مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
لقد بح صوتى وجف الحبر بقلمى وأصبحت لا اجد من الكلمات ما يمكن أن تعبر بأى حال من الأحوال أن أوضح به عن حجم الكارثة التى نحن فيها ليس من الآن ولكن منذ وقت طويل أصبح اليوم الكمين الثابت هو فى أغلب الأحيان مكان لاستشهاد أبنائنا ممن ليس لهم اى ذنب لأنهم أصبحوا فى مهب الإرهاب وأصبحوا بكل ما تعنية الكلمة فى مهب الريح تعصف بهم من اليمين ومن اليسار ومن كل اتجاه لانها محددة الموقع ومحددة المكان وأصبحوا مرصودين من الإرهابيين ويعلمون عنهم كل شيء ولا يعلم الإرهابيون عنهم اى شيء وهم لا يعلمون اى شيء عن الإرهابيين لا العتاد ولا العدد ولا المكان الذين يظهرون منه ولا الطريقة التى يعتدون بها ولكن الكمين الثابت واضح فى عدد الأفراد والتسليح والعتاد وأوقات تغير الأفراد وغيرها بل وأيضا أوقات الجاهزية وأوقات الراحة بل وأكثر من ذلك حتى أوقات الإجازات للأفراد فهل هذا منطقى أن يكون اولادنا عرضة لأن يعصف بهم الإرهابيون بمثل هذة الطريقة عشرات بل مئات المرات على مدى السنوات الماضية يوم بعد يوم وشهر بعد شهر وعام بعد عام .
لا والف لا الأمر يحتاج إلى أن يكون لكل كمين ثابت مجموعة من الكمائن المتحركة التى ترصد هى ولا يمكن أن يرصدها أحد وتمكن من النيل من كل إرهاب يريد أن ينال من أبنائنا فى الكمائن الثابتة وعلى أن يتم ربط كل كمين ثابت بالكمائن المتحركة وذلك لكى نحمى أولادنا ولا نترك المجال لأى ارهابى من الهروب ولا أيضا للوجود على وجه الأرض لحظة واحدة عندما يريد النيل من أبنائنا الذين يحمون تراب بلادنا ولا تدعوا لهم المجال لأن يبقوا أيام وليالى وشهور وسنوات ويترك المجال لمجموعة من المحامين يبحثون عن بعض الثغرات ويجدون لهم مخرج من اخذ عقابهم فتصفيتهم تجعل كل من يقدم على هذة الفعلة أن يفكر الف مرة ومرة قبل أن يقدم على هذة الفعلة وان كان يريد أن ينال الشهادةكما يظن أو كما تم ايهامه بها فلتكن التصفية له ولمن تسول له نفسه من النيل من أبنائنا هو المصير الذى يستحقه أمثال هؤلاء .
كفانا شهداء وكفانا دماء رشحت منها تراب أرضنا بعد أن تشبع وارتوت بدماء شهدائنا على مر السنين .
رئيس المركز العربي للاستشارات وإدارة الأزمات
وخبير إدارة الأزمات فى مصر والوطن العربى
[email protected]
