مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
كتبت : هــاله حــافظ
أكد نور الحراكي المنتج السوري أنه بصدد عمل كبير سيكون مفاجأة للجميع للتعريف “بالرسول صلى الله عليه وسلم” , وقال أن الرسول الكريم أبو البشرية لابد ان يكون منهج حياته بيننا جميعًا , مشيراً إلى أن الاساءات التي كانت ضد النبي صلى الله عليه وسلم كانت عن طريق الدراما , وأضاف الحراكي بحكم عمله في مجال الانتاجي التلفزيون أن كان هناك اهتمامًا كبيرًا في الغرب بالرسول صلي الله عليه وسلم , ومن هذا المنطلق ستكون مفاجأتي للجميع قريباً. وأوضح الحراكي أنه خلال تردده علي أكثر من مدينة انتاجية للافلام العالمية وجد اهتمامًا بالغاً وكبيرًا من الغرب بهذا بالرسول صلى الله عليه وسلم , وأن هناك ردود أفعال واسعة وكبيرة لذلك. وأضاف الحراكي أن مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم قلب المدينة النابض ودرة إشعاعها وأفتخر بأى عمل عن المسجد الكريم وعن الحج والحجيج والزيارات , وأوضح الحراكي للاسف الشديد لم تعد الملتقيات والمؤتمرات غير كافية للتعريف بديل ان هناك كثيرون متخاذلون فى تطبيق سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم . وكشف الحراكي أن عمله القادم سيكون بمشاركة سلسلة كبيرة من العلماء في الوطن العربي بجانب المؤسسات والجهات والهيئات في الدول العربية والإسلامية شتاركنا في هذا العمل ليكون رد الفعل قويا ومؤثرا, خاصة أن الدول العربية والإسلامية تمتلك الكثير من الأدوات التي تستطيع من خلالها أن تترجم اللغات الأجنبية للتعريف بالرسول والرد علي الأكاذيب التي تهدف لإضعاف هيبة الدين في نفوس المسلمين, وحتي لا نظل دائما في موقع رد الفعل, لأن أعداء الإسلام دائما ما يفكرون في وسائل جديدة للهجوم علي الإسلام, في ظل غيبة المنظمات الإسلامية ودون وجود خطة للمواجهة, ونكتفي كل مرة بالتظاهر والشجب والاستنكار, ومع مرور الوقت تنتهي الأزمة دون وجود منهج واضح للرد علي هؤلاء والتعامل معهم والتفكير فيما يمكن أن يصدر منهم مستقبلا. وأضاف أن السينما والدراما بشكل عام وسيلة فعالة لتوضيح صورة الإسلام فكلنا يعلم ان الإساءات التى يتعرض لها الإسلام تتم دوما عن طريق الدراما ووسائل الإعلام وقد لا تصدق أن وسائل الإعلام فى العالم الإسلامي مسئولة هى الاخرى عن انتشار الصورة النمطية المؤسفة عن الإسلام . والإسلام كدين ليس ضد الفن والإبداع على اعتبار أنهما وسائل متميزة وراقية لتوصيل الرسالة ونشر الذوق ورفع مستوى الأخلاق بين كل أفراد المجتمع بالإضافة إلى تعميق المفاهيم الوطنية والأخلاقية والقضاء على السلبيات التى قد تنتشر فى المجتمع لأنه من الواضح اليوم أن هناك تيار جديد يحاول السيطرة على السينما باسم الميديا الجديدة بحيث تُستخدَم لنشر الرذيلة والفحشاء بزعم أنهم يعرضون للظواهر التى تنتشر فى المجتمع ويحذرون منها وانا أوجه سؤال لهؤلاء وهو ما الذى يفيد المجتمع من عرض مشهد اغتصاب مقزز على شاشة السينما ؟ فالسينما نعمةٌ عظيمةٌ يجب أن يُستفاد منها في تربية النشء وترسيخ كل ما هو صالح ويفيد في التربية، ونحن نريد السينما في زيِّها الجميل الذي يستفيد منه الفرد والمجتمع .
