مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
gehansele @yahoo.com
هذه اللحظه الجليه التي تتملكني مساء لن تتكرر ..فانا لا اعلم ما سوف ابثهمن مذكرات وانشره فجراالي اين سياخذني .كل ما اشعر به ان هناك عاصفيتملكني ويهزني لاحكي وابوح متحديه كل القوانين والخجل والاعرافالي حروفتفصح عن نفسها مهما توارينا ..لن احتاج ان اقسم ان كل ما سوف ارويه حقيقيلانني اثق ان دموعي الحائره ستصل اليكم قبل كلماتي ..وان ما سوف اخجل منكتابته سوف تقرؤنه دونما اقوله ..وان الالم البارح الذي يربض في ضلوعياقوي من اي محاوله للتوريه والخداع في سيناريو اللعنه الذي علمني اكثر مماينبغي .. وان قصتي التي تنهار معها احلام الصبايا صنعت كفنا من مستندات لكل عباراتالحكي الاتيه .. ولطالما مزحت مع جدي وانا صغيره حينما كان يلعب الطاوله وقلت له ..لناتعلم الطاوله ابدا ولكني اريد ان ارقص فوق المياه ..وكان زوج اختي الظابطالوسيم فارسي وانا طفله صغيره اراه مثل الفراعنه ياتي الينافي زيه المهيبحاملا مسدسه الاسود الذي طالما حاولت ان اتلصص عليه دون جدوي ..كنت احلمبالزواج من ظابط وعشقت الافلام التي كان فيها البطل ظابطا ..كم سيكونفارسا نبيلامثالا للقوه التي احتاج انو تنهمر امامها كل اوصالي الضعيفههربا من معاركي الصحفيه الخشنه .. اصبحت صبيهوتزوجت سريعا من صحفي شريف يبدأ حياته واحلامه لم يكن ظابطابالطبع ولكن كانت هناك علي كتفيه ايضا نسورا تطير وتحلق ونجوم تشرق ..انحبت اطفالي الثلاث منه ..ومضي وتركنا ربما مل الضجيج والمسئوليه او ملمعاركي التي كنت اسمع انه لن يتحملها الرجال ..ولكني علي يقين انني كنتالسببفي انفصالناربما انني لم احبه كما ينبغي .. مرت سنوات وانا وحيده ومعي اطفالي افرغ طاقه الحب فيهم وفي حروف تكبركالشجر ..يمضي الليل وحيده الا من خوف رهيب مهما بدوت قويه من وحدتياللعينه وانا لا اتحدث الا لغه الاطفال ..عطشيلكلمه عشق وصوره تجمعنيبفارس عملاق وتشعرني بانني ما زلت املك قلبا بكرالم يمسسه بشر ..فبكارهالاحساس اقوي عندي من بكاره جسدي ومن يمكنه ان ياتي لاكتب اليه وتنطق كلالعبارات الصامته .. هل مضي الوقت وكبر الاولاد ام ان العمر ما زال بضاللحب .. اخطر مرحله تمر بها امراه تبحث عن ملهما لحروفها تسقط عليه كلنبضاتها ولو كانت وهما ..رايته ..فاسقط عليه الحب ولو اعلنه طوعاظابطايشبه القمر ..عيونه سماء .وحاجبيه خشنه .. وفمه مثل اللؤلؤ المعقود ..علي كتفيه نسور محلقه ..وفوق خصره ذلك المسدس الاسود الذي اعشقه منذطفولتينظر لي مليابينماكنت اتابع حملتي لانتخابات مجلس الشعبوكان يقفكالفراعنه علي باب اللحان ..حولي رجال كثيرون ..ولكن لماذا هو ..ربما لانهيذكرني بطفولتي حينما كان ياتينا ابيه ممدوح زوج اختي بالبدله الكاكيوالنسور الذهبيه .. رشق سهم الغرام بيننا او هكذا توهمت ..بينما هو كان يفكر في شئ اخر لمافهمه الا مع مضي الاحداث الصدمه التي سوف تحتضنها بعنف مذكراتيما اجمل ان اتزوج بظابطياتي لاطفالي بمسدس في يد يحميهممن لصوص معاركيالصحفيهوفي اليد الاخري يدللهم بلعبه جميله وشيكولاتهادمنتها ابنتيالصغري بشده وهي لا تعلم ان امها الحنةن سوف تدفع ثمنا باهظامن اجلهاتزوجناوشعرت ان جميع اصدقائي وجيراني حتي اطفالي سعداء جدا بهذه الزيجه ..تعظيم سلام من الجميع لسياده الظابط العظيم صاحب النسور الذهبيه ووجهالقمر المضئ الا من سحابه عدم ارتياحتفصح عنها خلسه بعض نساء مدينتي التيتشبه الاحلامكان يقود زوجي الظابطسياره ماركه b m w صغيرهموديل 2003رقمها 813نم وفضيه اللونورغم انني لم اركبها معه الامرهواحدهالا اننيكنت اشعر انها طائره الاحلام بالنسبه له وكم كان مبتسما وسعيداوهو ينيرلي اضائتها البيضاء زاعما كما اعدته كاذبا جميلاان كشافاتها فقط ب 7 الافجنيهكان يشكو من قله راتبه مثل كل الظباط وكم سعدوسعدت بشده حبنما اتيفيض ثورتنا المجيده بزياده رواتب الظباط وتضاعفت رغم انني لم انل من الحبالا الجانب اللعيننسيت ان اذكر انه ابلغني قبل زواجي منه ان لديه زوجه مريضه لا يلمسها وانلديه ابن صغير هو كل ما بينهما فوافقت ان اتزوجه زواجا شرعيا معلنا فيمدينتي ممهورا بموافقه اخي واحد اصدقائه الظباطوعاش معي وبين اطفالي فيمدينتي الجميله التي صار افرادها يضربون تعظيم سلام لزوجه حضره الظابطوليست لمرشحه مجلس الشعب الاعلاميه والكاتبهفالنسور علي كتفيه اقويووطلقات الرصاص اقوي من كل احباري في زمن نتلمس فيه جميعا الامان والدفئاخيرا سارتكن الي واطفالي الي رجل مهميحميني من لصوص المشاعرواصبحزوجي الظابط ملهمي وشهرياري الذي كتبت اليه اروع ما كتبت وربما تن حالتيالابداعيه طغت علي تفاصيل كثيره مفزعه قد يعبرها فوره الابداع ولا يصدقهاالجنون …وغدا نكمل حكايتي
