مختارات
الرئيسية / ستديو الكبار / أهل المغنى / المطرب المغمور محمد قماح ” الطاووس ” .. بقلم : هــاله حــافظ

المطرب المغمور محمد قماح ” الطاووس ” .. بقلم : هــاله حــافظ

محمد قماح أحد طلاب أكاديمية ستار أكاديمي، إذا تردد اسمه فى
الأوساط الفنية، يُسأل من هو ” محمد قماح”؟، بيشتغل ايه؟ بيبع أيه؟ ..
لمن لا يعرفه .. هو مغني ناشيء، دخل الأكاديمية، ولم يحصل على اللقب، وعندما خرج منها لم يقدم سوى ألبوم وحيد وهو “نقلة فى حياتي” ولم يكن اسم ألبومه على مسمى، ولم يُحدث نقلة حقيقية في حياته، وعندما قرر تقديم ألبوم “أحلى من اللى فات” تعرض لوعكه صحية، والحمدلله أتم الله شفاءه على خير، وها هو الآن يستعد لطرح ألبومه الثاني.
ومثل أي صحفية أقترحت أسماء حوارات مع نجوم شباب للجريدة التي أعمل بها، وكان من ضمن الحوارات اسم “محمد قماح” الذي أختاره رئيس تحرير المجلة لإجراء الحوار معه .. وبمنتهي الذوق “كعادتي مع المصادر الصحفية” أتصلت به وكان هذا نص الحوار :
انا : ألو .. محمد .. معك هالة حافظ من جريدة السياسة الكويتية .. وعايزين نعمل معاك حوار.
هو : أهلا يا هاله .. تمام .. اوكي .
انا : أمتى؟
هو : دلوقتي انا فاضي
انا : ولكن انا مرتبطة بمعاد كمان دقايق مع جنات .. ينفع أكلم حضرتك بعد الحوار.
هو : لا مش هبقى فاضي .. أصلي مشغول .. أتصلي بيا فى أي وقت لو رديت عليكي هبقى فاضي” الغيرة الفنية أشتغلت”.
انا : هبقى أتصل بكرا بحضرتك.
هو: اوكي
جاء اليوم الثاني طوال اليوم بتصل ومحدش بيرد.
جاء اليوم الثالث بتصل بيه وكان هذا نص الحوار:
انا : ايوة يا محمد وقتك فاضي لإجراء الحوار.
هو : اه .. بس لازم أفهم .. مجلة ايه .. والحوار هيبقى غلاف ولا ايه .. أصل انا موقف الميديا دلوقتي علشان خاطر عايز أعمل حوارات قوية .
انا : السياسة الكويتية جريدة مش مجلة يعنى الحوار مش غلاف .. والجريدة مشهورة اوى فى الكويت .. وهي مثل الأهرام والأخبار هنا فى مصر، والجريدة هتفرد صفحة للحوار.
هو : يعنى مش هيكون أسمي على الصفحة الأولى من الجريدة.
انا: فى المطلق الجرايد بعمل كدا علشان تنوه عن الحوارات الداخلية فى الجريدة.. قالى ما هو ده بقى اللى انا عايزه.
انا : أوكي .. هبقى ألفت نظر الجريدة(طبعا بخده على قد عقله) .. هنعمل الحوار دلوقتي؟.
هو : معايا مكالمة دولية هخلصلها وعقبال ما تحضري الأسئلة.
انا : محضرة الأسئلة وكل حاجة .. منتظرة حضرتك.
هو: خمس دقايق وأكلمك.
انا : أوك.
الخمس دقائق وصلوا لساعه، حاولت إرساله رساله للتنوية أنى منتظرة .. وفعلا أتصل بي.
وكلمته .. وكان هذا نص الحوار.

انا : مبدئيا طمنا على صحتك؟
هو : انا كويس الحمدلله (مع أني كنت منتظرة تفاصيل).
انا : تجربة المرض كانت تجربة صعبة .. من وقف بجانبك .. ماذا تعلمت منها.
هو : كل الناس كان معايا.
انا : خلال الأيام القادمة ستصدر ألبوم كلمنا عن الملحنين والمؤلفين الذي تعاونت معهم؟
هو : تعاونت مع ناس عاديين .. ومش عايز أقول أسماءهم.
انا : ليه وأنا مستغربة.
هو : عايزهم يبقوا مفاجأه.
انا : (بعد ما خلاص فاض بيا) .. هي ليه إجاباتك مقتضبه كدا.
هو : ما أنتي أسئلتك سهلة.
انا : لسه عندي أسئله كتير (بيني وبين نفسي انت مش عالم كيميا علشان تقول أسئلة صعبة.. وأنت مش عملت خمسين ألبوم).
قاطعني وقالى أنه عنده مكالمة من أمريكا علشان بيمضي تعاقد هرجعلك تاني وتقريبا نسي ومنتظر كالعادة أبادر بالإتصال ولكني كنت أتنرفزت وأرسلت رساله نصها ” محمد .. شكرا .. هنقل رد فعلك للجريدة .. وهنسحب من إجراء الحوار .. لان عندي ألتزامات أخري .. أشكرك.
وجاء الرد : as you like .. شكرا لذوقك.

لازم يعرف أنى أكبر من أني أعمل مع الكائن المغرور اللى شايف نفسه ده، جنات أكثر شهره وجماهيريه ونجاح وتميز ألتزمت بموعدها .. وكانت فى منتهي الأحترام والذوق .. وكان فى مرونه فى التعامل معاها .. والحمدلله أنه مكملش معايا الحوار علشان خاطر انا أسئلتي جريئة وكنت ممكن يتحرج، انا كنت ممكن أطول بالى أكتر من كدا .. لكن مش هو الشخص اللى يطول بالي عليه .. أسمه ميسمحش أنى أطول بالى أكتر من كدا.. وأن كنت أصلا تهاونت فى حاجات كتير

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.