الروائي والشاعر والكاتب المسرحي فيكتور هوجو كتب عن المرأة فقال : “أراها كبحر تزينه اللآلئ، وكبحيرة تزينها مناظرها الهادئة الجميلة” ، وكتب الشاعر الأنجليزي جون ويلموت “كلما أغوص في أعماق بحر حبيبتي أجد في داخلها أغلى اللآلئ” ، وقال الأديب والسياسي الأنجليزي “أرى سر جاذبيتها في أمواجها العالية التي كثيرا ما تسحبني إلى بحرها الذي ليس له قرار” ..
لا أكون مبالغا إذا ما قلت أن ما سبق ستكتشفه عندما تقترب من الموديل الجميلة نور أحمد ، ستشعر وقتها أنها جاءت من حواديت ألف ليلة وليلة لتروى لنا قصة الجمال .
وجه جميل مستدير كأنه قمر مستنير، خدان مكتنزان كأنهما تفاحتان بلون شقائق النعمان، أنفٌ أقنى كأنه مرجان، اسنان لؤلؤ كثيرة اللمعان، شفتان من الكرز مخضَّبتان ، ابتسامة كالوردة تزهو، وعيون تحاكي عيون الغزلان، شعر اسود حالك كالليل، حلي الفضة تزين كل الاطراف والحلق من زمرد في الاذنان يتراقصان ، عنق طويل فيه قلائد جمان وجمال يرافقه جمال .العينان فيهما نظرات تعب وعتب نظرات تائهة
الموديل نور أحمد تقول أنها كانت تعشق الفن بصفة عامة منذ سنوات عمرها الأولى سواء كان ميك آب أو رسم أو رقص أو تمثيل ، إلا أن حبها للميك آب والموضة سيطر عليها ، مما دفعها إلى التميز في هذا المجال ، وكما تقول أنها تسعى دائما أن تكون الأفضل وأن تصل إلى العالمية وأن تصل إلى ما تريده من خبرة ونجاح ، فدخولها لمجال الميك آب والفاشون ليس الغرض منه الشهرة أو المال لكنها حبها لهذا المجال هو الأساس .
وأضافت : خوفي من الفشل جعلنى مترددة لاقتحام هذا المجال لكن تشجيع صديقى المصور المحترف “كارلوس ” جعلنى أثق في النجاح والسبب يعود لدعمه الكبير لي ، فهو فنان موهوب وهو من أهم أسباب نجاحي . بالأضافة إلى دعم وتشجيع أمي لي لإيمانها بعملي وطموحي .
نور ترفض تماما تقديم عروض المايوه أو اللانجيري مهما كانت الأغراءات المادية وحسب ما تقول نحن في مجتمع شرقي ولنا عاداتنا وتقاليدنا .
نور تؤمن بالحكمة التي تقول أعمل ما تحب حتى تحب ما تعمل ، مشيرة إلى أنها ما زالت صغيرة على الحب ، فحبها الأول والأخير للميك آب والفاشون .
المزيد صورة
شكرًا