كتبت : هــاله حافظ
رداً على ما تداوله بعض المشاهدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي البارحة، وضّح الإعلامي تامر أمين في بداية حلقة الليلة من برنامج “من الآخر” عبر روتانا خليجية اللبس الحاصل حول ما صرّح به في موضوع تحرش بعض الشبان الجامعيين بزميلة لهم.
وقال تامر أمين: أنا مصدوم أن بعض الناس فهموا بطريقة مختلفة تماماً ما قصدته ولم تصلهم بالتالي رسالتي بشكل واضح حول هذه الواقعة المؤسفة والبذيئة. فمعظم الناس فهمت أنني أهاجم الفتاة وهذا غير معقول، وقد يعود لأني موجوع لما يحصل مع بعض شباب مصر المفروض أنه متعلم وهذا سبب انفعالي الذي قد يكون قد ساهم في عدم فهم الرسالة. ولأني ربما لم أوصل قصدي بشكل واضح، ولأني أؤمن بأن الجموهر على حق، ولأن التوضيح والتفاعل هو أمر صحي سأعيد ما قلته وما قصدته. فالذي حصل هو جريمة، والجاني والمجرم هو المتحرش أي الشباب اللذين تحرشوا بالفتاة، ولا تبرير لجريمتهم التي أطالب بتحويلها إلى القضاء المصري الذي يعاقب عليها لغاية السجن لثلاثة سنوات وليس فقط تحويلهم إلى مجلس الجامعة التأديبي. يجب عقاب الشباب لما أتوه من فعلة بعيدة عن الدين الذي يأمر بالأخلاق، وأنا اطالب بالملاحقة القانونية لكل من تحرّش بالفتاة ان كان لفظاً او فعلاً. أما قسوتي على البنت فهو من خوفي عليها وعلى بناتي اللواتي يوشكن على دخول الجامعة وعلى كل فتاة مصرية تتعرض للأسف لمن هم من دون أخلاق ولا دين ولا تربية. انا مع الحرية الشخصية بدون ان انتقد لباس احد لكني ومن باب حرصي على الفتيات، انا مع ملائمة الزي مع المكان وهذا نقد المحب .
وأضاف تامر أمين أن اتهامه بأنه مع المتحرشين هو مناف للمنطق أذ يشهد له بتاريخه المساند للقانون ولتطبيق القانون وكان قد شارك شخصياً بعدد كبير من المناقشات والندوات وحملات التوعية حول كيفية مساهمة الإعلام في ظاهرة القضاء على التحرش.