بدأت الموديل الإسكندرانية سو صلاح علاقتها بالموضة والأزياء وعالم التصوير منذ طفولتها المبكرة ، فكانت تعشق التصوير لحد الجنون وتقول عن هذه الفترة من عمرها ” الموضوع كان من صغري بحب اتصور يمكن اكتر واحده في العيلة كلها ليا صور ماهولة و زمان كنا بنطبعهم طبعا يعني عندي البومات كتيرة و لحد دلوقتي في صور بحبها باخدها اطبعها .
سو بدأت احتراف الموديلينج عقب تخرجها ، وجاءت الصدفة كما تقول : بعد الكلية كان لي صحباتي طالعين مع قناه دريم في عام ٢٠١٢ و كانوا يريدون موديل وكان برنامج مع امينه شلبايه و كلموني و عارفين أني أحب الأزياء والموضة والتصوير و فعلا ذهبت ومن هنا بدأ الموضوع في عالم الموديلينج ..
وتضيف في البداية لم تكن المشكلات كثيرة ، يمكن الأن النظرة للموديل ” مش حلوة ” هذا غير أن أصبح هناك في مسابقة “كل ما تقلع اكتر تكسب اكتر” ووجودي و انا ما زلت محافظة على احتشامي “مش هاقول حجاب ” لم يكن سهلا ومازال الأمر صعبا .
عائلة سو كان دائما لديها تخوف ورفض في البداية ، وتقول : لكن عندما تأكدوا اني محافظه على نفسي وواخده الموضوع عملي جدا فبدأوا يتقبلوا الفكرة” إلى حد ما”
وتقول سو أن من الاوقات الحاسمة في مشوارها مع عالم الأزياء كانت من سنتين فقد بدأت اركز اكثر وخرجت من منطقة الهواية و صور بحبها إلى أن يكون لدي اختيار ادق أكثر .
وتضيف سو اسوأ شئ في هذا المجال ان السوشيال ميديا والشو مع مسابقه اقلع اكتر تكسب اكتر لم تترك مساحه للناس الموهوبة فالموضوع أصبح مجرد لايك و شو فقط.
وحول مقومات عارضة الأزياء تقول : بعيد عن المقومات اللي بالسنيميترات بس الحكايه كلها في كلمه واحده ” الكاريزما “
وعلى أي فتاة تقتحم هذا المجال أن تحدد خط لنفسها ولا تقلد أحد ولا تكون مشتتة و ترتب افكارها وتختار بعناية.
وحول الأزياء التي ترفض عرضها تقول : انا لست محجبة الحجاب الكامل وأضع نفسي تحت اطار الاحتشام ليس اكثر فبالتالي اي أزياء خارج هذا النطاق أرفضه.
سو صلاح ترفض فكرة دخول مجال التمثيل رغم عرض أدوار كثيرة عليها في مسلسلات ناجحة لكنها تكتفى بالتصوير والموديلينج ولا تمانع أن تدخل مجال الأعلانات.