هي جميلة جمالا لم تقع العين على شبيهٍ له في أي مكان و لم تروي القصص و الأساطير عن مثيل له.معتدلة القوام لا نقص فيها و لا زيادة قدّها كأنه غصن البان .أَنفها دقيق صغير كأنّها من الأميرات.خَفيفَةٌ رشيقةٌ كَأَنَهَا فَرَاَشةٌ تَمْرَحُ في حَديقٌة.عَينَاها لوزيَّتَانِ بِهِمَا كُلُ الأَلْوَانِ.
هي الموديل رحاب الصاوي التي ألتقيناها لتبوح لنا بأسرار جمالها .. وأحلامها ..
تقول رحاب أن ما دفعها لأختراق مجال الموديلينج هو عشقها وشغفها بالتصوير ورغم أمتهانها لمهنة التدريس إلا أن ذلك لم يمنعها من التألق والنجاح في مجال الموديلينج الذي دخلته بالصدفة عن طريق أحدى صديقاتها التي كانت تقوم باعطاء كورسات في هذا المجال ، وعندما قامت بتصوير أول سبشن لاقى أعجاب الكثيرين حيث ظهرت كمحترفة ومنذ ذلك الوقت بدأت تنهال عليها العروض وجلسات التصوير.
رحاب الصاوي تقول أن عائلتها في البداية لم يكن يعلمون كيف توفق بين التدريس والموديلينج ، فهم كانوا قلقين أن أترك التدريس ، لكن بعد نجاحي بدأوا ينتظرون كل شغل جديد لي – كما تقول – مع بعض التحفظات طبعا .
رحاب برج الجمل وقد اكتسبت منه صفة الاصرار وعدم قبول الفشل مشيرة إلى أن أفضل ما في مجال الموديلينج التعامل يوميا مع أشخاص جدد وأنها تعمل ما تحبه فهي هوايتها التي تعشقها .
وتضيف رحاب : اسوأ شئ في مجال الموديلينج العناية الفائقة للبشرة حيث مع مرور الوقت البشرة تتأثر موضحة أن من أسرار الجمال استخدام الوصفات الطبيعية المضمونة وممارسة الرياضة والروتين اليومي للبشرة أضف إلى ذلك أن الثقة تمنح جمال أخر.
وحول مقومات عارضة الأزياء تقول رحاب : يجب أن تكون مثقفة وتعرف كيف تؤدي ولا تكون كالتنثال ليس به روح ويكون عندها pauses كفاية لكل حاجه تعرضها وأن تكون جميلة طبعا وعندها كاريزما.
وتنصح رحاب كل فتاة تريد أن تحترف مهنة الموديلينج أن تركز مع نفسها وشغلها فقط وتحاول أن تعمل شخصية مميزة لنفسها .
وتؤكد رحاب على وجود خطوط حمراء في عملها مثل أرتداء الملابس القصير ، والهوم وير وغيره من الأزياء التي ينفع عرضها.