مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
” .. في أحدى الحلقات استضفت سياسي معارض معروف عنه علاقاته بالدول العربية المناهضة لأمريكا وبالتبعية إسرائيل .. ومعروف عنه أيضاً أنه صوت هذه الأنظمة داخل مصر .. كما معروف عنه علاقاته النسائية المتشعبة .. التي لا تقتصر على جنسية بعينها .. أو طبقة بذاتها .. أو عمر محدد , فكل ما كان يهمه إشباع رغباته السياسية والجنسية , لا أنكر أنني كنت معجبة بجرأته في مواجهة السلطة و كذلك رجولته ووسامته , لا أنكر أنه زارني في أحلامي أكثر من ذات مرة , وقد غزا قلعتي , وحطم أسواري .. في هذه الحلقة تعمدت أن أرتدي جيب قصير , وبلوزة مثيرة , المفاجأة أنني تعمدت ألا أرتدي ملابس داخلية , فكانت حلمتاي نافرتان من تحت البلوزة الحريرية الوردية , وقد تعمدت أن أجلس على كرسي أعلى بعض الشيء عن الكنبة التي يجلس عليها , وقد بين الحين والآخر أضع ساقاً على ساق , ثم أنزلهما .. كررت ذلك كثيراً , كانت حلقة ساخنة سواء في الحوار الذي دار في الحلقة أو من خلال الاتصالات الهاتفية من سياسيين و مشاهدين , كان أكثرها من المشاهدات المعجبات بوسامة وجرأة المعارض السياسي , أو من سخونة البركان الذي كان يغلي بداخلي ..
في أحد الفواصل كتب على ورقة أمامه : أنتي لا ترتدين ” آندر ” .. فرددت عليه بجملة مقتضبة في ورقة صغير : هو لك هذه الليلة .. أبتسم وقد كان .
وعقب انتهاء الحلقة اتفقنا على الزمان و المكان ..
الزمان بعد ساعة , المكان في فيلتي ..
لم تكن بيننا أية مقدمات .. اتجهنا فوراً إلى غرفة نومي .. عندما شاهدها , شهق وقال : غرفة رائعة كأنني في ألف ليلة وليلة ..
قلت له : أنت بالفعل في ألف ليلة وليلة .. وهذه ليلتك أريني ماذا أنت فاعل مع شهرزاد ؟! , وسحبته من رابطة عنقه وعانقت شفتيه بشفتي , وبدأت ألعق لسانه , وأمص شفتيه , وهو يعتصرني بين ذراعيه , انهارت قواي ولم أدر به وهو يحملني بين ذراعيه , ويلقي بي على الفراش ليبدأ هجماته الواحدة تلو الأخرى .. ويحطم قلاعي .. وظل الكر و الفر بيننا لساعات حتى بزغ ضوء النهار الجديد و نحن في نشوة تامة , لا ندرى بالدنيا حولنا .. ورحنا في ثبات عميق .. لم استيقظ إلا على خنجره يطعنني من الخلف ليعاود هجومه مرة أخرى , وأنا أبادله هجوم بهجوم أشد وأقوى .. حتى تنفجر آبارنا وتخرج الشلالات منهمرة ساخنة .
وتعددت لقاءاتنا .. وفي كل مرة تتحطم قلاعي وأسواري .. ولكني في النهاية أنا دائما المنتصرة .. ففي مثل هذه المعارك الخاسر رابح .. الذي لا يعلمه هذا السياسي المعارض أن كل لقاءاتنا ومعاركنا على فراشي كانت مسجلة بالصوت والصورة
