قال المستشار جميل سعيد، محامى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إن موكله تعرض لحالة صحية ضربت القلب أثناء وجوده فى السجن، وقررت إدارة السجن إرساله إلى مستشفى السلام الدولى بالمعادى وإيداعه بغرفة العناية المركزة، ومنذ أن وصل إلى هناك وهو فى غرفة العناية المركزة.
وأضاف أن النائب العام أمر بتشكيل لجنة مكونة من 5 من كبار الأطباء ومعهم كبير الأطباء الشرعيين ومساعديه، انتهوا إلى بقائه تحت العناية الطبية المكثفة نظرا لخطورة حالته لإصابته بمرض نادر يظل يتسرب فى الجسم إلى أن يضرب الأعضاء الحيوية فى الجسم، وبالفعل بدأ يضرب عصب العين والجلد، وتم أخذ عينة وإرسالها إلى لندن وانتهت إلى أنه مصاب بداء النشوائى“.
وتابع: اللجنة الطبية طلبت إجراء فحوصات طبية معينة وعرض الأمر على النائب العام ثم أعاد هذه الأوراق إلى الطب الشرعى، وانتهى لأن يعاد موكلى إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، ثم تعرض اليوم إلى ما يشبه توقف القلب وتعرض إلى صدمة كهربائية لإعادة حيوية القلب وأعيد على الفور إلى العناية المركزة فى السلام الدولى“.
وأكد مصدر أمنى مسئول بقطاع مصلحة السجون أنه تم إعادة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه فى الجناية رقم 10205 لسنة 2008 جنايات قصر النيل، “قضية قتل المطربة سوزان تميم”، إلى مستشفى السلام الدولى بعد تدهور حالته الصحية بمحبسه.
وأشار المصدر إلى أن رجل الأعمال كان متواجدا داخل مستشفى سجن المزرعة فى طرة، بعد نقله إليها الأسبوع الماضى، وإيداعه بها لرعاية حالته الصحية، إلا أنه مع تدهور حالته الاثنين تمت إعادته لمستشفى السلام الدولى لإسعافه، حيث كشفت التقارير الطبية أنه مصاب بداء النشوائى الذى بدأ فى الانتشار فيه بحدة حتى وصل إلى الأعصاب والجهاز العصبى اللا إرادى، إضافة لعدم انتظام ضربات القلب وغيرها مما تضمنته التقارير الطبية.
وانتهت جميع التقارير الصادرة بحالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إلى أن حالته الصحية خطرة وأن المرض يهدد حياته وحالته تستوجب علاجه بالخارج فى المراكز المتخصصة فى لندن – إنجلترا أو بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويحتاج إلى متابعة صحية لصيقة بأجهزة ذات تقنية عالية فى هذا المرض، وذلك حماية له على استمراره فى الحياة.