مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
• صبراً أهل فلسطين الحبيبة …فأنتم الصابرون المؤمنون وبشر الصابرون بالجنة وهم الظالمون المعتدون أهل الجحيم ……فبحق أرضكم المقدسة سوف تنتقم منهم ومن أعوانهم عدالة السماء أشد إنتقام وسيكون شديد وأليم وعن قريب جداً لكل ما أقترفوه من جرائم بشعة بحقكم وبحق غيركم من الأبرياء… ولكل ظالم نهاية وما الله بغافل عما يعملون.
• كما أنه من المؤسف أنه لا يزال الصمت الدولي كما هو ..الصهيونية العالمية تتحكم فى كل شئ ..إلى متى ؟ ومن ينقذ فلسطين إذن؟
• القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطين وحدها بل قضية الأمة كلها ليوم الدين… فما يضر فلسطين يضر كل العرب الهموم واحدة والعدو واحد ،والخلاص فى الإيجابية وفى الإتحاد بين كل العرب وتسليح حركات المقاومة الشريفة فى ظل الصراع العربي الإسرائيلي ولا يجب على الشعب الفلسطينى أن يترك حركات عميلة تتحدث باسمه مثل حماس.. فمعظم الشعب ضدها وكذلك السلطة الفلسطينية
• إن ما حدث ويحدث فى العراق وفى ليبيا وفى سوريا وفى اليمن وفى السودان وفى مصر وفى كل مكان يحدث به أذى ماهو إلا إمتداد لما يحدث فى فلسطين ،..فالعدو واحد هو الكيان الصهيونى أو حلفائه مثل اميركا ودول النيتو وتركيا وقطر أو عملائه فى داخل كل دولة خاصة المتاجرين بالدين
• لو حللنا ما يحدث تحليلاً رياضياً بطريقة بم أن إذن..نجد التالي: بم أن الإخوان مولتهم أميركا للوصول للحكم الأمر الذى أثاره الكونجرس لمحاسبة أوباما على تمويله جماعة الإخوان فى مصر وبم أن الإخوان هم الجماعات المسلحة المتاجرة بالدين الموجودة بسوريا وليبيا وتونس وغيرها منذ بداية الربيع “العبري” إذن الإخوان هم أحد عملاء أميركا الذين يخدمون مصالحها ، وبم أن أميركا حليفة العدو الصهيونى وتعمل على مصالحه إذن الإخوان عملاء للكيان الصهيوني ، وبم أن حماس هى الذراع الأيمن للإخوان المسلمين إذن حماس هى عميلة بالتأكيد للعدو الصهيوني مهما ضللوا الحقائق بالدهاء والمسرحيات ، وما يؤكد ذلك أنها لن تصيب إسرائيليين بالصواريخ التى تطلقها على إسرائيل وانها ترفض مبادرة مصر لوقف إطلاق النار فى غزة ، وبم أن أبو مازن صرح بأن مرسي العياط اقترح عليه أن يعيش الفلسطينيون فى سيناء ويتركون وطنهم للعدو الصهيونى وتعجب أبو مازن لما قاله العياط وأجابه بأن ذلك يضيع القضية الفلسطينية ..إذن مرسي الاخواني يعمل لصالح العدو الصهيونى الذى يريد أن يحتل فلسطين كاملة ويزج بالفلسطينيين فى سيناء ثم ينطلق بعد ذلك لإحتلال سيناء ويستمر فى هدفه الذى يعيش من أجله وهو إقامة دولته من النيل للفرات .
• بالنسبة للجاحدين ممن يسيئون إلى الجيش المصري…أقول لهم هذا الجيش شرف لكل مصري بل لكل عربي إنهم خير أجناد الأرض وتاريخهم فى النضال ضد الأعداء معروف وعظيم ويعمق ثقتنا به … فمن تبقى لنا من الجيوش العربية بقوته فى وجه العدو الصهيونى ؟..أليس هذا الجيش هو الذى بذل دمائه فى حروب سنوات عديدة ضد العدو الصهيوني من أجل مصر والعرب حتى انتصر عليه بفضل الله فى اكتوبر 73 نصراً ساحقاً مجيداً؟ كما بذل دمائه من أجل تحرير دول عربية كثيرة ..أهذا هو العرفان بالجميل ؟ ألا يكفى حماس قتل جنودنا ؟ يريدون توريط الجيش المصرى وسحبه لصراع يضر به؟.. أفيقوا إنهم حماة الوطن ولولاهم بعد فضل الله لذاقت مصر مصير دول أضاعت جيشها بأيديها فكان هلاكها… فكيف يعادى أى مواطن جيش بلاده وبأى منطق ؟ فهذا الجيش الذى يحميك ويدافع عنك ضد أعداء الوطن فمن يدافع عنك بعده ؟ والأعداء دائماً عدوهم لسقوط أى وطن هو جيش هذا الوطن ..حفظ الله الجيش المصرى وحفظ لنا مصر وأمتنا العربية وطننا الأكبر
• كذلك لابد من وضع حد للتطرف الفكري والإعلامى الحادث فنجد من يقول دم الفلسطينيين فى رقبة السيسي ..لماذا؟ هل السيسي هو من اختطف الإسرائيلين وأطلق الصواريخ على إسرائيل لتكون الحجة الموضوعة لضرب غزة؟ ونجد من يقول فلنساعد إسرائيل لضرب فلسطين .. هل هذا كلام يعقل ونحن جميعاً أمة واحدة نرجو من الله أن ينصرنا على العدو الصهيوني؟
• فلا تتركوا وطنكم هذه أرضكم المقدسة واستشهادكم من أجل الدفاع عنها فى ظل كل ما تعانون من ظلم وبطش شرف مابعده شرف النصر أو الشهادة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولا
