا في السكة في عمر السابعة عشر وكان نادي السكة الحديد يلعب النهائي مع الأهلي والزمالك والإسماعيلي ، وقد أخذه الكابتن فتحي نصير مع الخطيب ليلتقوا مع المشير المرتجى وكان الخطيب يلعب في نادي النصر ، وبسبب الإجراءات وقع الاختيار على الخطيب ليلعب في الأهلي .
وبدأ إبراهيم فرحات مشواره مع السكة الحديد وكان من نجوم الفريق مع كرم وسيد شعبان وكمال وسيد عبد العزيز ، وفي موسم 70-71 تم الصعود من الدوري الممتاز ( ب) الى الدوري الممتاز ( أ ) وهذه كانت بدايته الحقيقية مع نادي السكة الحديد.
وقد توقف الدوري أثناء حرب اكتوبر ، وكانت هناك مباراة لا ينساها كابتن إبراهيم فرحات في دوري أكتوبر أمام النادي الأهلي حيث كانت مبارة قوية أدى فيها بشكل ممتاز . وفي موسم 76 كان إبراهيم فرحات كابتن الفرقة مع مجدي كامل ويسري ، واستمر لاعبا لنادي السكة الحديد حتى موسم 82 – 83 حيث كان يتم اختياره للمنتخب مع محسن عبد الغفار ومجدي كامل ورضا جاب الله.
وفي عام 82/83 سافر إبراهيم فرحات إلى دولة الإمارات ولعب لنادي الدفاع 5 سنوات ، وأثناء احدى الاجازات ألتقي بالمهندس ابو العلا فرحات مدير الكرة بنادي السكة الحديد ، ووافق للعمل مساعدا للفرقة الأولى ، وهذا العمل الاول له في المجال الرياضي ، وفي العام التالي تولى مسئولية الفرقة الكبيرة فهو بجانب خبرته الكبيرة في مجال التدريب خريج كلية التربية الرياضية وهو ما اضاف له كثيرا في مجال التدريب .
وكانت المرة الأولى التي يعمل كمدير للنشاط الرياضي و مدير قطاع الكرة فنادي السكه الحديد ، فهذا النادي بالنسبة له هو بيته .
وفي نادي حدائق الأهرام كانت البداية مه الكابتن محمود الجوهرى حيث عمل مساعدا له ، ثم مديرا للنشاط الرياضي في عام 2010 بناء على طلب من المدير التنفيذي للنادي وقتها ، وبدأت الأنشطة الرياضية تتطور يوما بعد يوم في كافة الألعاب الرياضية ، وهذه الطفرة الكبيرة لم تحدث مرة واحدة .
ويؤكد إبراهيم فرحات على أن المجلس الحالي بقيادة المهندس محمد نافع من أفضل المجالس التي تولت إدارة النادي لأنه حدث تطوير كبير خلال السنوات الأربعة الماضية سواء في النشاط الرياضي أو المنشأت الرياضية .
وحول صعود فريق نادي حدائق الأهرام للقسم الثالث يقول : في العام الأخير كان الأهتمام بالفرقة أكبر حيث توليت الأشراف على الفريق بجانب أشرافي على النشاط الرياضي وحدث تطور كبير بالفرقة بقيادة هشام عطية المدير الفني والجهاز المعاون له ، وما حدث من طفرة كبيرة بالفريق كان نتيجة التفاهم والحب والتعاون بين جميع العناصر ، وكان لمجلس إدارة النادي الدور الأساسي والداعم الأول لصعود الفرقة للقسم الثالث عن جدارة واستحقاق.
ويشير إلى أن هناك نماذج من اللاعبين الممتازين داخل الفرقة وخاصة من أبناء النادي مواليد 99 ونحن متمسكين بهم مثل فوزي وسمير وديشه وشيكا وعز وعبدالرحمن وميمو ومصطفى شحاته وكالبالا وحارس المرمى مختار ، هؤلاء لاعبين صغار في السن لعبوا مع الفرقة الكبيرة وتألقوا بالإضافة إلى اللاعبين الكبار الذين كانوا على قدر كبير من المسئولية.
ويضيف : في كرة اليد حققنا إنجازا كبيرا حيث نلعب في دوري المحترفين ، وفرقة الكرة الطائرة يلعب في الدرجة الأولى وكذلك فرقة كرة الطائرة والسلة بنات درجة أولى ، وباقى الالعاب تحقق نتائج طيبة.
ويشير فرحات إلى أن نادي حدائق الأهرام معروف عنه في منطقة الجيزة أنه لم يؤخر مكافآت ومستحقات اللاعبين ، وهو النادي الوحيد تقريبا خلال توقف النشاط العام الماضى لمدة ثلاثة شهور لم يتوفق عن صرف المرتبات والمستحقات .
يأخذ كابت إبراهيم فرحات من الأية الكريمة ” إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ” .. حكمته في الحياة ، فيقول طالما تبذل جهدك بالشكل المطلوب والنية طيبة وسليمة بين الجميع. ويجب أن تكون مخلص جدا من عملك وقريب جدا من الله سبحانه وتعالى.
كابتن إبراهيم فرحات يقدم روشتة للجيل الجديد يختصرها في حضور جميع التدريبات وعدم الغياب والحضور قبل التديب بنصف ساعة على الأقل ، بالإضافة إلى النوم المنتظم والتغذية الجيدة والإلتزام بطاعة الله والصلاة.
