ترشح سيادة وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة قراراً صائباً جدا ً . فهو قرار لم ولن يضعف من المؤسسة العسكرية في شئ كما يتصور البعض لأن جميع جنود مصر هم من خير أجناد الأرض وهناك في المؤسسة العسكرية الكثير منهم من يعشقون تراب مصر ويخافون على مصالحها بل سيظهر حتما بأمر الله قائد بل قادة أخرين مثل السيسي أو أفضل حتى منه ليحافظوا على المؤسسة العسكرية . ويحموا حدود أرض وطننا العزيز مصر … وقرار ترشح السيسي للرئاسة جاء بعد ضغط شعبي كبير عليه برغم أنه رفض أكثر من مرة وأوضح أنه لا ينتوي أبداَ الترشح لرئاسة مصر وأنه يكتفي فقط بمنصبه كوزيراً للدفاع ولكن لما لمسه السيسي من رغبة الغالبية العظمى من الشعب المصري وإصرارهم على ترشحة للرئاسة وافق على الترشح للرئاسة وإستقال من منصبه كوزيراً للدفاع .. وكما نعلم جميعاً أنه لم يأتي هذا التصميم الكبير من الشعب المصري على ترشح السيسي للرئاسة من فراغ ولكنه جاء بسبب إستجابة وزير الدفاع السابق لمطالب الغالبية العظمى من الشعب المصري الذين نزلوا إلى جميع ميادين مصر في 30 يونية للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي والإطاحة بحكم الإخوان الإستبدادي ونتيجة لإستجابة السيسي لمطالب الشعب المصري والتضحية بنفسه في هذا الموقف الصعب أدى ذلك إلى زيادة مكانتة في قلوب الأغلبية العظمى من المصريين لذلك فالسيسي ليس مثل أي مرشح أخر للرئاسة ولكنه هو رمز ذو مكانة هامة في عيون معظم المصريين بإستثناء كل من ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لذلك فترشحه للرئاسة هاما في هذه الفترة الحرجة التي لا يرى المصريين فيها اي رمز اخر مصري بديل يستطيع أن يلتف حوله ويثق فيه سوى وزير الدفاع السابق والمرشح الحالي للرئاسة المشيرعبد الفتاح السيسي وأنا على ثقة أن وزير الدفاع السابق سيادة المشير عبد الفتاح السيسي سيكتسح كل المرشحين لإنتخابات الرئاسة بجدارة وذلك بسبب وصوله إلى قلوب الأغلبية العظمى من المصريين وحبهم الكثير له وثقتهم الكبيرة فيه . وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون على أيدي المشير السيسي التغيير إلى الأفضل لمصر في كل شئ من تعليم ومحاولة القضاء على الفقر والبطالة …… إلخ… وأتمنى لوطننا العزيز مصر التقدم والرقي في وقت وزمن قصير جداً في الفترة القادمة بإذن الله تعالى .