مجلة الكبار فقط يقرؤها الكبار إقتصادية , فنية , رياضية
شيرين موسى
رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة .. الفريق / عبد الفتاح السيسي : اولا: اتقدم بالتعازى ببالغ الحسرة والألم يعتصر قلبي فى فلذات اكباد مصر ..وزهرة شبابها ..الذين قتلوا غدرا بيد خسيسة قذرة ..فى الساعات الأولى من بداية يوم جديد لم يشهدوه !!.. إستقلوا حافلة الموت ..كانوا يظنون انها ستنقلهم الى اجازتهم وإلى احضان اسرهم …لم يكونوا علي دراية انها تنقلهم لطريق الموت ..!! ماتوا مغدور بهم فى غفلة منهم بسيارة مفخخة ..!! فبأى ذنب قتلوا ..؟!! لم يموتوا علي الجبهة ..او فى ساحة حرب.. .او علي الحدود مع العدو الصهيونى !! فذلك واجبهم ..وكانوا يعرفون انهم يحملون اكفانهم فوق ايديهم فى كل لحظة ..ولكن ان يتم قتلهم غدرا بدم بارد بدون ان يحملوا سلاحهم.. او يكونوا فى وضع الإستعداد …فذلك منتهى الدناءة والخسة …ادعو الله ان يتقبلهم شهداء عنده ..ويسكنهم فسيح جناته.. ويلهم ذويهم الصبر والسلوان . ثانيا: هؤلاء المجندين عندما نراجع بياناتهم ندرك فقر حالهم ومؤكد إعالتهم لذويهم ..وبالطبع القوات المسلحة تعتنى بابنائها ..وبعد إغتيالهم لابد وان ترعى اسرهم ..وتصرف لهم معاشا يليق بها وبهم –رغم ان اموال العالم لا تساوى نقطة دم طاهرة من دمائهم ومايصبرهم ويصبرنا اننا نحسبهم شهداء عند الله. ثالثا : برجاء النظر قليلا للمجندين .. فقد اصبحوا مستهدفين ..وذلك واضح جدا- وبالعين المجردة – فلابد من تأمينهم وحمايتهم ..لأنهم رجال جيشنا العظيم وابناء مصر المخلصين ..لا يتم تركهم يستقلون ميكروباصات للذهاب فى اجازات فهناك مرشدين علي الطريق.. وفى مواقف الميكروباص يقومون بالإبلاغ عن تحركاتهم .والمجند الذي يخالف التعليمات يتم مجازاته فورا ليرتدع الباقين ..وعندما تمر الحافلات التى تقلهم علي الطريق لابد وان يكون خاليا مؤمنا تماما ..لايوجد به نقاط ميته علي الإطلاق ..وإذا وجدت سيارة تقف علي جانب الطريق ..يتم ايقاف الحافلات وتتوجه مدرعة التأمين لتتبين امرها .. ولا تمر بمحاذاتها ابدا ..واذا كانت هناك سيارة تسير عكس الإتجاه يتم تصفيتها فورا عن بعد …وإذا استطاعت القوات المسلحة توفير طائرة لنقلهم يكون ذلك جيدا . رابعا: الحقيقة …مايتم كله الآن هو حالة عبثية..!! لاترتقي الي ثورة خرج الشعب المصري كله عن بكرة ابيه منتفضا رافضا ..صارخا.. غاضبا من جماعة خائنة.. استباحته.. وسرقت قوته ..وتعاقدت لبيع ارضه ..وهددت امنه وامانه وقتلت ابناؤه …فكيف تترك بيننا تعيث فسادا فى الأرض والعرض والدم والوطن..؟؟!! طلبت منا ياسيادة الفريق ان نخرج خرجنا… طلبت ان نعطيك تفويضا اعطيناك … تم فرض الحظر ولأول مرة فإلتزمنا به تماما ….فماذا نحن فاعلون ؟ اى ثورة ..هى خروج علي المفروض ….وتمرد علي القواعد والقوانين ….الثورة هى الإستثناء …. .. فالثورات تسقط الدساتير والأنظمة .. وتبدأ عهدا جديد.. خرجنا عليهم .. لا لنشاهدهم كل جمعة يخرجون علينا حاملين شعاراتهم القذرة واسلحتهم مهددين متوعدين لنا..