مختارات
الرئيسية / وجهات نظر / معالي وزير الداخليه .. تحياتي .. بقلم : جيهان سليمان

معالي وزير الداخليه .. تحياتي .. بقلم : جيهان سليمان

[email protected]
سيادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية

اسمح لي أن أكتب إليكم في وقت يعتبره البعض الكتابة عن شخصكم  أمرًا  مهيبًا .. ولكنني شعرت أنني أريد أن أقدم إليك باقة ورد وسط أحزانك الجمة علي رجالك الذين تساقطوا, ووقفت رغم  ألمك شامخًا تهتم بأمن  كل  شخص مهما كان مكانه أو شخصه ..
يهزني عاصف سيدي وأنا اكتب إليك  .. فقد كنت مثل بعض الإعلاميين الذين لا يملكون إلا الإعتراض  والتشبث  برأي ربما يجعلهم فقط مختلفون ..
وأنا عبر هذا المقال أعترف أنه كانت هناك غمامة علي عيني المرهقة التي فقدت الأمل في كل شئ  فخاصمتها البصيرة  حتي استطعت سيدي الوزير أن تعيد ثقتها في العالم بمواقفك الجليلة وشخصيتك التي تضاهي عظمة الفراعنة ..
ما كل هذا التواضع الذي أثرتنا به سيدي الوزير  الذي استدعيت معه كل أساتذتنا العظماء ورواد الفكر الذين كانوا يتحلون بتواضع جم ..

وكيف لك سيدي الوزير وسط كل مشاكلك أن تهتم بأمن طفل وأم وتدعوهما للأحتماء بالوزارة لتصبح مظلتهم من لصوص توقعوا أن البلاد صارت بلادهم …
لا تخشي في الحق سيدي لومه لائم .. وتتحلي بضبط النفس وتوهبه لأبنائك في كل مواقع المسئولية   ..
حماية وطن مهمة لا تعترف إلا بك .. لأنك أثبت بجدارة أنك وحدك تستحقها وتقدر عليها  ..
الألم البارح لا نتوهمه  .. والشرف أيضًا .. وقدر ألمك بما صاب أبنائك قدر شرفك في الدفاع عن هذا الوطن وأبنائه حتي لو كان استصراخًا من لا حيلة له فتنصره ..وقد كنت سيدي الوزير شاهدة عيان بنفسي علي أنسانيتك  حينما أتتك امرأة مكلومة هي وبناتها تستصرخ من نفوذ ضابط  يستغل بدلته , وكم نعاني جميعًا في كل مؤسساتنا الشامخة التي لا تغفل من أجل المبدأ والوطن  من وجود عناصر لاتشبهنا وتعد وصمة لابد من الخلاص منها لتستقيم دولتنا الغالية وحتي لا تؤثر تلك العناصر علي شموخ  أي مؤسسة سيادية تتحدث باسم الوطن  .. ووسط كل مهامك الرفيعة قدمت واجبك الوطني والانساني تجاه تلك السبدة وبناتها , ولم تتورع في تقديم فاسد ينتمي  إلي مؤسسة عليا إلي المحاكمة  , وحميت تلك المرأة التي لا حيلة ولا ملجأ لها إلا الله سبحانه وتعالى وأنت , من بطش ونفوذ الضابط صاحب السلاح الميري الذي ظن أن من يظلمها لن تصل إليك   .. ولم يكن يعلم أن كل حواسك لا تغفل ولا تنام ولا تغلق بابك أمام أي شخص يلجأ إليك  ..
أدعوك سيدي الوزير إلي عقد مؤتمر كبير تخاطب فيه الشعب المصري كله وتتحدث فيه مليًا عن كل ما يجول بخاطرك وليعلم كل الناس من أنت وكيف تفكر وكيف تبكي علي أبنائك  وكيف يورقك ألم أيإنسان  يعاني من ظلم وغياب العدل , أدعوك إلي ممارسة هواياتك الجميلة  وأخذ قسط من الراحة لذاتك  ربما تعود الأبتسامة إليك . . وتخف جراح من فقدتهم من رجال لم يحزن عليهم أحد مثلك.
نحمل إليك بمزيد من التسليح  والأدوات التي تحمي رجالك من كل مغتال  .. ونحمل إليك بمزيد  من الرقي  وضبط النفس  والوقوف أمام كل ما يعترينا كعاصف ويحاول أن يهدد سلامتنا.
أما أنا فلي طلب صغير جدًا لديك  ..
أن أسجل مذكراتك في هذه المرحلة بين دفتي كتاب بقلمي .. فالكتاب يا سيدي لا يموت  وتظل أوراقه باقيه مدي الحياة تصل إلي كل مكان بكل لغة , وأنا أعلم أنما لم تتحدث به أكثر بكثير سيدي الوزير محمد إبراهيم وزير الداخلية الموقر تسجيلًا للزمن الذي تحفر فيه الأسماء مناصبها من ذهب.. نلتقيك قريبا عبر دفتي كتاب إن وافقت .. تحياتي

تعليقات الفيس بوك

تعليقات الفيس بوك

عن ELkebar-admin

مجــلة الكبـــار .. مجــلة اقتصــادية شــهرية تعد ملتقى الخــبراء وقــادة الــرأي في المجــال الاقتصــادي , ونافــذة رجــال الأعمــال والمســتثمرين على المشــروعات الاقتصــادية التي تهدف إلى عــرض ومناقشــة القضــايا الاقتصــادية المصــرية والعربيــة والدوليــة بأســلوب موضــوعي وأمــانة صحفيــة وتقديــم الخدمــات الاســتثمارية والبنــكية والتجــارية لقطــاعات المجتمــع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.