قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن مصر الآن بحالة ليست جيدة، ومن يقل غير ذلك فهو ليس على الطريق الصحيح، لافتا إلى أن الأمل في المصريين كبير لقدرتهم الهائلة على التغيير.
وأضاف موسى، خلال لقائه ببرنامج “لقاء خاص” على التليفزيون المصري، النظام السابق أعلن عدة مرات أنه لن يتنازل عن الحكم، لكن إرادة المصريين كانت قوية، واستطاعت التغيير، لافتا إلى أن مصر وصلتها مساعدات غير مسبوقة من أشقائها العرب، لكن يجب أن يعمل المصريين على تغيير الواقع والخلل الواقع في كل المؤسسات.
وأكد موسى أن مصر مازالت ضعيفة، ولو كانت في صحتها لم يكن يحدث ما حدث في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن أمريكا وتركيا وإيران ورسيا هم الذين يخططون لمستقبل الشرق الأوسط، وتابع “في غيبة مصر ستحدث كوراث كبيرة في العالم العربي”.
وأشار إلى أن الرئيس القادام لمصر لابد أن يحترم الدستور، منوها بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، هو أكثر الشخصيات شعبية، وأغلبية الناس تطمئن له.
واختتم “أضع تجربتي في لجنة الخمسين رغم صغر مدتها في نفس قيمة تجربيتي وزيرا للخارجية، أو أمينا عاما للجامعة العربية”، لافتا إلى أنه يتمنى أن يحصل الدستور على موافقة 75% على الأقل من الناخبين على الدستور.