ومن يحاول منعهم من المرور بجوار منزله ..او دخول شارعه.. اما يصيبوه او يقتلوه ..!!! ولا يفرقون بين صبي ..او رجل ..او حتى امرأة يصفعونها علي وجهها او اخرى يجردونها تماما من ملابسها فقط لأنها تحمل صورتك …!! فهل .نقف مكتوفي الأيدى وهم يمنعون الدراسة فى جامعات بناتنا واولادنا..؟؟… يهددون حياتهم ويحرقون المبانى والقاعات ويحتجزون الأساتذة ..وهل ننتظر وزير متأخر الزمن هو ورئيس حكومته لايقوم بإتخاذ اللازم ..!! ويقول هم ابنائنا ايضا ماهذا العهرالسياسي والتخاذل..؟؟!! ذلك اسمه الحقيقي تواطؤ ..ومن تم القبض عليهم -ايادى الإخطبوط لأن الرأس خارج مصر- تم توجيه إتهامات لهم عقيمة مضحكة.. طالب فى الدفعة الأولى من كلية الحقوق يعرف انها ستكون واهية غير رادعة ولا منصفة ..!! بعد ان تستنفذ وقت واموال الشعب… فالقاضي يحقق في اوراق امامه ..مهما كان المتهم مجرما ..و التهم الموجهه له فمحامى ( شنطة) من امام المحكمة يخرجه منها اين المحاكمات الناجزة.. الثورية ..الفورية.. الإستثنائية ..والذي يدعو للسخرية ان يعامل الخائن وكأنه فعلا رئيس سابق… يطلب جرائد وغرفة مكيفة وتلفازا- شاشة بلازما – وتكتمل الكوميديا السوداء.. فيكتب بيانا يلقيه احد محاميه ..ويقول فيه كلمة السر- ديليسبس- التى تعطى الإشارة ببدء سلسلة الإغتيالات ..قائلا ان دمائهم تروى طريق الحرية ..والشرعية.. والبتنجانية ..!! فكيف خرج ذلك البيان من الأساس..؟؟!! والزيارات التى يتم السماح بها لكل القيادات واولها- رأس الشر- الشاطر…. فيعطى اوامره ..وتكليفاته في كل زيارة له من بناته اوزوجته.. وتحدث المصائب بعد كل زيارة .. كإغتيال المقدم محمد مبروك شاهد الإثبات في قضية تخابر مرسي مع امريكا وايران وقطر؟!! ولمن لايعلم فإن نساء الإخوان هم الأن همزة الوصل بين القيادة والشعبة فهن (الأخوات المجاهدات) …فما هذا العبث ؟ ..وما الذي يجرى ؟؟!! هم قرروا حرق مصر وتدميرها ..فهل نقف لنشاهدهم ونكتفي بالمشاهدة ؟؟!! هل ننتظر ان تتحول حرب اهلية.. وتفجيرات.. وإغتيالات – لأن المسلسل بدأ برجال فى الأمن والجيش وقريبا رمز دينى وإعلامى فماذا ننتظر..؟؟!! لم نقوم بتفويض الببلاوى.. او عدلى منصور ..أو حتى محمد ابراهيم …قمنا بتفويضك انت .. ونزلنا من اجل تفويضك انت .. وانت من نعرف ..وقفت معنا …والجيش وقف لحمايتنا ..طلبت تفويضا …فخرجنا جميعا…. وقد قلت بنفسك.. ليس تفويض انما امر .. قمنا بتفويضك… .. ومازلنا علي الإستعداد الكامل ..فإستخدم ذلك ….الشعب معك ضد الإرهاب ..والخونة ..والقتلة.. والعملاء.. والجواسيس.. ..لذا بصفتى مواطنة مصرية.. اعشق تراب هذا الوطن وحياتى فداء له ..اطلبها منك واقول لك :- بلدك فى حالة حرب يا سيادة الفريق ، أعلنها حرب ….شكل حكومة حرب … محاكمات حرب …. إقتصاد حرب… إعلام حرب ….إجراءات حرب… إعلنها حرب .. ونحن معك الموقع ادناه مواطنة مصرية عاشقة لتراب مصر
