ويَكتُبنَا
الوَجْهُ الثَالثُ لـ المَدى؛
لـ نَغْرقَ في سِرِ البِدَاية،
نٌلملمُ صَمْتَنَا…
المَسْفوحَ بـ لَوْنِ المَسَافَة،
مُنذُ ألفِ ألف
لم يُنهكْه الحَجَر،
يا المُسَافِر…
في صُفْرةِ العُشْب ،
لَيْتَنَا ما فَتحْنَا البَحْر….
أرْخيْتَ وترَ الرُوَيْدا…،
خَذلتَ قَطفَةَ المُسْتَحِيل
مِن دَمك ،
ألِيلاً في الظِّلال،
كـ سُنةِ مَن أنْكرَ الجِدَار…
،
الآن
على الوَجعِ المُوارِب….،
انْفثْ دُخانَكَ ،
وانْثرْ المِلحَ …
هُنا….
هُنا
سـ نَغْفُو…،
دُونَ ضَجِيج،
في رَوائِحِ الغَسَق،
نَنتصِبُ
في ابْتسامةٍ،
بـ لُغةِ الغُرَبَاء ….
يُفْشِينَا الغَيْم ..،
تَسرقُنَا الأجْرَاس ….،
نَعْدُو …، ونَعْدُو …
خُطوَاتٍ …،
وخُطواتٍ …
إلى
الــ وَرَاء.