مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
حوار : فرناس حفظى
تصوير : شيماء العريف
مكياج : رباب صبحي
اكسسوارات : إيمان الريس
من خلال معانتها مع سمنتها منذ الطفولة، وعدم توافر الملابس المناسبة لها والتى كانت تتوافر فى الخارج أكثر من مصر , إلى جانب أنها كانت ترغب فى أن ترتدى أيضا على الموضة والألوان التى تحبها كباقى الفتيات , بالإضافة إلى أن الكثير من صديقاتها كانوا يأخذون بأرائها فى اختيار ملابسهن , لذلك سألت نفسها ذلك السؤال الذى كان بمثابة الخطوة الأولى فى طريقها نحو النجاح وهو لماذا لا أصمم تصميمات تناسبنى وتناسب كل من تعانى من مشكلة فى زيادة الوزن ، وهنا أنطلقت مروة السعيد فى تصميم أزياء تناسب المرأة والفتاة الممتلئة , وفى نفس الوقت تجارى خطوط الموضة العالمية وبالألوان التى تعشقها كل فتاة وامرأة ، وبتوجيه الأهل وتشجيع الأصدقاء بدأت مروة السعيد مشوارها فى تصميم الأزياء وبالتحديد فكرة ” بكبوزة بس موزة فاشون ” ولقد ألتقينا بها لنعرف المزيد منها ..
فى البداية قالت مروة السعيد أن المصمم الماهر هو الذى يستطيع معرفة نوع القماش جيدًا حتى يمكن استخدامه بطريقة صحيحة وعن طريقه يستطيع ابراز جمال الأنثى , وفى نفس الوقت يستطيع إخفاء عيوب الجسم، وأضافت أنها تستخدم جميع أنواع الأقمشة مثل الحرير والشيفون و الستان والأقطان والصوف .
وأشارت مروة إلى أنها تتجنب فى تصميماتها الألوان الغامقة لأن كما هو متعارف عليه أن الفتاة الممتلئة دائما ترتدى تلك الألوان لتخفى زيادة الوزن , ولكن أبتعد عن هذا الخط تمامًا فمثل هذه الألوان تنعكس داخليا , فتعطى احساس بالكأبة الداخلية , فاختار الألوان المبهجة والصريحة , وأراعى أن يكون التصميم هو الذى يخفى عيوب الجسم , , فهذه الألوان تمنح إحساس أكثر جاذبية.
وأوضحت مروة أن هناك خطأ شائع من المرأة الممتلئة عندما تختار الملابس الواسعة لكى تخفى عيوب جسمها فهى بهذه الطريقة تخفى معالم جسمها وتعطيها مظهر أكثر امتلاء , وهناك من تختار ملابس أصغر من جسمها فتظهر بمظهر غير لائق لذلك على كل سيدة أن تختار ملابس على مقاسها تماما , وليس أصغر أو أكبر منه ، فعليها أنها ترتدي ما يناسبها , فإذا كانت نحيفة جدًا من الكتف , فعليها أن تبرز المنطقة باستعمال الأكتاف للجواكت والبلوزات مع مراعاة ألا تكون ضيقة من أعلى , وأن تكون واسعة وتكون ضيقة من الوسط .
أما لو قصيرة وممتلئة فتنصح مروة أن ترتدى الفساتين وتركز علي إبراز المنطقة النحيفة وهي الوسط بالأضافة إلى استعمال حزام رفيع وأن تكون فتحة الفستان علي شكل “V” فهو يجعل هذه المنطقة تبدو صغيرة .
أما الجسم الكمثري الأكثر أنتشارًا فتنصح مروة بالأبتعاد عن الفساتين أو الجيبات والبنطلونات المتسعة بشكل زايد , ولكن المفروض تكون واسعة بشكل بسيط والأبتعاد عن الجواكت القصيرة والموديلات الضيقة التي تبرز عيوب هذه المنطقه .
وقالت مروة السعيد أن هدفها الأول والأساسي هو تصميم الأزياء لكل امرأة ممتلئة تبحث عن الموضة والأناقة فيما يناسبها وأن أهم ما ترغب فيه هو اسعاد جميع ” البكبوزات ” ولكنها تتعاون مع قليل من المقاسات الصغيرة , وذلك يكون برغبة خاصة من العملاء لحبهم للموديل وهو ما يسعدها .
وأضافت مروة أن المرأة العربية تتحكم فيها العادات والتقاليد ففى مجتمعاتنا الشرقية تمتاز المرأة العربية بالخجل , وهى ترتبط بكل بالموديلات المحدودة التى تعرض عليها ونظرة المجتمع العربي للسمنة وأصحاب الأجسام الممتلئة أنهن لابد عليهن ألا يرتدين جميع الملابس , فهناك موديلات معينة فقط من الممكن أن يرتدينها.. لكن في المجتمعات الغربية الحرية في الاختيار أكبر لأهتمامهم بكل شريحة , وبكل جديد يناسب المرأة الممتلئه وتمتاز اختيارتهن بالجرأة في الألوان والموديلات.
وواصلت مروة حديثها قائلة أنها تتابع جميع بيوت الأزياء العالمية وأسابيع الموضة هناك لما تتمتع بيه من بساطة ورقة وأناقة، وقالت أيضا أن بصمتها المميزة هو هدفها هو تغيير فكره ان الشخص السمين ( البكبوزة ) لا يستحق الحياة أو أنه شخص يعشق الطعام فقط .. وأشارت أن هدفها هو ابراز أن الأنسان الممتلئ فنان ومبدع ويستحق الحياة بجرأة وهو ما ابرزته من خلال عملها فى أن يكون كل موديل جرئ بالفكرة والألوان وأننا في رحلة البحث عن الرشاقة نبحث عن الأناقة .
وعن خطط مروة السعيد المستقبلية فى مجال تصميم الأزياء قالت أن هناك مفاجأت سوف تسعدجميع البكبوزات سواء فى مصر أوالوطن العربي كله , وهى تسعى أيضا أن تكون الموضة العالمية فى متناول الجميع حتى المرأة الممتلئة , لأن من حقها أن ترتدى كل ما هو فى ساحة الموضة كأى امرأة أخرى.
