مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
ماهذاالحال المتدنى الذي وصلنا إليه؟وذلك الكم من الإنحطاط والسفالة؟مش بقولك يامصر:جبتى ولاد الحرام دول كلهم منين؟قولتيلي:البطن قلَّابة ودى وساخة بطن،شهررمضان شهرالشعائر والعبادات والروحانيات والطاقات الإيجابية العالية من صفاء النفس والروح قال تعالى(شَهْر رَمَضَانْ الَّذِي أُنِزلَ فِيه القُرآن هُدىً لِلنَاس) وقال (ص):(إذاجاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة وغلِّقت أبواب الناروصُفِّدت الشياطين)،ولكننا اليوم للأسف نشاهد خروج شياطين الإنس ونزوات النفس وشهواتها عليناوأصبح شهرالسبوبة والعمل بمبدأ(إللى تغلب به إلعب به)ورغم أن الرئيس وقت إجتماعه بالفنانين لفت النظرإلى ماتقدمه الدراما الرمضانية وإنه ينتظرالأفضل جاءت الدراما أقل سخونة ولكن يظل المحتوى الأساسي(العنف-القتل ومناظرالدم–الخيانة-الكآبة وإزدادت الجرعة النفسية المركَّبة والمعقدة التى تشعرمعها إنك جالس داخل السرايا الصفراء-مخدرات-دعارة-جن وعفاريت-سحر وشعوذة-بلطجة)وبالطبع لأنناأصبحنا نشاهد 5دقائق من المسلسل ونصف ساعة إعلانات لدرجةاننا ننسي ماذا كنا نشاهد في الأساس،جاءت الإعلانات صادمة وكأنها تبادلت الأدوارمع المسلسلات(كل مانيجى نظبط البنطلون الجاكت يضرب والعكس)وتفاجأالشعب المصري بإعلانات تمتليء بالإيحاءات الجنسية والمشاهد المنحطة تخيلوا ان الشهرالتى تلتقى وتجتمع فيه الأسرة المصرية والعائلات بكافة أعمارهم وتنوعهم والجميع جالس يشاهد التلفازوفجأة يظهرإعلان للبوكسرات ويليه إعلان شركة منافسة للبوكسرات ايضا ترد عليه بإعلان أحقروأقذر،ثم نجد 3أطفال يتحدثون بالألفاظ وبطريقة صادمة فى إعلان لمنتجات الألبان بكلمات جديدة تضاف لقاموس المتحرشين وتنسف فكرة الطفولة البريئة وتغتالها فتخيل ان يأتى إبنك أوتأتى إبنتك لسؤالك ماما بابا إيه هو(الد…)،ثم تجيء شركة تنافسهم فى سفالتهم جميعا وتنحط أكثرمنهم ويكون لها أكثرمن إعلان لنفس المنتج وهولمشروب(شعير)لاأعرف ماعلاقته بالرجولة وان من يشربه يصبح رجلا وإشارات ورموز جنسية ومشاهد من أقذر مايكون لم يراعوا العادات ولا التقاليد ولاآداب المجتمع أو حرمة المنازل والعائلات مصطلحاتهم وإستباحتهم لنا قد خدشت حياءنا وأعتقد إنهم قد تحرشوا بنا جميعا وبعد ان أعربنا عن غضبنا من أول يوم وعلي مدار7أيام فتكرم علينا مجلس إدارة جهازحماية المستهلك وأصدرقرار بوقف بث إعلانات(الدندو-قطونيل-دايس)لإنتهاك مضمونها للكرامة الشخصية وعدم إحترامهم للذوق العام والعادات(صلاة النبي أحسن جهازحماية المتبهدل قصدى المتحرش به قصدى المستهلك فاق بعد إسبوع حرق دم للشعب وقرروقف الإعلانات طيب قبل ماتطفح علينا بلاعاتهم مفيش حد شاف ووافق أورفض وبالنوسبة لإعلان مشروب الشعيرحضرتك إيه موقعه من الإعراب ولامستنيين الكحك يطلع من الفرن)وللعلم حتى لحظة كتابة المقال لم يتم وقف الصرف إللى طفح علينا ولايزال موجود،اماإعلانات الجمعيات الخيرية وعلي رأسهم جمعيتان قد سبق وأن حذرت من قبل انهما تتبعان(جماعة الخرفان)وكانت إحداهما يتم تخزين السلاح فى مقراتها وقت حكم(مورسيكا وش الغراب)فهل يعقل ان تنفق حوالى 40مليون جنيه مساحة الإعلان فقط دون أجورالفنانين المشاركين وتصويرالإعلانات وتكلفتها وتطلب تجميع 2مليون قطعة ملابس لذا عليكم ان تحذروهم ولا تنخدعوا بهم وقولا واحدا صدقتى وزكاتى لصندوق تحيا مصرولن أدعم من يمول ويساعد الإرهابية،ومن ناحية أخري أجد كم من التناقض يحدث إعلانات عن الكمباوندات والفيللات وإترك الناس(اليع الكخ)وعيش فى كمباوند وفى نفس ذات اللحظة يجب عليك التكافل والإحساس بالفقيرومساعدة الناس البسيطة وتبرع وساعد(ودونت ميكس)،وبرامج إستهبال علي طريقة صورنى وانا مش واخد بالى بدأها شخص يكفيه ماناله من سخط المصريين وكرههم وإحتقارهم له وتم إستنساخه بنفس الطريقة والإسلوب لفنان آخروتتعجب ألهذه الدرجة من الممكن ان يقبل نجم ان يشارك فى تلك المهزلة المتفق عليها مسبقا وهو يعلم ويمثل إنه يجهل الأمرويخسرنفسه ومعجبيه(شتيمة وتريقه وإستهزاء طبعا الفلوس حلوة والدولارات أحلى والله ملعون ابوالقرش إللى يهين ويذل صاحبه ويرخصه)،وإعلان لإحدى شركات الإتصالات إستطاعت تجميع كل ذلك الكم الهائل من النجوم فى إعلان واحد وعجزت عن إيصال الشبكة إليك بالإضافة لأسوأ خدمة ومعاناة ثم تدفع لكل نجم 5مليون جنيه من أموالنا ويتكلف حوالى 60مليون(من لحم الحى)ملايين الملايين يتم صرفها بصورة أصبحت إستفزازية ومنفِّرة لأقصي درجة وأعتقد لوكان تم الصرف علي تحسين أداء الخدمة اوعلي العشوائيات اوفك دين الغارمات اوكفالة قري فقيرة وكان سيتم خصمها ايضا من الضرائب والشعب المصري سيحترمهم ويقدرهم ويرفع لهم القبعة،ومن وجهة نظرى حملات(الفساد -ترشيد الطاقة-وزارة التجارة والصناعة وصنع فى مصر-المجلس القومى للمرأة-مكافحةالمخدرات)والنماذج التى تم شفائها بالفعل تعطي طاقة إيجابية وأمل وتفاؤل وتشجيع عكس ماكان فى السابق من موسيقي حزينة مصاحبة لكلمات تعتصرالقلب وتصدر طاقة إحباط ويأس وأعتقد أجمل إعلان هوإعلان مركزالقلب للدكتورالوطنى المحترم مجدى يعقوب لأنه بالفعل رجل مخلص صادق يعمل فى صمت،والغريب ان كل من سخرمن تلك الإعلانات ومن حملة تبرعات صبَّح علي مصربجنيه وصندوق تحيا مصروقال إنها نوع من التسول و(الشحاته)رغم ان كل الدول الكبري يتم بنائهاعن طريق جمع التبرعات هو نفسه من(إنشكح)لإعلانات العهرورفض ان يتم وقفها وتهكم وتطاول علي الحاجة زينب إبنة محافظة الدقهلية الضريرة التى تناهز ال80من عمرها والتى تبرعت بحلقها لصندوق تحيا مصروحاولوا محاولات مستميتة لتشويهها لدرجة فبركة صورة تزعم ان زوجها هو نفس الشخص الذي ظهرفي لقاء سابق مع مبارك ونفي ذلك إبنها الدسوقى وأكد ان والده توفى عام 1991ولم يقابل مبارك ابدا وبمقارنة الصورتان نكتشف ان وجه الشبه الوحيد هو(القفطان الأبيض)(إيه الإنحطاط والسفالة والحقارة دى بتتريقوا علي سيدة عظيمة تاج فوق رؤوسنا في سن جدتنا تجعلنا جميعا نخجل من أنفسنا بسبب بساطتها وتضحيتهاقدمت كل ما تملك وإللى حيلتها عشان مصروإللى بيلعبوا بالملايين وبيسرقوا وينصبوا ويضربوكم علي قفاكم وبيستخسروا الجنية والخمسة فى رسالة لدعم مصربتصقفوا لهم وتدافعوا عنهم فالحين تتريقوا علي أى حاجة جميلة بسيطة تكون بمنتهى الحب والإخلاص إخص علي إللى معرفش يربيكم ملعون ابوإللى جاب جنابكم)،إننى اتساءل لصالح من محاولة طمس هويتنا ونسف عاداتنا وتقاليدنا وتسفيه كل تضحيةوفعل جميل وضرب رموزنا وإشاعة الفحش والرذائل فى مجتمعنا؟حلق الحاجة زينب وسام فى قلب مصروليخرس كل حاقد وسفيه إلى الأبد فنحن نفتخربها ونقدرها حق قدرها،واحسرتاه للأسف كنافة رمضان جاءت هذا العام عبارة عن فخفخينا مسمومة مدسوس عليها كل مايدعو للقرف والتقيوء وحلق الحاجة زينب فقط هوالذي أثبت لنا جميعا إن فيها حاجة حلوة رغم كل شيء مقززومقرف.
